أخبار

ظاهرة "بالين" تخطف مبيعات الإنترنت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: للمرة الأولى منذ بدء الإنتخابات، تتفوق مبيعات لوازم حملة المرشح الجمهوري، جون ماكين، على مبيعات منافسه الديمقراطي، باراك أوباما، مثل فناجين القهوة والأزرار والملصقات والقمصان التي تحمل صور المرشحين ونائبيهما، وفقاً لموقع متخصص بالمبيعات عبر الإنترنت.

وشهد الموقع المعروف باسم "كافيه برس" CafePress قفزة عملاقة في المبيعات عندما أعلن ماكين ترشيح حاكمة ألاسكا، سارة بالين، نائباً له في حملته الانتخابية الرئاسية، وظلت المبيعات في تزايد حتى الآن.

ففي غضون ساعات على إعلان ترشيح بالين نائباً للرئيس، ارتفعت مقتنيات الموقع من منتجات حملة ماكين من 2000 قطعة إلى 323000 قطعة، وتضمنت القطع الأكثر طلباً القمصان التي تحمل صور ثيران تضع حمرة الشفايف، في إشارة "أمهات الهوكي"، إضافة إلى منتجات أخرى مناهضة لبالين. وقالت إيمي مانياتيس، نائب مدير التسويق في الموقع: "إن ظاهرة بالين تعتبر مؤشراً على أنها أضافت بعداً وحياة أكبر على حملة ماكين، سواء أحبها الناس أو كرهوها، ذلك أنهم يعبرون عن أنفسهم بهذه الطريقة."

والأمر نفسه حدث في موقع "إي باي" eBay للبيع عبر الإنترنت. فقبل يومين من إعلان ترشيح بالين، لم تكن هناك أي قطع أو حاجيات تتعلق بحاكمة ألاسكا، كما أن أحداً لم يطلبها على الإطلاق. ولكن في اليوم نفسه الذي إعلان فيه اسمها، ارتفع عدد القطع في الموقع إلى أكثر من 100 قطعة، غير أن عددها ارتفع بشكل كبير للغاية بعد نحو أسبوع على ترشيحها بالين لمنصب نائب الرئيس. والأسبوع الماضي وحده، ارتفعت مبيعات القطع ذات العلاقة ببالين بنسبة 354 في المائة، وخلال الفترة نفسها انخفضت مبيعات القطع ذات العلاقة بمرشح نائب الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، بنسبة 11 في المائة.

وحتى الآن، تم بيع أكثر من 4220 قطعة تتعلق ببالين على موقع "إي باي"، بمتوسط سعر القطعة الواحدة 5.61 دولاراً. وكانت القطعة الأغلى سعراً لبالين، صورة تحمل توقيعها، وبلغ سعرها 500 دولار. وإذا بحث المتصفح لموقع "إي باي" الآن، فإنه سيجد كافة أنواع المتعلقات ببالين والحملة الجمهورية لانتخابات الرئاسة.

بل هناك من يبيع منزل بالين السابق، أو صور لحاكمة ألاسكا وفق أسلوب آندي وورهول، بينما يبيع ثالث أجهزة تحمل صورها، مثل قطعة خبز محمصة. على أن هذا لم يقتصر على بالين وحدها، بل ذهب الأمر أبعد من ذلك، عندما أخذ الاسم "بالين" يجتذب مبيعات لا علاقة لها بحاكمة ألاسكا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سارا و المتمكن
المعلم الثاني -

بالمقال خطأً: تضمنت القطع الأكثر طلباً القمصان التي تحمل صور ثيران تضع حمرة الشفايف، في إشارة أمهات الهوكي والصواب هو أن سارا بيلن شبهت نفسها ومعها مشجعات فرق لعبة الهوكي بنوع شرس من الكلاب اسمه (البيت بول)..وهذا تشبيه شائع هناك...أخيراً أتمنى أن يرى الناخب الأمريكي الهول الشاسع بين أوباما كثير الكلام وبيلين مع المكين الّذان تنم حياة كل منهما على التضحية في سبيل الوطن ...لقد أهدر الديموقراطيون من كنيدي (مارلين) و كارتر (رهائن الملالي) و كلنتن (مونيكا) هيبة واحترام بلادهم ولا قوة لأمريكا سوى مع الجمهوريين