تنديد سعودي بفتوى قتل اصحاب بعض القنوات الفضائية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رئيس القضاء السعودي: لمن تقرع الأجراس؟
وقال العبيكان كذلك إن بعض الفئات "ستستغل هذا الرد كما استغلت الردود السابقة بالذهاب إلى العراق بدعوى الجهاد فيه". وذكر الموقع أن هذه التصريحات وردت ضمن تغطية موسعة قامت بها صحيفة الجزيرة لاستطلاع ردود الفعل على رد رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية القاضي صالح ابن اللحيدان.
وقال اللحيدان خلال أحد البرامج باحدى الاذاعات الحكومية السعودية: "لا شك ان هذه بلاء وشر وفتنة، لكن اصحاب القنوات يكون عليهم وزر ما يدعون اليه". واضاف ان "عليهم مثل اوزار من تأثروا بدعوتهم ودعايتهم، وان من يدعو الى الفتن اذا قدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله".
وقال ان "دعاة الفساد في الاعتقاد او في العمل اذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاء، فالامر خطير". يذكر ان فضاء الاعلام المرئي في الشرق الاوسط والعالم العربي يزخر بعشرات القنوات الفضائية التي تقدم الوانا من البرمج الترفيهية ويشاهدها الملايين من العرب يوميا.
وكان الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي السعودية ادان المسلسلات التركية بوصفها خبيثة وانحلالية وضالة بالرغم من الشعبية الكبيرة لمسلسل نور المدبلج الذي يعرض في قنوات فضائية عربية، حسب ما ذكرت إحدى الصحف. ووصف آل الشيخ، خلال حفل ختامي لمنتدى في السعودية، القنوات التلفزيونية التي تبث تلك المسلسلات بأنها غير اسلامية.
وقال في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن السعودية "إن أية محطة تبثها تحارب الله ورسوله، ولا تجوز مشاهدتها حيث تحوي الكثير من الشر والبلاء وهدم الاخلاق ومحاربة الفضائل". يذكر أن مسلسل نور التركي حقق الكثير من الشعبية منذ عرضه على قناة تلفزيون إم. بي.سي المملوكة لسعوديين. كما أصبح بطل المسلسل الوسيم كيفانك تاتليتو (مهند في المسلسل) محط اعجاب كثير من النساء العربيات بشعره الأشقر وعيونه الزرقاء.
التعليقات
فتاوى الموت
سليم البصري -ان مرتكزات الاسلام تقوم على اساس التسامح اما اصحاب فتاوي الموت فيجب ان تنظم بحقهم القوانين الصارمه والتى تردعهم وتقوض من افكارهم المريضه فهم من ساهم في قتل عشرات الالاف المدنيين في العراق وافغانستان ارجو تعريف الارهاب في ضوء هذه الفتوى
,ولاتقتلوا النفس
احمدعلي داود -كم هو جميل الاسلام هذا مانسمعه من اجانب كنا ندرس معهم في اوربا وانتشر الاسلام في اندونيسيا بالفكر وليس بالسيف واليوم تيلت المفاهيم بسبب الفتاوى التي قتل النفس التي حرمها الله ففي بلدنا العراق جاء الى العراق 270انتحاري من بلد عربي مجاور وقتلوا الالاف من شعبي دون تفريق بين مسلم شيعي او سني او مسيحي وشهت صورة الاسلام عالميا وارتبطت صورة الدماء والموت بالاسلام فهل يحين الوقت لحجز هؤلاءالمفتين الضالين