جورجيا: القوات الروسية تضايق مراقبي "الامن والتعاون"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيينا:اعلن مسؤول في منظمة الامن والتعاون في اوروبا السبت، ان القوات الروسية ضايقت في الايام الاخيرة مراقبي المنظمة لدى قيامهم بمهمتهم في جورجيا وخصوصا في اوسيتيا الجنوبية، كما جاء في تقرير تسلمته المنظمة هذا الاسبوع.
وقال هذا المسؤول الذي طلب التكتم على هويته "ثمة صعوبات على صعيد حرية التحرك"، مشددا على انه لا يمكن التحدث مع ذلك عن "عقبات". واوضح المسؤول ان الوضع يتطور باستمرار وان المراقبين يسمح لهم احيانا بالتوجه الى بعض المناطق، وخصوصا عاصمة اوسيتيا الجنوبية، تسكينفالي، واحيانا لا يسمح لهم. وقال ان "ما نحاول القيام به هو الوصول الى كل مكان".
وقد وافقت منظمة الامن والتعاون في اوروبا التي تضم 56 دولة (كل البلدان الاوروبية وبلدان الاتحاد السوفياتي السابق والولايات المتحدة وكندا)، في منتصف آب/اغسطس على ارسال 20 مراقبا عسكريا اضافيا الى جورجيا للاشراف على وقف اطلاق النار المعقود مع روسيا.
وكان يفترض ان ينتشر هؤلاء المراقبون العشرون في ضواحي اوسيتيا الجنوبية، لكن ثمانية مراقبين آخرين من منظمة الامن والتعاون كانوا منتشرين في مواقعهم سينتشرون في داخل هذه المنطقة الانفصالية.
واعلن المسؤول "انهم منتشرون نظريا، لكن في الواقع من الصعب تطبيق هذا الانتشار".
وذكرت منظمة الامن والتعاون ان في وسعها ارسال 100 مراقب في الاجمال الى جورجيا لفترة ستة اشهر، لكن تفاصيل انتشارهم ما زالت تحتاج الى قرار.
وستناقش هذه التفاصيل الدول الاعضاء في منظمة الامن والتعاون وقد يتخذ قرار هذا الاسبوع، كما قال المسؤول. واضاف ان الغموض مستمر حتى الان في تحديد المنطقة التي يستطيع المراقبون العمل فيها.
وبموجب اتفاق تسوية الازمة الذي عقد في الثامن من ايلول/سبتمبر بين روسيا والاتحاد الاوروبي، يتعين على القوات الروسية الانسحاب من الاراضي الجورجية -خارج الجمهوريتين الانفصاليتين- في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر. وبالاضافة الى مراقبي منظمة الامن والتعاون، سينتشر 200 من مراقبي الاتحاد الاوروبي.