أخبار

حزب الله: إحتضان الدولة للمقاومة يشكل أبرز شروط نجاح الحوار الوطني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني في كلمة نشرت نصها السبت الصحف اللبنانية إنه لا توجد معادلة اسمها الدولة في مقابل المقاومة أو المقاومة مقابل الدولة كما لا يوجد معادلة اسمها الدولة والمقاومة.

وأضاف نحن نرفض هذه المعادلات وتوجد معادلة واحدة اسمها الدولة التي تحتضن المقاومة.

وأضاف الشيخ قاسم نحن مقبلون على طاولة الحوار وإذا أردنا أن ينجح الحوار بسرعة هناك ثلاث قواعد: اتفاق المجتمعين أن لديهم عدوا واحد هو إسرائيل، اقتناعهم ببناء الدولة القادرة العادلة المتوازنة القوية النظيفة، توافقهم على أن الهدف توفير المقومات اللازمة لتحرير الأرض وتأمين الدفاع من خلال الإستراتيجية الدفاعية.

وقد اعتبر حزب الله أن احتضان الدولة للمقاومة يشكل أبرز شروط نجاح الحوار الوطني الذي ينطلق الثلاثاء المقبل وعلى جدول أعماله بحث الإستراتيجية الدفاعية التي تنظم علاقة سلاح حزب الله بالدولة.

وقبل تحديد موعد الحوار بدأ خلاف بين الأكثرية النيابية والأقلية حول توسيع عدد المشاركين وفتح جدول الأعمال. فالأولى تصر على حصر الحضور بمن شارك في جلسات الحوار عام 2006 من دون أن تمانع توسيع البحث شرط أن تبقى الإستراتيجية الدفاعية هي الأولوية، وتدعو الثانية إلى توسيع دائرة المشاركين وفتح جدول الأعمال.

من ناحيته جدد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الجمعة تأكيده أن عنوان الحوار هو الإستراتيجية الدفاعية التي لم تدرس في جلسات الحوار الماضية التي جرت عام 2006 بمبادرة من رئيس مجلس النواب نبيه بري.

من جهته شدد سعد الحريري زعيم تيار المستقبل، أحد أبرز قادة قوى 14 آذار المناهضة لسوريا وتمثلها الأكثرية النيابية، الجمعة على أنه آن الأوان لجعل الحوار الوطني وسيلة لتعزيز مفهوم القرار الوطني المستقل وقيام دولة قادرة مسؤولة عن حماية المواطنين والسيادة الوطنية وتجديد الثقة بدورها ومؤسساتها وفك الحصار المفروض عليها سواء من الأحزاب أو الطوائف أو المذاهب أو القوى المسلحة.

وأضاف "ذاهبون إلى الحوار الوطني لنؤكد أن زمن حكم لبنان بواسطة المخابرات قد انتهى إلى غير رجعة، وان العودة به إلى زمن الوصاية لن يحصل مهما كانت الضغوط ومهما مارسوا من وسائل الترهيب والتهديد، وان عنجر - مقر القيادة العامة للقوات السورية في لبنان سابقا- لن تعود بوابة لحكم لبنان".

وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد دعا إلى حوار وطني في القصر الجمهوري تعقد أولى جلساته في 16 أيلول/سبتمبر يبحث خلاله الأفرقاء اللبنانيون المسائل الخلافية وفي مقدمتها الإستراتيجية الدفاعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احتلو بيروت
tarek -

احتلو بيروت ولبنان وبيحكوا بالدولة?? سوريا بتحاور اسرائيل فإجاهون امر يهدوا الوضع??

احتلو بيروت
tarek -

احتلو بيروت ولبنان وبيحكوا بالدولة?? سوريا بتحاور اسرائيل فإجاهون امر يهدوا الوضع??

free lebanon
ziad -

المقاومه اللبنانيه اثبتت و تثبت كل يوم بانها مقاومه للبنان و من لبنان...لولا 7 ايار لسقط لبنان في حرب اهليه... كان في بيروت حينذاك 300 مرتزقه يحاولون اشعال هذه الحرب...شكرا للمقاومه و شكرا لسيدها

free lebanon
ziad -

المقاومه اللبنانيه اثبتت و تثبت كل يوم بانها مقاومه للبنان و من لبنان...لولا 7 ايار لسقط لبنان في حرب اهليه... كان في بيروت حينذاك 300 مرتزقه يحاولون اشعال هذه الحرب...شكرا للمقاومه و شكرا لسيدها

لبنان حر ومقاوم
رزان جابر من جنوب -

لكن بدون سلاح ايران نحن كلبنانيين لا نقبل بسلاح غير سلاح الدولة وان حزب الله حزب يقتل كل اللبنانيين

لبنان حر ومقاوم
رزان جابر من جنوب -

لكن بدون سلاح ايران نحن كلبنانيين لا نقبل بسلاح غير سلاح الدولة وان حزب الله حزب يقتل كل اللبنانيين

لبنان ضحية أبنائه
محمد كليبي -

أعتق ان لبنان ضحية أبنائه .أعتقد أن جميع القوى السياسية وجميع القيادات السياسية في لبنان - للاسف - مرهونة للخارج , سواء الخارج الاقليمي كسوريا وايران ومصر أو حتى اسرائيل , أو للقوى الدولية كالولايات المتحدة وفرنسا .لبنان لا يمكنه أن يصبح بلدا مستقلا أبدا أبدا لأن الخلل الأساسي ينخره من الداخل , ويتمثل في الطائفية الدينية والسياسية , والتي تؤدي حتما الى تلك الحالة من الهرولة والارتهان والعمالة للخارج , ومن جميع السياسيين في لبنان وبدون استثناء .مرة اخرى , لبنان ضحية أبنائه .

لبنان ضحية أبنائه
محمد كليبي -

أعتق ان لبنان ضحية أبنائه .أعتقد أن جميع القوى السياسية وجميع القيادات السياسية في لبنان - للاسف - مرهونة للخارج , سواء الخارج الاقليمي كسوريا وايران ومصر أو حتى اسرائيل , أو للقوى الدولية كالولايات المتحدة وفرنسا .لبنان لا يمكنه أن يصبح بلدا مستقلا أبدا أبدا لأن الخلل الأساسي ينخره من الداخل , ويتمثل في الطائفية الدينية والسياسية , والتي تؤدي حتما الى تلك الحالة من الهرولة والارتهان والعمالة للخارج , ومن جميع السياسيين في لبنان وبدون استثناء .مرة اخرى , لبنان ضحية أبنائه .