أخبار

إيران تصف تعاونها مع وكالة الطاقة بانه مخلص وجاد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي يوم الاحد ان تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان مخلصا وجادا. وجاء ذلك قبل يوم من صدور تقرير الوكالة في هذا الصدد. وفي الاسبوع الماضي صرح دبلوماسيون لرويترز بان تحقيق الوكالة فيما اذا كانت ايران اجرت ابحاثا سرية بشأن تجميع قنبلة ذرية تعثر على ما يبدو في حين تواصل طهران التوسع في برنامج تخصيب اليورانيوم الحساس.

وقال الدبلوماسيون انهم يتوقعون ان ينعكس ذلك في تقرير الوكالة الذي يصدر يوم الاثنين في وقت يتراجع فيه الضغط على الجمهورية الاسلامية نتيجة الخلاف بين روسيا والقوى الغربية بشأن جورجيا ومغادرة الرئيس الامريكي جورج بوش الوشيكة للبيت الابيض. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ووكالة الطلبة للانباء عن متكي قوله انه لا يعلم بعد تفاصيل ما سيرد في تقرير الوكالة.

ولكنه اضاف "كان التعاون مع الوكالة... خاصة في العام الماضي مخلصا وجادا وفي اطار مسؤوليات الوكالة." وقال متكي ان ايران ستواصل هذا التعاون غير ان الوكالة ومقرها فيينا تواجه ضغوطا من "بعض العناصر" في الاشهر الاخيرة في اشارة واضحة لخصوم طهران الغربيين.

وتتهم الولايات المتحدة وبعض حلفائها وبينهم اسرائيل ايران بالسعي لانتاج قنابل نووية. وتقول طهران ان برنامجها النووي سلمي ويهدف لتوليد الكهرباء. وتقول واشنطن انها تريد حلا سلميا للمواجهة ولكنها لم تستبعد عملا عسكريا في حالة فشل الحل السلمي. وفي مايو ايار قالت الوكالة ان ايران تخفي فيما يبدو معلومات مطلوبة لتفسير مزاعم لاجهزة مخابرات عن انها تعمل على مشروعات لمعالجة اليورانيوم واختبار مواد شديدة الانفجار وتعديل الجزء المخروطي في مقدمة الصاروخ بشكل يلائم حمل رؤوس نووية.

ودعا محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران في ذلك الوقت الى " الكشف الكامل". ورفضت ايران المزاعم الامريكية في الاساس عن ابحاث " التسلح" قائلة انها ملفقة أو لا أساس لها من الصحة. ويقول الدبلوماسيون ان من المرجح أن يظهر تقرير الوكالة ان ايران وسعت بالتدريج طاقتها على تخصيب اليوارنيوم الذي يمكن ان يستخدم كوقود لمحطات الكهرباء او كمادة لانتاج قنابل عند تخصيبه لدرجة أعلى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف