أخبار

إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعلن السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية الاثنين ان ايران ستواصل انشطة تخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل، رغم طلبات مجلس الامن الدولي بوقفها، على ما افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية.وقال سلطانية "ان القول بان ايران لم تنفذ قرار مجلس الامن الدولي الذي يطلب منها وقف تخصيب اليورانيوم يفتقر تماما الى المنطق". واضاف "ان ايران لم تجد سببا شرعيا لذلك ولا يمكنها بالتالي التخلي عن حقها الثابت الذي يضمنه لها ميثاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية".وفي تقريرها الاخير الذي حصلت وكالة فرانس برس الاثنين على نسخة منه اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرة جديدة رفض طهران وقف تخصيب اليورانيوم رغم قيام مجلس الامن ثلاث مرات حتى الان بفرض عقوبات عليها. ويستخدم اليورانيوم المخصب لصنع الوقود الخاص بتشغيل المفاعلات النووية الا انه وفي حال تخصيبه بدرجات عالية يمكن ان يستخدم لصنع اسلحة ذرية.وفي هذا التقرير الذي سيعرض للنقاش الاثنين المقبل على مجلس حكام الوكالة في فيينا تأسف الوكالة لغياب اي تقدم في المحادثات مع طهران حول طبيعة البرنامج النووي الايراني وتدعو ايران مرة جديدة لتقديم المزيد من المعلومات الاضافية حول برنامجها هذا. واثر صدور هذا التقرير هددت واشنطن الاثنين طهران بفرض عقوبات جديدة عليها.وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو "ندعو ايران بالحاح الى تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم واعادة معالجته، والا فسوف يتواصل تطبيق العقوبات التي سبق واقرها مجلس الامن الدولي وقد تفرض عقوبات جديدة".ولم يوضح جوندرو ما اذا كان يتحدث عن عقوبات جديدة اميركية او دولية. واضاف جوندرو ان "هذا التقرير يظهر مرة جديدة ان ايران ترفض التعاون مع الاسرة الدولية. ان النظام الايراني باستمراره في سلوك التحدي الذي يتبعه، يزيد من عزلة الشعب الايراني".وردا على التهديدات الاميركية قال سلطانية ان بلاده لن تضع "اي عائق" امام عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال سلطانية ان التقرير "يكشف ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبقى قادرة على مواصلة تفتيش النشاطات النووية السلمية في ايران".واضاف سلطانية من جهة ثانية ان بلاده سبق وقدمت تقريرا موسعا يتعلق ب"الدراسات المزعومة" الايرانية حسب ما ورد في تقرير الوكالة الذرية، لتحويل الصاروخ شهاب-3 الى صاروخ نووي او لاقامة منشآت تتيح اجراء تفجيرات نووية تحت الارض في ايران. وتابع المسؤول الايراني "للاسف لم تكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة على ان تقدم لنا وثائقها (حول هذه الدراسات) بسبب الضغوط الاميركية، الا ان ايران قدمت جوابا غير خطي اضافة الى جواب خطي من 117 صفحة".واضاف سلطانية "ان ايران تعتبر الوثائق (حول +الدراسات المزعومة+) مفبركة ولا اساس لها من الصحة، وفي ردنا المؤلف من 117 صفحة على الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدمنا العديد من الحجج التي تؤكد انها مفبركة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف