خطة إيرانية لإرباك العراق بالتعاون مع سوريا وحزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: كشفت جريدة المستقبل اللبنانية عن مصادر إستخباراتية عراقية عن" خطة إيرانية من 3 مسارات سيتم العمل بها خلال المرحلة المقبلة لإرباك الأوضاع الأمنية في العراق قبيل موعد إجراء إنتخابات مجالس المحافظات، عبر تصعيد العمليات المسلحة ضد "قوات الصحوة" وقياداتها واستهداف الشخصيات السياسية والامنية المناوئة لطهران فضلا عن احياء الخلايا النائمة لتنظيم "القاعدة" في بلاد الرافدين"، بالاضافة الى التنسيق الايراني مع النظام السوري لتطويق تحركات الشخصيات القومية المقيمة في دمشق وتقديم كشوفات مفصلة عن اماكن تواجدها وتحركاتها، وكذلك مع "حزب الله" من خلال تواجده في العراق وفقا "للمستقبل".
ونقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر استخباراتية مطلعة في العراق طلبت عدم الكشف عن هويتها، قولها ان الخطة المعدة من قبل قيادات "الحرس الثوري الايراني" بالتنسيق مع الفرق الخاصة المدعومة من قبلهم وقيادات نافذة في تنظيم "القاعدة" تتركز على 3 مسارات تسير بشكل متوازن وتتوزع ادوارها وفق ما مرسوم لها، وفق التالي:
المسار الاول: يتضمن توجيه بعض الشخصيات والاطراف النافذة في الاجهزة الامنية او المؤسسات الحكومية بضرورة العمل على تفتيت تنظيمات قوات الصحوة (تنظيمات عشائرية مناوئة لـ"القاعدة") والقضاء عليها قبيل الانتخابات المحلية من اجل الحد من الحصول على تمثيل حقيقي في مجالس المحافظات. المسار الثاني: يتضمن توجيه عناصر تنظيم "القاعدة" في بلاد الرافدين من الموالين لطهران بتصفية عناصر الصحوة في المناطق السنية والعمل على اختراق هذه المجاميع والقيام بعمليات تسهم بشكل مباشر بتشويه سمعة الصحوة واعطائها الطابع الطائفي بشكل يثير حفيظة الشارع العراقي.
المسار الثالث: توجيه الفرق الخاصة والمرتبطة بـ"فيلق القدس" الايراني لتنفيذ حملة اغتيالات منظمة ضد الشخصيات السياسية والامنية او تلك المحسوبة على الفكر العلماني المناهضة للتدخل الايراني في الشأن الداخلي العراقي وتركيز الاهداف على العمليات النوعية التي لها تاثير على المشهد العراقي.
واشارت المصادر نفسها، الى ان "الخطة الايرانية الجديدة تحظى بغطاء من قبل بعض الشخصيات الامنية المحسوبة على ايران والتي تخترق الاجهزة الامنية العراقية". واكدت ان "ايران تعمل بشكل مكثف على اعادة تنظيم وتفعيل الخلايا النائمة لتنظيم "القاعدة" بما يؤمن احباط جهود الحكومة العراقية في استتباب الامن، لاسيما في المناطق الغربية والشمالية قبيل الانتخابات المحلية بهدف تأمين السيطرة الشاملة لبعض الاحزاب القريبة من طهران على مقاليد الامور في العراق".
وتابعت المصادر "ان قيادات في الحرس الثوري الايراني والاطلاعات (الاستخبارات الايرانية) اجتمعت نهاية الشهر الماضي مع قيادات بارزة في تنظيم "القاعدة" في منطقة كرمنشاه الايرانية وبمشاركة احد القيادات البارزة في حزب الله الشيخ (ح. خ.) المشرف على تدريب بعض الميليشيات العراقية، لوضع خطة تتضمن اختيار الاهداف والشخصيات التي سيتم استهدافها خلال المرحلة المقبلة". كما بحث الاجتماع كيفية الحد من المبادرات السعودية والاماراتية ومحاولة هاتين الدولتين اعادة ترتيب الاوضاع في العراق من خلال دعم جهود المصالحة الوطنية والانفتاح على بغداد من جديد وحض القيادات او الاحزاب السنية على الانخراط الجدي في اعادة بناء الدولة العراقية".
وختمت المصادر "ان المرحلة المقبلة ستشهد التركيز على جمع المعلومات عن جميع التيارات القومية العاملة في العراق واعداد البيانات المفصلة عن اماكن تواجدها سواء في العراق او خارجه اذ دخل الجانب السوري طرفا في هذه المسألة من خلال استثمار علاقته بالبعثيين العراقيين المتواجدين في سوريا بما يساعد على اعداد هذه القوائم او البيانات دون علم القيادات البعثية بتفاصيل الاجندة الايرانية ـ السورية لضرب التيارات القومية خصوصا ان الاستخبارات السورية بدأت بممارسة الضغوط والتضييق على الشخصيات القومية العراقية بالحد من ممارسة نشاطاتها الاعلامية والسياسية والتقليل من تحركاتهم وابلاغ الاستخبارات السورية عن اي نشاط يعتزمون القيام به".
التعليقات
للمدافعين عن ايران
شلاال مهدي الجبوري -الا هذا دليل قاطع من ان سبب خراب العراق هو سوريا و طهران, وسؤالي موجه لهؤلاء المدافعين عن ايران. هذه معلومات استخباراتية عراقية من حكومة يقودها المالكي وهو شيعي . ماذا يريدون ان يقولوا لنا ويبرروا جرائم ايران. انا اقولها وبملا فمي وللتاريخ لا يمكن استقرار المنطقة والعالم بوجود بعثي سوريا وملالي طهران. هذا النظامان الشريران قولا
غريب..
عمار -الدور الايراني السيء في العراق واضح.. ولكن التقرير اعد وكأن المصادر ايرانية مطلعة جدا.. اذا كانت القدرات العراقية بهذا المستوى الممتاز اذن نحن بخير..
عاش العراق العظيم
عراقي وبس -حسبنا الله ونعم الوكيل
عاش العراق العظيم
عراقي وبس -حسبنا الله ونعم الوكيل