أخبار

أوروبا ستستمر في نهج المقاربة المزدوجة مع ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صواريخ إيران يمكنها الوصول إلى سفن الخليجواشنطن: شركات من دبي تصدر مواد محظورة لإيران بروكسل: أكدت الناطقة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا كريستينا غالاش بأن الإتحاد الأوروبي ينتظر اللقاءات التي ستعقدها الدول الست، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع القادم لتدارس الخطوة التالية تجاه إيران.

وأشارت غالاش في ردها على أسئلة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم، بأنه "لا جديد بعد اتصالات الصيف الماضي التي تمت بين المسؤول الأوروبي ومسؤول الملف النووي الايراني سعيد جليلي"، مؤكدة القلق الذي ساد الأجواء العالمية بعد صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية التي أكدت "استمرار تصعيد" طهران لأنشطتها النووية.

وحول احتمالات عقوبات جديدة على إيران، أشارت الناطقة بأن الإتحاد الأوروبي، ومعه المجتمع الدولي سيستمر في نهج " المقاربة المزدوجة" المتبع مع إيران، بكل ما يحمله هذا الخط من احتمالات، فمن جهة الإبقاء على العرض "السخي" الذي قدم لطهران ومن جهة أخرى التعاون على مستوى الأمم المتحدة لاتخاذ تدابير حازمة ضدها.

إلى ذلك، لم تستبعد مصادر مطلعة إمكانية صدور قرار أممي جديد يشدد العقوبات على إيران أو على الأقل تسريع العمل بشأنه في نيويورك، استناداً لعدة مواقف أهمها ما صدر عن باريس مؤخراً، التي ترأس الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي، إذ أكد مسؤولها بأن إيران لم تترك مجالاً للمجتمع الدولي سوى التحرك باتجاه عقوبات جديدة في إطار مجلس الأمن الدولي، بسبب رفضها الدائم الرد على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة النووية حول أنشطتها المتصلة بتصنيع أسلحة نووية واستمرارها في تخصيب اليورانيوم ومعالجة الماء الثقيل.

وكانت الأزمة الجورجية التي شغلت العالم خلال الصيف وانشغال الإدارة الأميركية بالحملات الانتخابية الرئاسية وتداعيات الوضع في الشرق الأوسط خاصة التغيرات الحاصلة في إسرائيل، قد أعطت جميعها انطباعاً بأن الحديث عن الملف الإيراني قد يبدو مؤجلاً بعض الشيء إلى حين الانتهاء من معالجة المواضيع الطارئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف