أخبار

شاليط: حماس تريد اتفاقا "في أسرع ما يمكن"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء السبت ان حركته ترغب في التوصل الى اتفاق "في اسرع ما يمكن" للافراج عن الاسرى الفلسطينيين في مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ ما يفوق السنتين.

وقال مشعل في كلمة القاها خلال امسية رمضانية في دمشق "لم نتشدد ولم نفرض شيئا جديدا، لكننا رفضنا ابتزازا اسرائيليا يعيدنا الى الوراء في سقف اعداد الاسرى الفلسطينيين التي طلبناها".

واضاف مشعل الذي تجري حركته مع اسرائيل مفاوضات عبر مصر منذ بضعة اشهر للتوصل الى اتفاق، "بدأنا المفاوضات على اساس الف اسير ما عدا الاطفال والوزراء والنواب، (في مقابل الجندي شاليط)، لكننا تفاجأنا بأن اسرائيل تشترط السقف الاعلى اي 450" اسيرا.

واوضح مشعل "نحن حرصاء على اتمام صفقة التبادل في اسرع ما يمكن لاننا حرصاء على ان يعود اسرانا الى اهلهم ولكننا نرفض الابتزاز الاسرائيلي" المتعلق بعدد الاسرى.

وكان الجندي الاسرائيلي الذي يملك الجنسية الفرنسية ايضا خطف خلال هجوم على تخوم قطاع غزة في حزيران/يونيو 2006.

وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي وعد ببذل كل ما في وسعه للافراج عن شاليط، انه سلم نظيره السوري بشار الاسد خلال زيارته الاخيرة الى دمشق، رسالة من والد شاليط مرسلة الى ابنه البالغ اليوم الثانية والعشرين من عمره.

وانتقد مشعل من جهة اخرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب المفاوضات التي يجريها مع اسرائيل والتي لم تسجل اي تقدم، اذ انها تصطدم باستمرار الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية ومنطقة القدس.

وقال مشعل "لن نقبل اي تسوية مع العدو الصهيوني تخالف الثوابت الوطنية الفلسطينية".

واضاف "بعد التاسع من كانون الثاني/يناير 2009 (تاريخ انتهاء ولاية الرئيس عباس)، لا شرعية لاي رئيس فلسطيني اذا لم يكن ذلك عبر الانتخابات والوفاق الوطني".

ودعا مشعل العرب الى كسر الحصار على غزة. وقال "ادعو قادة الامة العربية والاسلامية ولاسيما منهم الرئيس المصري (حسني مبارك) والسوري (بشار الاسد) والعاهل السعودي (الملك عبدالله) الى ان يبادروا الى اعلان كسر الحصار عن قطاع غزة" الذي تفرضه اسرائيل منذ الانقلاب الذي قامت به حماس في حزيران/يونيو 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف