كولن باول لم يقرر بعد من يدعم للرئاسة الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلن وزير الخارجية الأمريكية السابق كولن باول أنه لم يقرر بعد من سيدعم من مرشحي الرئاسة في سباقهما المحموم إلى البيت الأبيض. وقال باول، في ندوة أقيمت في جامعة "جورج واشنطن" إن انتخاب رئيس أميركي من أصول أفريقية سيكون "مثيراً جداً" مضيفاً "لكن في نفس الوقت علي اتخاذ قرار هنا، مَن منهما (باراك أوباما أم جون ماكين) سيكون الأفضل لأمريكا.."
وأكد باول بأنه يراقب خلال حملتيهما، لافتاً إلى أنه يعرفهما حق المعرفة، غير أنه أضاف "لم أقرر بعد لمن سأصوّت، أنا مهتم بما ستكون عليه المناظرات لأن علينا إخراجها من سياق "أحمر الشفاه على الخنازير وغيرها، ومعالجة القضايا الأساسية.."
يُذكر أن مكتب الجنرال المتقاعد باول، الذي أدار حرب الخليج الأولى، قد نفى تقارير الشهر الفائت بأنه قرر أن يدعم سيناتور إلينوي، باراك أوباما، علناً خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي، غير أن عدة مصادر أكدت أن باول لم يتخذ قراراً بعد. وقال أحد مستشاري باول للشبكة إن باول وكالمعتاد لن يكشف أوراقه إلا في اللحظات الأخيرة وأنه "بانتظار مزيد من المعلومات.."
وفي بداية هذا العام صرح باول لمراسل الشبكة وولف بليتزر إنه يوازن بين المرشحين قائلاً "إنني أترك خياراتي مفتوحة حالياً." وأوضح أنه وخلال مسيرته في الحقل العام صوت لأعضاء من الحزبين، لكنه ذكّر بموقفه بأنه سيصوت فقط "للمرشح الذي أظن أنه سيقوم بعمل جيد لأمريكا، أكان ذلك المرشح جمهوري أم ديمقراطي أو مستقل."
لكن باول أشاد الاثنين بباراك أوباما، واصفاً إياه بـ"الشخص المثير على المسرح السياسي.." وقال باول إن اوباما دفع بالحماس في العديد من الشعب الأميركي والأشخاص حول العالم لذا "أرى أنه مهم جداً الاستماع إليه لمعرفة ما يناضل من أجله."
يُشار إلى أن أحد مستشاري باول قال الشهر الفائت أن وزير الخارجية السابق "معجب بجون ماكين وأن ذلك عامل مؤثر في أي شيء يقوم به إذا قرر أن يتعاطى بشكل أكبر" مع الحملة. وقال مصدر آخر مقرّب من باول إن الأخير عرف ماكين منذ أكثر من ثلاثة عقود وهو "يميل له ويفتش عن سبب للتصويت له، إلا أنه لم يعثر على ذلك بعد."