سوريا: العلم الكردي خط احمر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: أكدت مصادر سورية رسمية لإيلاف ان الاعتقالات التي تطال اكرادا في سوريا سببها المغالاة التي انتهجها بعض الأكراد ، وأشارت الى ان رفع العلم الكردي في سوريا خط احمر لا يمكن ولا يجب التهاون فيه ، فالوحدة الوطنية يقف الجميع تحت لوائها ، والعلم السوري علم واحد لكل السوريين عربا واكرادا وكافة الأقليات ، ولا يجوز وجود أي علم آخر او حمله او رفعه في اية مناسبة كانت او اعتصام او تظاهرة، وأفادت في هذا الصدد ان الاحزاب الكردية تعمل في سوريا ، وتصدر بيانات ، وتطبع مطبوعات ، وتدرك السلطات ماهيتها ، أما ان يتم استغلال التساهل معها لرفع سقف خطابها والمزاودة والمنافسة بحجة استقطاب الشارع الكردي ، فهذا لن يكون ضمن المسكوت عنه .
وشهدت الفترة الاخيرة تشددا في التعامل مع الاكراد في سوريا حيث اعتقلت السلطات يوم السبت 19/7/2008 قياديا في حزب اليساري الكردي محمد موسى وقيادي في تيار المستقبل مشعل التمو وقيادي في حزب الوفاق طلال محمد وعضو في تيار المستقبل على خلفية لصق صور للتمو، وتدور الاتهامات حول نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة في زمن الحرب ، وإضعاف الشعور القومي ، والنيل من هيبة الدولة والانتساب إلى جمعية سرية بقصد قلب كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي ، والانتماء إلى منظمة ذات طابع دولي ، و إثارة النعرات الطائفية والعنصرية ، وتحريض قسم من السوريين بهدف الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسليح بعضهم ضد البعض الآخر ، ويقضي بالإعدام إذا أفضى العمل الى نتيجة...التمو من جهته أنكر كافة التهم الموجهة إليه.
كما اعتقلت دورية من فرع أمن الدولة في مدينة القامشلي نهاد أوسكان مساء الخميس 11-9-2008 دون أية مذكرة قضائية ، ودون معرفة الأسباب الداعية إلى ذلك، ليبقى معزولاً عن العالم الخارجي، بحسب منظمة ماف .
كما اعتقل فرع المخابرات العسكرية في مدينة القامشلي الشاعر السوري الكردي هوزان شيخ موس محمد الملقب بهوزان بادللي , حيث تم استدعائه في صبيحة ذلك اليوم الى مقر الفرع الأمني بالقامشلي ولم يخرج حتى الآن , علماً انه مستقل وغير منتم الى أي حزب سياسي.
هوزان من مواليد 1980 والدته مريم شامي ، مصاب بقرحة معدية وهو من أهالي قرية شور شرقي التابعة لناحية الدرباسية في محافظة الحسكة ، وهوزان هو ابن شقيق محمد موسى سكرتير حزب اليسار الكردي المعتقل .
وفي يوم 31-8-2008 اعتقلت المخابرات العسكرية في مدينة القامشلي محمد سعيد عبدي مدير فرقة نارين للفلكلور الكردي ، ولا زالت تحتجزه حتى الآن.
عبدي من مواليد القامشلي لعام 1977 كان قد استدعي عدة مرات للأجهزة الأمنية قبل اعتقاله حيث داهمت دورية تابعة للأمن العسكري منزله وصادرت جهاز الحاسوب العائد له إضافة لمجموعة من الأقراص الليزرية التي تحوي الشعر والفن الكردي..
وتدين المنظمات الحقوقية ومنهاالمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية الاعتقالات السياسية وتعتبر الاعتقالات خارج المشروعية الدستورية لأنه يتم دون مذكرة صادرة عن القضاء وتعتبر ان السلطة السياسية اليوم مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالإسراع بإصدار قانون للأحزاب مما يمهد لعودة السياسة الى المجتمع وتأسيس دولة القانون والمؤسسات.
التعليقات
اعتقالات اكراد
جومرد كردستان -التهم للكرد جاهزه ومتطوره الى حد انهم يريدون اقتطاع جزء من الوطن والجولان مازال يرزح تحت الاحتلال الصهيوني ولواء اسكندرون سلب من قبل الترك ويرفع عليه العلم التركي كما يرفع العلم الاسرائيلى على الجولان فإذا رفع الكرد علماً كان صلاح الدين يتخذه شعارا لجيش المسلمين صار الاكراد خونه وفي سوريا علم البعث ايضاً يرفع وفي لبنان علم حزب الله يرفع لكن نظام سوريا ينظر للكرد انهم اعداء وليسوا بمواطنين سوريين ورحم الله هنانو ويوسف العظمه وكل شهداء الكرد الذين دافعوا عن وطنهم سوريا. يرجى النشر
حلب
عماد متي -المشكلة اكبر بان عائلة الاسد ترجع اصلها الى الكرد لان قريتهم اسمها قرداحة نسبة الى كرداحة اي واحة الكرد!
انه رمضان يا عالم
صلاح الدين الايوبي -الله سبحانه و تعالى يمهل ولا يهمل!