أخبار

اشتداد الجدل بين القرضاوي ومنتقديه من الشيعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: تفاعلت المواجهات الكلامية بين شخصيات ومرجعيات دينية شيعية، واخرى سنية، على خلفية التصريحات التي ادلى بها الداعية الاسلامي (السني) يوسف القرضاوي، والتي اتهم فيها الشيعة، وعلى الاخص الايرانيين، بنشر مذهبهم في العالم السني، وخصوصا في مصر. فقد دافع القرضاوي عن تصريحاته تلك بالقول ان "ما قلته عن محاولات الغزو الشيعي للمجتمعات السنية، انا مصر عليه، ولا بد من التصدي له، والا خنا الامانة، وفرطنا في حق الامة علينا، وتحذيري من هذا الغزو هو تبصير للامة بالمخاطر التي تتهددها نتيجة هذا التهور" حسب وصفه. وقد دفعت تلك التصريحات عددا من الشخصيات الشيعية، ومنها المرجع اللبناني محمد حسين فضل الله، والايراني محمد علي تسخيري، الى انتقاد القرضاوي. وقال فضل الله ان تلك التصريحات "تثير الفرقة وتتنافى مع مقاصد الاتحاد العام للمسلمين" وهي المنظمة التي يرأسها القرضاوي. وكان القرضاوي قد حذر مما وصف بانه "تنامي المد الشيعي في المنطقة ومحاولة الشيعة غزو البلاد السنية بمذهبهم بما لهم من ثروات وكوادر بشرية مدربة على التبشير، خاصة وان المجتمع السني مهيأ لذلك لان العلماء السنة لم يحصنوا الاتباع من الغزو الشيعي". ورغم وصف القرضاوي لحسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني الشيعي بأنه "متعصب" لمذهبه، الا انه من جانب آخر امتدحه واعتبره "افضل من غيره من المتخاذلين القاعدين". اما تسخيري فقد دعا القرضاوي إلى "التخلي عن هذه التصريحات والعودة إلى نهج الاعتدال، الذي هو التقريب". ونقلت وكالة أنباء مهر الايرانية شبه الرسمية عن تسخيري، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قوله انه "في وقت تعاني فيه الامة الاسلامية من اثارة التفرقة، فإن هذه التصريحات تدفع الشعوب المسلمة بهذا الاتجاه". من جانبه انتقد حسن هاني زاده المحلل السياسي لوكالة مهر بقوة تصريحات القرضاوي بالقول انه "تحدث بلغة تتسم بالنفاق والدجل وتنبع عن افكار تحمل الطابع الطائفي محذرا المسلمين من تنامي المد الشيعي". الا ان الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية بالازهر رد على انتقادات زاده بالقول ان "المد الشيعي واقع ملموس، وخطورته ليست دينية بقدر ما هي سياسية لانهم يدينون بالولاء لايران".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتاوي الفتنه
احمدعباس كاظم -

القرضاوي لايرئ الاالشيعه اعداء للسنه اما اسرائيل فهي حليفه وحبيبه له الفتنه نائمه لعنه الله على من ايقضها وعليه ان يكون امينا في تصريحاته

الفرق
اسد الله علي -

ان الفرق بين القرضازي وسماحة السيد فضل الله هو ان القرضاوي يعيش في كنف القواعد الامريكيه ويتبنى سياسة الغرب في تاجيج الصراع العربي الايراني والصراع الشيعي السني اما سماحة اية الله العطمى فضل الله فقد قامت المخابرات الامريكيه والاسرائيليه ب 23 محاولة اغتيال له ولم تنجح ان تعليقي هذا للاستدلال على ان القرضاوي يعتمد في فتاويه لتفريق المسلمين

خطه مفضوحه
سالم العراقي -

بعيدا عن هذا السجال بين الاحباب في ايران و قطر, الجميع يعرف الدور القطري في دعم المواقف الايرانيه. ما يصرح به احد اهم وعاظ سلاطين قطر لايصب الا في مصلحه ايران في هذا الوقت الحساس حتى ولو لم يعي نتائجه. اي زياده في الحس الطائفي لن يكون الا لمصلحه الطبقه الحاكمه في ايران واضهارها بمضهر الحامي للشيعه اللذين يشكل تعدادهم ما لايقل عن خمس العالم الاسلامي وان دفعم الى حضن الساسه الايرانيين ليس له سوى معنى واحد, ثمن مدفوع اما من ايران او من حلفاء متسترين بثوب حمايه السنه من الشيعه.

كفايه
خالد سالم -

ارجو من كل العلاماء السنه و الشيعه تركنا نعيش مسلمين و ليس سني و شيعي نحن مسلمون و يد واحده نقف ضد عدونا و عدونا واحد ارجوكم افهمونا

أهل الفتن
mshmsh -

سبحان الله القرضاوي يحذر من المد الشيعي ولا يحذر من المد الامريكي الاسرائيلي بل منطقة يالها من فروقات عجيبة

لمن يعقلون
داوود الفلسطيني- دبي -

الشيعه إستغلوا هجمة الغرب على ما يسمى الإرهاب الإسلامي وظهر هذا جليا في استغلال تلفزيون المنار الشيعي لكلام بشار الأسد في مؤتمره مع ساركوزي ليحذر من المد السني في شمال لبنان و ظهر أيضا في تحالف شيعة العراق مع أميركا في العراق بعد خطأ صدام باحتلال الكويت وإضعاف العالم السني الكبير ، واستغلوا صمود حزب الله - مع ان الموضوع ليس مذهبيا صرفا بل تنظيميا فمثلا شيعة العراق فشلوا بل ودمروا بلدهم بتحالفهم مع الغرب ، الفيتناميون البوذ الشيوعيين هزموا فرنسا وأميركا ، الشيشان السنه أذلوا روسيا في الحرب الأولي و خسروا الحرب الثانيه ، قوات فتح العلمانيه صمدت في حرب 82 ضد اسرائيل - ، يضاف إلى ذلك عامل أن شعوب العالم السني غير محصنه و غير معبأه ضد الفكر الشيعي المنحرف. طبعا لا أقصد هنا بأن الفكر الشيعي قوي كلا فكل دوله تمنع الفكر الآخر من العمل فمثلا إيران تقمع السنه وهدمت قبل شهر مدرسة أبوحنيفه في بلوشستان و تمنع البهائيين من العمل أيضا و تحاربهم. أنا أرى أن علماء السنه متساهلون جدا في تعرية الفكر الشيعي وانحرافه بسبب الإعتماد على الكثره وسيطرة الحكومات على الأنشطه الدينيه. قبل فتره التقيت شاب سوري في الشارقه يعمل ميكانيكي والله العظيم قال لي أن بقرب مدينته في سوريا تم افتتاح كلية دراسات ايرانيه و بأنهم يوزعون كتب و إعانات ماليه على عائلات فقيره مقابل تشييعيهم و قام الناس بالإحتجاج على بوابة الكليه و فرقتهم قوات الأمن السوريه ( )، أقصد أن القرضاوي محق في ما ذهب إليه وأكد أن الشيعه مسلمين ولم يكفرهم ولكنهم يبتدعون (قائمة البدع طويله) ، لكن الشيعه يكفروا جميع من لا يؤمن بولاية و عصمة أئمتهم الإثنى عشر. قبح الله الجهل يسبون ويكفرون صحابة رسول الله العظام الذين نشروا الإسلام في ايران والعراق وبقاع الأرض ولا يرضون بنقد صادق وكلمة حق من رجل صادق جاهد 70 سنه لرفعة الإسلام و ذاق الأمرين والإعتقال من الحكام. العيب على من فتح بلاده للأمريكان وتحالف معهم وربيبتهم اسرائيل تسرح و تمرح في بلادهم. بعد رحيل الحامي الشهيد صدام رحمه الله .. لولا وجود أميركا في قطر لرأينا الآن قطر مثل البحرين