أردنيون يشاركون في مؤتمرات مجاهدي خلق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: اكد الاردن الاحد انه يرفض الاحتجاجات الايرانية المتكررة حول مشاركة اردنيين في مؤتمرات لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة ، موضحا ان هذه المشاركة "فردية" و"لا تعبر عن الموقف الرسمي" للمملكة.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن الناطق الاعلامي بأسم وزارة الخارجية نصار الحباشنة قوله ان "الاردن يرفض احتجاجات ايران المتكررة على موقف سبق ايضاحه اكثر من مرة".
واضاف "لا تغيير على موقف الاردن حيال التعامل مع حركة مجاهدي خلق الايرانية ومشاركة اردنيين في المؤتمرات واللقاءات التي تعقدها الحركة تأتي في اطار فردي وتلبية لدعوات توجه لمواطنين بصفتهم الشخصية ولا تعبر عن الموقف الرسمى الاردني".
وتتخذ مجاهدي خلق من العراق مركزا لاكبر معسكراتها
واكد الحباشنة ان "الموقف الاردني لم يتغير حيال حركة مجاهدي خلق الايرانية ويؤكد تمسكه بموقفه الواضح بالتعامل مع السلطات الشرعية كمبدأ عام يحكم علاقات الاردن بدول العالم".
وقال ان "الاردن يرفض الاحتجاجات الايرانية المتكررة خاصة وانه اوضح للمسؤولين الايرانيين في عدة مناسبات انه ليس له اي اتصالات مع حركة مجاهدي خلق".
واشار الى ان "وزير الخارجية الاردني كان قد بين بوضوح هذا الموقف لنظيره الايراني لدي لقائهما على هامش اجتماعات مؤتمر عدم الانحياز الذي عقد اخيرا في طهران".
وبحسب الحباشنة فأن "العلاقات المتوازنة بين البلدين والمبنية على الاحترام المتبادل تتطلب ان يتفهم الجانب الايراني الموقف الرسمي الاردني الواضح وان يتفهم ايضا ان الدستور الاردني يكفل للاردنيين حق التعبير والتنقل".
واكد المسؤول "حرص الاردن على علاقاته الطيبة بالجانب الايراني وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين".
وبحسب صحيفة "الدستور" شبه الحكومية الاردنية ان الخارجية الايرانية استدعت امس السبت السفير الاردني لدى طهران جلال احمد مفلح على خلفية مشاركة نائب رئيس مجلس النواب الاردني في مأدبة اقامتها منظمة مجاهدي خلق في باريس.
واضافت الصحيفة ان "الخارجية الايرانية قدمت احتجاجا (للسفير) وطالبت بتقديم توضيح رسمي".
وكان وزير الاعلام والاتصال الاردني ناصر جودة قد نفى في 25 ايلول/سبتمبر من العام الماضي ان تكون بلاده قد منحت اللجوء السياسي لقيادات هذه المنظمة.
وعملت منظمة مجاهدي خلق التي انشئت عام 1965 في البدء على الاطاحة بنظام شاه ايران ثم بالنظام الاسلامي. وهي محظورة في ايران ويعتبرها الاتحاد الاوروبي "منظمة ارهابية" وكذلك الولايات المتحدة.
ويقيم ما لا يقل عن اربعة الاف ايراني ينتمون الى هذه المنظمة بينهم اطفال ونساء في معسكر "أشرف" الواقع قرب منطقة العظيم (70 كلم شمال بغداد) في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.