باكستان ستدافع عن نفسها بوجه التوغلات الاميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إسلام آباد: تعهد الرئيس ورئيس الوزراء في باكستان الاحد بالدفاع عن بلدهما في وجه اطلاق الصواريخ وتوغلات الجيش الاميركي في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان عند الحدود مع افغانستان. وادى اطلاق صواريخ نسبت الى الجيش الاميركي الى مقتل 38 شخصا في غضون اسبوع في هذه المنطقة التي تعتبرها واشنطن ملاذا لمقاتلي القاعدة وحلفائهم في حركة طالبان.
واتصل رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني مساء السبت بالرئيس آصف علي زرداري للبحث في هذه الضربات على ما جاء في بيان رسمي نشر الاحد. واوضح البيان ان رئيس الوزراء "يوسف رضا جيلاني اتصل برئيس باكستان (..) الليلة الماضية في دبي وبحث معه في الانتهاكات المتكررة للمجال الجوي ولتوغلات القوات الاميركية".
واعتبر المسؤولان ان "سيادة باكستان ووحدة اراضيها يجب ان تحترما باي ثمن" وتعهدا الدفاع عن باكستان. وتعتبر واشنطن ان المناطق القبلية في وزيرستان في شمال غرب باكستان تحولت معاقل لمقاتلي القاعدة وطالبان الذين لجأوا اليها بعد سقوط نظامهم في افغانستان العام 2001.
وقد يكون زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن والمسؤول الثاني فيه ايمن الظواهري موجودين في هذه المنطقة الجبلية الوعرة. واتهمت باكستان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويقاتل تمرد طالبان في افغانستان بشن توغل في منطقة قبلية في جنوب وزيرستان اسفر عن سقوط 15 قتيلا كلهم مدنيون بحسب اسلام اباد.