أخبار

قتلى وجرحى بشمال لبنان والطرفان يوضحان الملابسات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت، وكالات: وقع إشكال أمني بعيد منتصف الليل في بلدة بصرما في الكورة بين عناصر من "القوات اللبنانية" و"تيار المردة"، أدى الى مقتل القواتي بيار إسحق ومسؤول مكتب "المردة" في البلدة يوسف فرنجية المعروف بـ"يوسف الشب"، وجرح ثلاثة قواتيين هم: إيلي حبيب ومنصور طوق وميشال مخايل.

وتعليقاَ على الحادثة، صدر عن الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" البيان الآتي: "في مناسبة الاحتفال بالقداس السنوي الذي تقيمه القوات اللبنانية في 21 الجاري عن راحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانية وخلال التحضيرات له في المناطق اللبنانية كافة، عمَد بعض العناصر المسلحة من جماعة سليمان طوني فرنجية إلى تمزيق الملصقات التي تدعو الجميع إلى المشاركة فيه. وعلى الأثر تقدمت "القوات اللبنانية" بشكوى إلى المراجع الأمنية المختصة لوقف هذه التعديات، إلا أنه رغم ذلك استمرت جماعة فرنجية في تجاوزاتها، وكان آخرها ما وقع فجر اليوم في بلدة بصرما - الكورة اذ فيما كان بعض الرفاق يعيدون تعليق الملصقات الممزقة تعرضوا لكمين مسلح واطلاق نار من مسلحي فرنجية سقط بنتيجته الرفيق الشهيد بيار اسحق والجرحى الرفاق ميشال مخايل، إيلي بو حبيب، منصور طوق".

كما صدر عن المكتب الاعلامي لتيار "المردة" البيان التالي: "اغتيل فجر اليوم يوسف الشب فرنجية مسؤول المردة في منطقة بصرما الكورة في خلال عملية استفزاز من قبل عناصر من "القوات اللبنانية" التي عمدت الى تعليق صور قرب مكتب المرده في بصرما - الكورة، وتعليق الصور جاء بعد سلسلة محاولات استفزاز في الايام السابقة بلغت حدها الاقصى طوال يوم أمس، بهدف استدراج عناصر مكتب المرده الى اشكال أمني لتنفيذ عملية اغتيال المسؤول يوسف فرنجية".

وتابع البيان: "وفي عملية الدفاع عن النفس قتل المدعو بيار اسحق وجرح كل من المعاون في قوى الامن الداخلي ميشال مخايل ومنصور طوق والياس حبيب وهم من المرافقين الدائمين لنائب "القوات اللبنانية" فريد حبيب".

وكانت أفادت المعلومات أن الاشكال وقع على أثر قيام عناصر من "المردة" بتمزيق دعوات عامة كان علقها عناصر من "القوات اللبنانية" في بلدة بصرما للمشاركة في قداس شهداء "المقاومة اللبنانية" في جونية الأحد المقبل. وعندما عمد شباب من "القوات" الى إحضار لافتات بديلة لتعليقها، فوجئوا بكمين مسلح أطلق نيراناً غزيرة عليهم. وأدى الحادث إلى سقوط قتيلين وثلاثة جرحى.

وعلى الأثر، داهمت قوى الامن الداخلي منزل أحد أقارب المدعو غسان غازي من الحزب "القومي السوري الاجتماعي" وأوقفته للتحقيق معه على أثر ورود معلومات أن له علاقة بالحادث وصادرت سلاحا حربيا من المنزل. والتحقيق جار لمعرفة تفاصيل الحادث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بيروتj
وسيم -

ما حلكن تتعلمو يا لبنانيي من دروس الماضي. ما في زعيم بيستاهل نوجع راسنا كرمالو نضبو عا بيوتكن

موضوعية
طرابلسي -

نلاحظ تحيزاً واضحاً لمصلحة القوات اللبنانية على حساب التيارات الاخرى والمعلوم لدى اهالي الكورة ان القوات اللبنانية تعمد منذ فترة بعيدة الى استفزاز الاخرين نتمنى صياغة الخبر بموضوعية اكثر

إذا كان صحيح
maz -

إذا كان صحيح خبر القوات اللبنانية بأنهم كانوا يستعدون للقداس, فلماذا حمل السلاح في تحضيرات القداس. و ان كان صحيح خبرهم بأن المردة كانوا قد نصبوا كمين, فكيف قتل مسؤول المردة أو لم يكن عناصر القوات يحملون السلاح لوضع الصور للقداس. هذه هي القوات لم و لن تتغير و طالما هناك سمير جعجع هناك قتل بين المسيحيين.

كمين
جورج شماس -

ان اصابة جميع مرافقي النائب فريد حبيب ومقتل احدهم يثبت بان هناك كمين نصب لهم من قبل ازلام سورية المعروفين بالمردة والحزب القومي السوري .