أخبار

دي هوب شيفر: معاقبة روسيا ليست الحل الوحيد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعتبر الامين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر الخميس في لندن ان حل الازمة الجورجية لا يمكن ان يتم فقط بـ "معاقبة" روسيا، وايده وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي دعا الى "الحذر" حيال موسكو.

وقال شيفر خلال كلمة امام مركز الدراسات "روسي" المتخصص في المسائل العسكرية الخميس في مويكو "لا يمكننا ان نجد حلا اذا سعينا فقط الى معاقبة روسيا".

واضاف ان "حلف شمال الاطلسي ليس هيئة للمعاقبة. ومن غير الضروري ان ندخل في تصعيد كلامي. لا نحتاج الى تشديد اللهجة".

وادلى دي هوب شيفر بكلامه قبيل افتتاح اجتماع غير رسمي في لندن لوزراء الدفاع في الحلف. واللقاء الذي يستمر يومين ويبدأ مساء الخميس بمأدبة عشاء، سيخصص في جزء كبير منه للتداعيات العسكرية لاجواء المواجهة الجديدة مع روسيا بعد الحرب الروسية-الجورجية في آب/اغسطس.

واوضح شيفر ان "المبادىء الرئيسية لسياستنا حيال روسيا وهي سياسة بناءة، تبقى متينة. قد نضطر الى تكييف الطريقة التي نتعامل معها مع روسيا لكننا لا نحتاج الى سياسة جديدة".

واضاف "لا اعتقد ان حربا باردة ثانية كامنة وقد تندلع". واعترف بأن بعض من البلدان ال 26 في الحلف "دعا الى اعادة تقويم التوازن بين حلف اطلسي مقاتل ومهمتنا الاساسية للدفاع الجماعي". وقال "لكن لا اتوقع انحرافا بنسبة 180 درجة عن مهمتنا".

وبدا ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس يؤيد تصريحات شيفر، داعيا شركاءه في الحلف الاطلسي الى "الحذر" حيال موسكو.

وقال في تصريح صحافي "اعتقد ان من واجبنا التصرف بحذر لان ثمة تباينات في الرأي بين الحلف الاطلسي حول طريقة" الرد، واعطى مثالا دول البلطيق واوروبا الشرقية.

واضاف "لست انوي التحدث باسم اي كان لكن من الصعب علي ان اتصور ان الذين يشكلون الحلف الاطلسي في الوقت الراهن يشعرون بتهديد عسكري حقيقي من جانب روسيا".

واعتبر ان على الحلف الاطلسي الا يتخطى "نوع الانشطة التي يقوم بها منذ 60 عاما على صعيد التخطيط والتمرينات، الخ وهي ليست استفزازية".

وخلص غيتس الى القول "اعتقد ان زعامة الرئيس الفرنسي (نيكولا) ساركوزي في هذا الملف بناءة جدا وايجابية جدا. واعتقد ان الاستمرار في التشديد على اهمية وحدة اراضي جورجيا مبدأ بالغ الاهمية لنا جميعا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف