أخبار

موريتانيا: أحمدوا يعلن عن دعمه للمجلس الأعلى للدولة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: نفى عبد الله السالم ولد أحمدوا أن يكون قد انسحب من حزب تكتل القوى الديمقراطية، مؤكدا دعمه للمجلس الأعلى للدولة. ودعا ولد أحمدوا الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس رفقة كل من عمدتي اركيز وآوليكات والنقيب السابق لهيئة المحامين أحمد ولد يوسف ولد الشيخ سيديا، دعا جميع أطر الحزب لأخذ نفس الموقف.

ونفى ولد أحمدوا الأنباء التي ترددت خلال الأيام الماضية والتي تفيد أن قيادة المجلس الأعلى للدولة قامت بالتنسيق معه بهدف تفكيك حزب التكتل، مؤكدا أن موقفه يأتي تجاوبا مع ما اتضح له من نوايا حسنة لدى قيادة المجلس الأعلى للدولة تجاه البلد، مضيفا أنهم على أتم الاستعداد لتحمل تبعات هذا الموقف.
وأكد ولد أحمدوا أن جهودا حثيثة بذلتها المجموعة في نواكشوط وفي الداخل ستؤدي لإعلان مواقف مماثلة خلال الأيام القليلة القادمة.

وكانت بعض وسائل الإعلام قد تناقلت خلال اليومين السابقين معلومات تفيد بأن ولد أحمدوا ربما عمل بمقتضى إيعاز من المجلس الأعلى للدولة وذلك لتفكيك حزب التكتل، بعد تراجع الأخير عن دعم المجلس الأعلى للدولة إثر خلاف على بين الطرفين على مدة الفترة الانتقالية وترشح العسكريين للسلطة.

ويعتبر ولد أحمدوا من بين منتسبي الحزب الجمهوري سابقا الذين انضموا لحزب التكتل ويشغل الآن منصب فيدرالي الحزب على مستوى ولاية اترارزة.

الأمن الموريتاني يعتقل أحد قادة السلفية الجهادية

على صعيد آخر ذكرت مصادر أمنية أن السلطات الموريتانية ألقت القبض على أحد أبرز المطلوبين في تيار السلفية الجهادية. وقال المصدر أن المعتقل الشيخ ولد اسباعي يعد من أخطر المطلوبين للأمن الموريتاني، حيث كانت السلطات الموريتانية تبحث عنه منذ اعتقال ولد شبرنو وولد سيدين المتهمين بتنفيذ هملية ألآك التي استهدفت سياحا فرنسيين كما يتهم بالمشاركة في تدبير أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها البلاد.

ويأتي اعتقال ولد اسباعي في وقت تقوم فيه أجهزت الأمن الموريتاني بحملة أمنية في صفوف المشتبه بانتمائهم لتيار السلفية الجهادية، توجسا من هجمات تقول السلطات أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي ربما يكون أرسل مجموعة من المنتسبين له لتنفيذها على الأراضي الموريتانية

الأخبار الموريتانية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف