أوروبا مرتاحة للحوار اللبناني حول الإستراتيجية الدفاعية

باريس: ثمنت الرئاسة الأوروبية اليوم الخميس تركيز اللبنانيين ضمن حوارهم الوطني على موضوع صياغة "إستراتيجية دفاعية"، وعلى "الدور المركزي" للدولة. وقالت المتحدث المساعد باسم الخارجية فريديريك ديزانيو الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حاليا "تثني الرئاسة الأوروبية على استئناف الحوار الوطني في لبنان وفقا لاتفاق الدوحة وتعرب عن ثقتها ودعمها للرئيس (ميشال) سليمان بقيادة هذا الحوار بين كافة الأطراف"، اللبنانية، إذ كان الحوار بدأ في قصر بعبدا الرئاسي أول أمس.

وذكّرت الرئاسة الفرنسية للمجلس الأوروبي بأن الحوار يمثل "الوسيلة الوحيدة لتعزيز السلام والاستقرار في لبنان"، وقالت "ندين في هذا الإطار أعمال العنف الجديدة التي وقعت في شمالي البلاد" .

وكانت الجلسة الأولى للحوار الوطني اللبناني ضمت قادة القوى اللبنانية الـ14 التي وقعت على اتفاق الدوحة، وحضر الجلسة أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى. وستعقد الجلسة الثانية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بعد أن توافق المشاركون على إطلاق الحوار حول الإستراتيجية الدفاعية كأولوية.