أخبار

كتاب أميركي يهون من خطر الإرهاب النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: قال خبير كبير في كتاب جديد إن كثيرا من الخبراء يضعون إحتمالات إستخدام إرهابيين لقنبلة نووية عند مستوى أقل كثيرا مما تبينه مخاوف العامة. ويتحرى كتاب "هل يستخدم الارهابيون النووي؟" تاريخ وسيكولوجية الارهاب النووي وما اذا كان باستطاعة الارهابيين انتاج قنبلة نووية والى اي مدى ستكون خطرة اذا ما تمكنوا من ذلك وكيف يمكن للحكومات الاعداد لتجنب كارثة.

والمؤلف بريان مايكل جنكينز مستشار كبير في مركز ابحاث راند كورب ويكتب عن الارهاب النووي منذ السبعينات. واصدرت كتابه هذا الاسبوع دار نشر برومتيوس بوكس. وطلب جنكينز من 180 خبيرا - بينهم مسؤولو مخابرات وضباط كبار في الجيش ومسؤولون حكوميون وعلماء نوويون - ان يصنفوا احتمال ان ينجح الارهابيون في تفجير قنبلة نووية خلال الاعوام العشرة المقبلة.

وتفاوتت الردود بصورة كبيرة من صفر الى تأكيد بنسبة 100 في المئة. وكان متوسط الردود احتمالا بنسبة عشرة في المئة وهو ما يقل كثيرا عن استطلاعات الرأي العام التي اشار اليها وتظهر ان حوالي واحد من كل اربعة اميركيين يتوقع هجوما نوويا خلال خمس سنوات.

وتعلق السؤال بقنبلة نووية وليس "قنبلة قذرة" تنطلق منها مواد اشعاعية تم حشوها حول متفجرات تقليدية. وقال جنكينز "من الواضح ان الخبراء لا يتفقون هنا." واضاف في مقابلة ان الاحاسيس العامة بخطر اكبر تتزايد بفعل الافلام والروايات والتغطية الخبرية المثيرة وامور سياسية حزبية في واشنطن حيث يستخدم الخوف لخدمة اغراض سياسية.

وقال انه "يمكن تصور ان يثير الارهابيون ذعرا هائلا بدون ضرورة امتلاك اسلحة نووية." واشار الى انه لم يحدث هجوم ارهابي نووي على الاطلاق. وقال "لا اعتقد انه محتوم... لا أعتقد انه وشيك. انا اقبله كتهديد." واضاف انه حتى اذا نجح الارهابيون في انتاج قنبلة نووية فمن المحتمل ان تكون ذات قوة محدودة ربما عشر كيلوطن اي حوالي عشرة امثال حجم اكبر شاحنة ملغومة وليس بقوة عشرة كيلوطن وهو تقريبا حجم القنبلة التي القتها الولايات التحدة على هيروشيما. وقال جنكينز انه اذا حدث هجوم فالنتيجة ستعتمد على رد فعل الولايات المتحدة. وتساءل قائلا "هل نطيح حينئذ بالدستور ونقصف نصف الكوكب ام نفعل شيئا اخر؟"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف