أخبار

حاكمة ألاسكا تحت النيران بفضائح أسرية وحروب انتخابية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: تشعر للوهلة الأولي عندما تنظر إلي قسمات وجهها ، وكأنك بين يدي سيدة ذات ثقل اجتماعي أو سياسي أو حتي فني. لكن في الوقت ذاته تشعر وكأن كل هذا الوهج المحيط بها ما هو إلا وهج تكتنفه أسرار شخصية لحياة مكتظة بعديد الأوجه والأبعاد .. إنها " سارة بالين "، نائبة المرشح الجمهوري لسباق الانتخابات الأميركية جون ماكين ، تلك السيدة التي ظلت حديث الكثير من وسائل الإعلام الأميركية بصفة خاصة والعالمية بصفة عامة علي مدار الأسابيع الماضية فور اختيار ماكين لها كي تكون نائبته في السباق نحو البيت الأبيض.

ومع مرور الوقت وتسليط الضوء بشكل مكثف علي جوانب كانت خفية في حياة بالين السياسية والشخصية اتضح كما قالت تقارير إعلامية وصحفية أن لسارة بالين - حاكمة ولاية ألاسكا - وجهان، فبجانب كونها امرأة ذكية وذات شخصية جادة وربة منزل، وحاكمة ولاية، وأم لخمسة أولاد، ولاعبة هوكي، وملكة جمال، وصائدة ثيران، وطباخة ماهرة، وسياسية وجمهورية معتدلة، هي أيضا ً متدينة، وتعتبر رمزا ً للملايين من النساء الحالمات في أميركا بأن تصل امرأة إلى البيت الأبيض.. إن لم تكن رئيسة، فعلى الأقل، نائبة رئيس.

وبرغم موجة الجدل التي أثيرت مؤخرا ً حول قضية ابنه بالين المراهقة التي حملت من صديقها، وكذلك الحملة "القذرة" التي تعرضت لها علي يد مجموعة من محترفي برنامج الفوتوشوب الشهير لنشر صور خليعة لها علي شبكة الإنترنت ، إلا أن هناك جوانب أكثر إثارة - تبدو في مجملها - حقيقية وربما تكون عقبة جديدة في طريق بالين أمام الديمقراطيين والجمهوريين علي حد سواء خاصة ً بعد أن أصبحت أسرتها جزءاً لا يتجزأ من هويتها السياسية، حيث أزاحت مجلة "ناشيونال إنكوايرر " الأميركية النقاب عن أن الابن الأكبر لبالين ويدعي " تراك" ظل مدمنا ً لمخدر " أوكسيكونتين" علي مدار العامين الماضيين تقريبا ً وقالت الصحيفة أنه كان يشم هذا العقار ويأكله ويدخنه ويحقن نفسه كذلك به.

وكشفت الصحيفة أيضا ً عن أن تراك الذي يبلغ من العمر 19 عاما ً توجه للعراق، ضمن القوات المسلحة الأميركية التي تخوض الحرب هناك. كما أن بالين وزوجها "تود" لم يتمكنا من كبح جماح تصرفاته الطائشة. وتحدثت الصحيفة أيضا عن استخدام "تراك" لأنواع مخدرات أخري منها الكوكايين بالإضافة لتورطه في حادث مشين بالولاية شارك فيه مع آخرين لإحداث تخريب متعمد في الممتلكات العامة والخاصة.

وقال مصدر مقرب من تراك للمجلة قائلا ً :" لقد حضرت معه العديد من الحفلات لعديد السنوات، وقد شاهدته وهو يشم الكوكايين ويشم ويدخن الاوكسيكونتين ويدخن التبغ " كما كشف هذا المصدر عن أن الفتيات كانوا يفعلن أي شيء من أجل تراك ، وأنه كان يستغل شهرته في الولاية للاستعانة ببعض الأشخاص كي يسرقوا له ما يريد. ثم التحق بعد بالجيش شأنه شأن الكثير من الشباب مثير الشغب هنا.

أما بخصوص الابنة بريستول ، 17 عام ، التي ثبت حملها من صديق لها ، فلم تنتهي قصتها عند هذا الحد فحسب ، بل أزاح صديق مقرب من العائلة في حديثه للمجلة عن أن بريستول أشد ولعا من تراك حضورا للحفلات . فهي تدخن وتشرب المواد الكحولية بشكل مكثف ، مؤكدا أن رآها من قبل وهي تدخن وتتناول المشروبات المسكرة وتمرح مع عدد كبير من الصبية والأولاد.

وقالت المجلة أنه فور علم بالين بواقعة حمل بريستول ، سارعت علي الفور بطردها من المنزل ومن أجل التكتيم علي الموضوع، قامت بالين بتحويلها من المدرسة الثانوية التي كانت تدرس بها إلي مدرسة أخري وجعلتها تعيش مع خالتها ، شقيقة بالين ، وتدعي "هيثر" علي مسافة قدرها 25 ميل من منزل الأسرة. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل طالت الأقاويل بالين نفسها حيث اتهمت مؤخرا ً بدخولها في علاقة آثمة مع أحد شركاء زوجها في العمل وهو ما حول سباقها السياسي إلي منطقة مضطربة تملأها التهديدات والتكذيبات والهجمات من قبل منافسيها الذين عرفوا من أين تؤكل الكتف مع شخصية قد تكون ضحية لمشكلات بل لفضائح أسرية ، بالإضافة لدور ذلك السلبي علي مستقبلها السياسي في الانتخابات الأميركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف