تونس: إحالة العشرات في قضايا تتعلّق بالإرهاب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
و رصدت "إيلاف" طائفة جديدة من المحاكمات بعدد من الدوائر الجنائية بتونس العاصمة التي مثل أماها عدد من الشباب المحسوب على التيّار السلفي.
ومثل أمس أمام الدائرة الجناحية 14 بمحكمة الاستئناف بالعاصمة برئاسة القاضي مصطفى بن جعفر تسعة عشر شابا في القضية عدد 2008/9055 ووجهت إلى المحاكمين في القضية تهم "المشاركة في إعادة تكوين جمعية لم يعترف بوجودها و عقد اجتماعات غير مرخص فيها و إعداد محل بقصد عقد اجتماع غير مرخص فيه".
وترافع عنهم عدد من المحامين المعروفين بدفاعهم عن متهمي الإرهاب على غرار الأساتذة عبد الفتاح مورو و سمير بن عمر.
و شدّد محامو الدفاع على بطلان إجراءات التتبع ، مؤكّدين على الصبغة السياسية للمحاكمة ، في حين أقرّ بعض المتهمين بتبنّيه لفكر حزب التحرير المحظور في تونس و نفوا أي انتماء تنظيمي داخله.
و قرر القاضي بعد ختم المرافعات في القضية حجزها للمفاوضة و التصريح بالحكم لجلسة يوم 27 أيلول المقبلة.
و كان حكم ابتدائي قضى بسجن المتهمين في قضية الحال مدة تتراوح بين ثمانية أشهر و ثلاثة أعوام.
وفي القضية عدد 08/11803 مثل تسعة شبّان بتهم تتعلّق بـ"الامتناع عن إشعار السلط بما بلغهم من معلومات حول جرائم إرهابية و التوسط لمغادرة شخص التراب التونسي خلسة و مغادرة التراب التونسي دون وثيقة سفر قانونية " .
وطالب دفاع المتهّمين تبرئتهم لتجرد التهم و انعدام أركانها القانونية، و قد قرر القاضي إثر ذلك حجز القضية للمفاوضة و التصريح بالحكم إثر الجلسة.
أمّا في القضية عدد 08/12550 فقد أجل القاضي التصريح بالحكم على 6 شبّان أحيلوا بتهمة الامتناع عن إشعار السلط بما بلغهم من معلومات حول جرائم إرهابية، و كان الحكم الابتدائي قضى بسجنهم مدة ستة أشهر.
وفي الدائرة الجنائية 12 بمحكمة الاستئناف بتونس العاصمة برئاسة القاضي رضا الدرويش ، أحيل في القضية عدد 11943 شبّان هم شكري تريك و عبد الله المحجوبي و منصور محجوبي و حبيب الحفصي من أجل تهم الانضمام داخل تراب الجمهورية إلى وفاق اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و التبرع بأموال لفائدة تنظيم إرهابي و استعمال تراب الجمهورية بقصد ارتكاب أعمال إرهابية و عدم إشعار السلط بما أمكن لهم الإطلاع عليه من أفعال و ما بلغ إليهم من معلومات و إرشادات حول ارتكاب جرائم إرهابية.
وقرّر القاضي تأجيل النظر في القضية لجلسة يوم 02 تشرين الثاني المقبل
و أفاد بيان صادر عن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إلى أن "أحد الشبان المحالين في القضية عدد 11943 هو طالب بالجامعة تنسب له الأبحاث أنه كان ينتمي إلى مجموعة سليمان و صعد معهم إلى جبل عين طبرنق ثم غادرهم قبل اندلاع الاشتباكات المسلحة مع أعوان الأمن" وذلك في أواخر العام 2006 .
وكان الحكم الابتدائي قد قضى بتبرئة الشاب الحبيب الحفصي و بسجن باقي المتهمين مدة تتراوح بين عام و أربعة أعوام.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إن الله ليملي للظالم
محمد -لا تزال الأنظمة المجرمة المتسلطة على رقاب العباد في العالم الإسلامي تحارب الله ورسوله بتطبيقها لأنظمة الكفر واعتقالها لحملة الدعوة الإسلامية وهم يظنون أنهم بذلك يحسنون صنعاويتقربون لأسيادهم الغربيين فنقول لهم: اعملوا ما شئتم فلن تستطيعوا أن تطفئوا نور الله ولن تمنعوا قيام دولة الإسلامالتي يسعى لها حزب التحرير بل إنكم لا تزدادون إلا خسارا وإن غدا لناظره قريب، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم;من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب