متشدد سابق ينفي مزاعم القاعدة في الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا مقاتليها إلى تطليق الإرهاب
متشدد سابق ينفي مزاعم القاعدة في الجزائر
كامل الشيرازي من الجزائر: نفى متشدد سابق، الأربعاء ما دأب التنظيم الجزائري المتمرد "قاعدة بلاد المغرب الإسلامي"، على ترويجه بشأن مختلف أعمال العنف التي نفذها في الفترة الماضية، ولخص القيادي السابق في التنظيم " أبو الوليد البليدي " ما تشهده الجزائر من تصعيد دموي في " مخطط تكفيري " يقوده ( خوارج ) ويمارس هؤلاء بحسبه تقتيلا منظما للجزائريين تحت ( زعم ) الجهاد. وفي بيان تلقت " إيلاف " نسخة منه، قال أبو الوليد البليدي الذي أشهر توبته مؤخرا، إنّه " واحد ممن خدعوا " من طرف أتباع " عبد المالك دروكدال " قائد قاعدة بلاد المغرب، وأضاف المكنّى أبو الوليد أنّه قرر وضع سلاحه، بعدما فضل الدمويون استهداف المدنيين، وصاروا يمارسون الخداع للتعمية على مجازرهم، وضرب أبو الوليد مثلا بمجزرة البويرة في 20 آب/أغسطس الماضي، حيث روى كيف رأى بأمّ عينيه عشرات الأبرياء وهم يسقطون في التفجير الذي استهدف حافلة تابعة لشركة كندية، حيث سقط 12 مدنيا أعزلا، في وقت ادعت القاعدة أنّ الهجوم نجم عن مقتل عدد غير محدد من الأجانب، ولاحظ المسلح السابق أنّ "الإمارة" ظلت دوما تخبر مقاتليها بأنّ المستهدفين من الهجمات هم من الجيش والدرك والأجانب، لكن وقائع الميدان بيّنت غير ذلك تماما.
وكشف أبو الوليد البليدي الذي أسندت له مسؤوليات عدة في القاعدة، أنّ النداء الذي وجهه أحد أعمدة العنف المسلح في الجزائر "حسان حطاب" الشهر الماضي، لعب دورا مؤثرا في حمله على إلقاء السلاح ومقاطعة من سماه (المجرم دروكدال)، وذهب في هجومه على متزعم الفرع المغاربي للقاعدة إلى حد نعت "عبد المالك دروكدال" بـ"عميل بن لادن الذي أحلّ دماء المسلمين واستباح حرماتهم".
كما استغرب أبو الوليد كيف للقاعدة أن تحاول استغفال عقول الجزائريين وتغرر بمئات الشباب حديثي السن لتكرار مذابح الجماعة الإسلامية المسلحة وما فعلته في مناطق جزائرية عدة خلال الفترة ما بين سنتي 1992 و1998، لذا دعا المسلح السابق في ختام بيانه عموم مواطنيه لعدم الانخداع، مهيبا بالمسلحين للتوبة وعدم البقاء في مثلث قائم على تكفير المسلمين، الخروج عن طاعة أولي الأمر، واستباحة دماء وحرمات المسلمين.
التعليقات
الجنرالات
أبوبكر- المغرب -كل هذا من عمل المخابرات التابعة للجنرالات هناك. أحدهم يسمى السمراوي وهو شغل منصب رئيس مخابرات في هذا البلد ،إنشق عن نظام الجنرالات. لقد سرح لقناة الجزيرة القطرية بقوله أن كل العنف و التوتر سوائاً كان ذالك داخل الجزائر أو الدول المجاورة للجزائر فهو من تدبير ألائك الجنرالات. هذا الرجل كتب كتاب في هذا الموظوع بعنون "الحرب القذرة".الآن وقد إرتفع سعر البترول قد يقدم ألائك الهمج على مغامرة في المنطقة أنا شخصياً لا أستبعد هذا.