أخبار

مشروع أميركى سرى لتطوير أسلحة تثير الزلازل والبراكين والتحكم بالطقس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد حميدة_ إيلاف: هل من الممكن لقوى أن تطوع الطبيعة لإلحاق أغراض تدميرية بعدو لها ؟ أو بالأحرى هل من الممكن أن يكون الزلزال أصبح سلاح وتنفرد قوى دولية بعينها بإمتلاكه وتقوم بتوجيهه صوب أعدائها بدلا من الدخول فى حروب وتكبد خسائر سواء فى العدة أو الأرواح؟ .. بشكل اوضح : هل الزلزال الذى ضرب ايران من صنع اميركا ؟ ..

المتابع الجيد لمثل هذه الاخبار يجد ان حدوث الزلازل فى ايران بات شيئا عاديا ويحدث بشكل متكرر ومن يستعرض تاريخ هذا البلد يجد ماضى طويل لها مع الزلازل راح ضحيتها عشرات الالاف من الايرانيين اشهرها زلزال"بم "، لكن يبدو واضحا ان حدوثها اصبح متسارعا فى السنوات الاخيرة مع تسارع حدة الصراع بينها وبين اميركا.

وبرغم ان الفكرة هلامية الا اننى عندما شرعت فى استخدام محرك البحث على شبكة الانترنت عن الزلازل الصناعية، وجدت ان الفكرة لها اساس بالفعل وقد راودت علماء ومتخصصين من قبل، وقد اثار دهشتى معلومات وحقائق وخلاصة ابحاث فى هذا المجال.

بدايه يدخل ذلك تحت ما يسمى الاسلحة التكتونية ويمكن من خلالها كما جاء فى احد التقارير التحكم فى الزلازل وتطويعها كسلاح فتاك والمثير للدهشة وفقا لتقارير ان دول كبرى مثل الاتحاد السوفيتى السابق واميركا بدأت برامج لتطوير هذا النوع من الاسلحة منذ زمن واحاطتها بسرية بالغة وتم اجراء تجارب فعلية وراح ضحيتها الاف القتلى والجرحى فى دول عديدة من جراء زلازل تسببت فيها الدولتين .

والاتحاد السوفيتى شق طريقا طويلا فى هذا المجال وحقق طفرة هائلة الا ان الاخبار عن برنامجة انقطعت مع تفككة وان كانت اشارت مصادر انه كان موجودا حتى فترة بوريس يلتسين ولم تحدد المعلومات اذا كان البرنامج الامريكى لا يزال ساريا حتى هذه اللحظة ام توقف. وقد بدأت اسرار البرنامج الروسى تتسرب عن طريق ضابط من اذربيجان يدعى" اكييف كازانوف " اشار الى نجاح تجارب اجراها علماء من اذربيجان فى التحكم فى الزلازل وامكانية اثارتها فى اى نقطة بشرط ان تكون مهيئة لذلك اوقريبة من خط او حزام الزلازل وذلك من خلال ضخ سوائل معينة فى باطن القشرة الارضية تؤدى الى حدوث صدوع فى الصفائح التكتونية المسئولة عن حدوث الزلزال او الهزة الارضية .

وبحسب كازانوف بدأ البرنامج الروسى فى السبعينات من القرن الماضى تحت اسم كودى هو " مركيورى وفولكان " بمشاركة من هيئة التصنيع الحربى السوفيتية وعلماء متخصصين من اذربيجان مشيرا انه عرف بهذا الموضوع بالصدفة عام 1985 عندما انتقل للعمل فى جهاز الامن القومى السوفيتى مع الكلونيل " شاميل كاسوفيتش" وقد عرف من خلال احتكاكه بقسم المخابرات الفنية والعلمية تحديدا من العالم " اكرام كريموف " ان الجهاز توصل الى سبب حدوث الزلازل واصبح بامكانيته تنشيطها من خلال اجهزة تحكم عن بعد .

وكان للاتحاد السوفيتى تجارب مريرة فى هذا المجال حيث اتهمته تقارير بانه وراء حدوث زلزال ارمينيا عام 1988 الذى راح ضحيته 50 الف شخص بالاضافة الى تشريد الملايين وساقت التقارير عدد من الادلة منها ان الاتحاد السوفيتى منع قوات انقاذ يابانية من الوصول الى المنطقة خوفا من انكشاف الامر حيث حضر اليابانيين بمعدات حديثة يمكنها التمييز بين اذا كان الزلزال طبيعيا او صناعيا وقد رصدت اجهزة الاستكشاف وجود ملوثات سامة فى الهواء بشكل يؤكد انه صناعى والغريب وهو ما اعتبرته التقارير دليل على تورط السوفيت فى هذا الامر حضور اكثر من 400 جندى سوفييتى قبل الزلزال لتأمين المنشأت العسكرية والاستراتيجية التابعة لروسيا مما يؤكد انه كان عندهم علم سابق بموعد الزلزال. واتهمت التقارير ايضا الاتحاد السوفيتى بالوقوف وراء زلازل اخرى وقعت فى الهند ووسط اسيا عام 1980 كانت نتاج تجارب روسية على سلاحها التكتونى .

