أوباما ومكين يشرحان سياستيهما ازاء الصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: وعد باراك أوباما المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية ومنافسه الجمهوري جون مكين بالضغط على الصين فيما يتعلق بالتجارة والعمل معها لحل مشكلة التغير المناخي وقال أوباما انه سيجعل من أولوياته تغيير سياسات الصين في أسواق الصرف. وشرح كل من أوباما ومكين سياسته ازاء بكين وصعودها الدبلوماسي والاقتصادي في منشور لتوضيح المواقف أصدرته يوم الاثنين غرفة التجارة الأميركية في الصين.
ويطالب كل من سناتور ايلينوي وسناتور اريزونا الصين بمنح مواطنيها المزيد من الحريات لكنهما أكدا على أهمية قضايا الامن والاقتصاد والبيئة التي تجعل من علاقات بكين وواشنطن مهمة على مستوى العالم وان كان في أحيان تجعلها متوترة. وفي عام 2007 ارتفع العجز التجاري الأميركي مع الصين بشكل قياسي وبلغ 256.3 مليار دولار. وقال أوباما في منشوره "تغيير الممارسات النقدية (الصينية) ضروري لاعادة التوازن في علاقاتنا الاقتصادية."
وأضاف "سأسلك كل المسارات الدبلوماسية المتاحة لتغيير ممارسات الصين في أسواق الصرف." وذكر أوباما أن الصين تضع عملتها اليوان "في معدلات منخفضة بشكل زائف" مما يجعل صادراتها رخيصة بشكل غير عادل. وأيد أوباما تشريعا يعتبر الاحتكار في أسواق الصرف دعما غير مشروع بما يسمح للولايات المتحدة بفرض مزيد من الرسوم على السلع الصينية.
وفي منشور المرشح الجمهوري اتهم مكين منافسه الديمقراطي " باستغلال المخاوف المتنامية من لغة القوة الاسيوية" لكنه قال أيضا انه على "الصين التزامات أيضا". وذكر مكين ان التزام الصين "بالسوق المفتوحة يجب ان يتضمن تطبيق أحكام التجارة الدولية وحماية الملكية الثقافية وخفض التعريفات الصناعية والوفاء بالتزاماتها للتحرك صوب سياسة صرف تحددها السوق."
وعلى الرغم من اختلاف أوباما ومكين حول سياسة الطاقة الا انهما وجدا ارضا مشتركة حين وعدا بالضغط على الصين لتقديم التزامات دولية أشد للسيطرة على انبعاثات الغازات المسببة لمشكلة ارتفاع درجة حرارة الارض.
وتنتج الولايات المتحدة والصين أكبر قدر من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم وستلعبان دورا حاسما في المفاوضات للتوصل الى معاهدة مناخ عالمية تحل محل معاهدة كيوتو التي ينتهي العمل بها عام 2012 . وطالب أوباما الدولتين "بمستويات اعلى من التعاون دون اي تأخير" للتوصل الى سبل جديدة لخفض خطر التغير المناخي.