أخبار

الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية: سوريا تلعب على الحبلين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية سوريا "تلعب على الحبلين"
الجيش الإسرائيلي يضاعف حجم التدريبات العسكرية
نضال وتد من تل أبيب:
في الوقت الذي إنشغل فيه الرأي العام الإسرائيلي، ومعه وسائل الإعلام الحلية والأجنبية في الإنتخابات التمهيدية لاختيار خليفة لأولمرت، فقد أبلغ رئيس قسم الأبحاث في الإستخبارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، الميجر جنرال يوسي بديتس، أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، مطلع هذا الأسبوع أن سوريا تتحرك على مسارين متوازين، الأول هو مسار السلام ومسار الانفتاح على الغرب، ولكن وفي موازاة ذلك فإنها تعمق علاقاتها مع المحور المتطرف، وتواصل تعزيز قوة جيشها. مضيفًا أن سوريا تتعايش مع هذين المسارين دون أن يهددها أحد. في المقابل أعلن قائد القوات البرية الإسرائيلية الجنرال آفي مزراحي، إن الحرب القادمة مع سوريا في حال اندلعت ستبدأ من مناورة مركبة في موعد سري، وتشمل مواجهة استخدام مواد كيماوية وحرب عصابات إلى جانب حرب يقودها جيش نظامي. وقال المراسل العسكري لموقع ynet التابع لشبكة يديعوت أحرنوت، حنان غرينبيرغ، إنه إلى جانب التصريحات المتفائلة بشأن التوصل إلى سلام مع سوريا، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات معاكسة كليًا. حيث يعتقد خبراء في الشؤون العسكرية أن مواجهة كهذه بين سوريا وإسرائيل ستجعل من الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ميدان الحرب، إذ ستشكل الصواريخ التهديد الحقيقي للبلدات والمدن الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي. إلى ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي سيواجه في ميادين القتال والمواجهة العسكرية تحديات غير بسيطة. ووفقًا لأقوال الجنرال مزراحي فإنه عندما يتعلق الأمر بالجيش السوري فنحن أمام جيش نظامي كبير، مسلح ومدرب، ونحن نلاحظ في الفترة الأخيرة نشاطات حرب العصابات. وذكر مزراحي في سيق حديثه أنه ستكون هناك ضرورة إلى تنفيذ ضربة استباقية يقوم بها سلاح الجو الإسرائيلي: "يقولون إنه عند الحديث عن مناورات قتالية فإننا نتحدث عن بيئة مليئة بالعراقيل، وأن الهضبة السورية تشكل العائق الأكبر، إذ سيكون علينا أن نخوض قتالاًعلى مستوى الجبهة والميدان وفي الوقت نفسه ضرب العمق السوري نفسه، إذ نعتقد أنه سيكون علينا القضاء على جزء كبير من جيش العدو حتى قبل وصولنا للميدان فإذا نجح سلاح الجو في منع قسم من القوات المجندة من الوصول لميدان المعركة وأيضًا في منع قسم من احتياطي القوات السورية فإن ذلك سيساعد القوات الإسرائيلية التي ستصل للجبهة وتشتبك مع القوات السورية".
وأشار قائد القوات البرية للجيش الإسرائيلي إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى نشر قوات إسرائيلية على نطاق واسع وإعداد القوات الإسرائيلية استنادًا إلى حقيقة أن الجيش السوري يعرف جزءًا من قدرات الجيش الإسرائيلي وقواته البرية والجوية. وكشف عن أنه من المحتمل أن يستخدم السوريون خلال المعارك الأسلحة الكيماوية "فنحن نأخذ هذا الاحتمال بالحسبان، وهذا يشكل تحديًا ميدانيًا في تطبيق وتنفيذ المناورات البرية على الجبهة السورية. واعتبر مزراحي أن على الجيش الإسرائيلي أن يقوم بهذه المناورات التدريبية مع إبقائها طي الكتمان بعيدًا عن أعين السوريين وبعيدًا عن أعين وسائل الإعلام.
وكشف مزراحي أن الجيش الإسرائيلي عاد لتكثيف التدريبات العسكرية التقليدية والتي تضاعفت بنسبة مئة في المئة منذ الحرب الأخيرة على لبنان، وفق نطاق وحجم يمكن من المحافظة على لياقة الجيش وأيضًا تحسين أدائه العسكري في الميدان، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هذا الكم المضاعف من التدريبات لا يزال غير كاف لإعداد الجيش الإسرائيلي لمواجهة احتمال وسيناريو حرب جديدة مع سوريا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحيا سوريا
غزوان -

تحيا سوريا ,,,,

نعمل للسلام وللحرب
جاسم -

هذا هو المطلوب العمل جاهدين بان الحرب ستبدأ غدا.. ونحمل غصن الزيتون باليد الاخرى... عدونا ماكر وقوي علينا اخذ ذلك بالحسبان

تخريفات اسرئيلية
عمرين الضايع -

عمليا يبعد الجيش السوري عن حدود الأراضي السورية المحتلة أي موقع الجيش الإسرائيلي 35 كم وذلك وفق إتفاقية وقف إطلاق النار بعد حرب تشرين ، وتتداخل مواقع الجيش السوري عمليا مع ضواحي مدينة دمشق فمدينة دمشق العاصمة نبعد مسافة 55 كم عن الحدود وبالتالي فأي معركة محتملة سوف تجري في ضواحي العاصمة وتحديدا في منطقة قطنا وعرطوز لذا فإن النظام السوري سوف يضع كل التنازلات كي لاتقع المعركة وخاصة انه في حال وقوع المعركة فهنالك فاصل بحدود 35 كم لصالح الإسرائيليين ، ثانيا كلنا نعلم أن مركبات وأليات الجيش السوري مخصصة للضباط فقط وهي من نوع BMW أو مرسيدس و بالتالي فمركبات النقل المخصصة للجنود معظمها غير صالح للعمل ومتهالك وأعتقد أننا في سورية حتى حرب العصابات فإننا غير قادرين عليها إستراتيجيا هنالك تفوق نوعي للجيش الإسرائيلي وكل هذه التضخيمات وإعطاء هالة القوة للجيش السوري ماهي إلا محاولات قد يكون الهدف منها تبرير التازلات المستقبلية في حال حصول السلام و ايهام المواطن الإسرائيلي أننا قدمنا تنازلات لسورية بسبب انها قوية و تشكل خطرا على إسرائيل أو من ناحية أخرى فقد تكون المبالغة في القوة السورية هي المبرر لحرب جديدة ولضرب سورية ولبنان وانهاء قوة حزب الله وانهاء التهديد السوري بحرب عصابات يقوم بها حزب الله نيابة عن سورية وكذلك انهاء الخطر الإيراني على الحدود الشمالية لإسرائيل والتجهيز لضربة عسكرية لإيرانقد أكون فرحا كمواطن سوري حين اعرف ان الجيش السوري يشكل خطرا و يشكل قوة في ميزان التفاوض لكن للأسف فالجيش السوري ممتلئ بالفساد والسرقة والكروش المتخمة أما الاسلحةالمفترضة فغالبية المشتريات التي ترد للجيش السوري عبارة عن خردةمستخدمةومجددةتحت اسم أسلحة حديثة وفرق الأموال يذهب للمصارف الغربية تحت أسماءعائلة الأسد ومخلوف وكل من يملك حق القيادة والتوقيع في الجيش السوري الأبي