هل هذا ممكن ؟ علماء جيولوجيا اكدوا امكانية حدوث ذلك من خلال 5 طرق اما بحقن الارض بسوائل معينة او استخلاص سوائل منها تؤثر على توازن الصفائح التكتونية او عن طريق الحفر او التعدين او اجراء نشاط نووى او اقامة سدود .وياما سجل علماء زلازل نتجت عن انشطة انسانية مثلما حدث فى " دينيفر " نتيجة حقن الارض بسوائل عقبها حدوث زلازل . وقد تطرق مؤلف امريكى معروف يدعى " كين فيوليت " فى كتاب له الى ما اسماه خطة سرية لجماعة ارهابية تهدف لتسوية سان فرانسيسكو الامريكية بالارض من خلال زلزال صناعى وبسؤال مجلة "صالون " له عن امكانية ذلك اكد ان علماء زلازل له قالو له ممكن .

اما شرارة البرنامج الامريكى لتطوير الاسلحة التكتونية فقد انطلقت من خلال ابحاث عالم يوغسلافى يدعى" نيكولا تيسلا " وخصوصا كتابه الشهير "تيسلا والاختراعات المفقودة" وقد اخترع جهاز يمكنه اثارة اهتزازات فى القشرة الارضية ورغم قيامة بتحطيم جهازة خوفا من عواقبة الخطيرة الا ان افكاره ساعدت الامريكان على الانطلاق فى تطوير السلاح التكتونى الفتاك .وقد ربط باحثون ما بين تصريحات ل " تيسلا" وبين ما حدث فى زلزال تركيا وزلزال تشانجا الذى ضرب الصين عام 1977 وخلف ورائه 50 الف قتيل .

وبالرغم من خطورة تطوير السلاح التكتونى وفق تكنووجيا " تسلا" الا ان اميركا ممثلة فى البنتاجون اقامت اكبر مشروع من نوعه فى هذا المجال تحت ستار " ابحاث الشفق" بتكلفة 30 مليون دولار ويحمل اسم " هارب" ورغم ان الهدف المعلن للمشروع هو ضخ كميات من الطاقة فى الغلاف الجوى بغرض ابعاد السماوات عن الارض باستحدام موجات لاسلكية عالية التردد الا ان الهدف الحقيقى منه هو تطوير سبل جديدة فى تكنولوجيا الاتصالات والمراقبة ومساعدة المؤسسة العسكرية وارسال اشارات للغواصات النووية وكذلك لباطن الارض وقد تسربت معلومان من باحثين ان المشروع يقوم باهداف سرية اخرى مثل تطوير اسلحة لتعديل الطقس والتحكم فى العقل البشرى وتطوير اسلحة تكتونية او مثيرة للزلازل

ونقلت التقارير اعتقاد باحثين ان اجهزة ارسال هارب تبحث فى ظاهرة الكهرومغناطيسية او البلازما التى تتصل بالانشطة الزلزالية والحركات التكتونية او بمعنى ادق ابحاث تيسلا وهذه الظروف الكهرومغناطيسة تحرض الصخور التكتونية على الحركة و التصدع .وقد اثار المؤلف " جيرى سميث " صاحب كتاب " هارب .. سلاح المؤامرة الاخير " ابعاد المشروع الحقيقية مشيرا ومحذرا ان المشروع يهدف الى اثارة الفوضى على سطح الارض وانه قائم على ابحاث تيسلا. ومسجل لوزير الدفاع الاسبق "ويليم كوهين " تصريح لوكالة رويترز تحدث فيه عن الاهتمام الامريكى بتطوير الاسلحة غير التقليدية مثل الكيماوية والبيولوجية والكهرومغناطيسية التى تتسبب فى ثقب الاوزون والتى تثير البراكين والزلازل حسب قوله .

والواضح من تصريح كوهين انه على معرفة بهذا السلاح التكتونى وما يفسر الاهتمام الاميركى به هو زيارة قام بها مجموعة من العلماء الاميركان لمتحف تيسلا فى بلجراد ويبدو ان الهدف الوصول الى المزيد من المعلومات فى هذا المجال .ولعل ما يثبت بما لا يدع مجالا للشك قيام اميركا بتطوير هذا السلاح مقتل وزير التكنولوجيا والعلوم" هيديو موراى " بجامعة " اوم شرينكيو" اليابانية طعنا بالسكين فى مؤتمر صحفى بطوكيو عام 1995 بعد لحظات قليلة من طرحة بالمؤتمر احتمالية ان يكون زلزال كوبا تم تنشيطة بواسطة قوى كهرومغناطيسية او جهاز متصل بالقشرة الارضية والواضح انه كان لديه معلومات ورأت جهات مسئوله فى موته ضمانا لسرية مشروعاتها. وفى النهاية بعد طرح هذه المعلومات الا يكون الزلزال الاخيرالذى ضرب ايران اميركى الصنع ؟!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف