المغرب: ارتفاع معدل الجريمة خلال شهر رمضان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتبقى جريمة قتل الطبيب أكثر الجرائم بشاعة خلال هذا الشهر، فقد لقي طبيب الطب العام المسمى شفيق مصطفى الثلاثاء ما قبل الماضي على الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر حتفه بالدار البيضاء إثر تعرضه لطعنات قاتلة على مستوى القلب، وجهها له شخص يدعى عبد الحق خيبوبة (30 سنة) بواسطة سلاح أبيض بغية الاستيلاء على هاتفه النقال.
وحسب مسؤول أمني بالدائرة الأمنية بالحي المحمدي عين السبع، فإن إلقاء القبض على صاحب السوابق هذا والذي غادر السجن قبل يوم واحد فقط بعد ثلاث سنوات سجنا، تمت بعد مطاردة له، إذ تواجد بمكان الحادث بالقرب من جماعة الصخور السوداء بشارع محمد الخامس شرطيين من "فرقة الصقور".
وحسب المسؤول نفسه، فإن الطبيب كان يتحدث عبر هاتفه من نوع "نوكيا" فباغته الجاني وأراد خطف الهاتف، لكن الطبيب الضحية لم يسمع له بذلك، يوجه إليه طعنات قاتلة، فارق على إثرها الحياة.
وبعد اعتقاله اعترف الجاني بجريمته، وقال مسؤول أمني، إن الجاني كان في حالة "تخدير جد متقدمة" بسبب تناوله لأقراص الهلوسة.
الطبيب المقتول من مواليد 1948 بالرباط، يقيم في البيضاء رفقة زوجته الأستاذة الجامعية.
وقد ارتفع بشكل كبير عدد الجرائم من هذا النوع أخيرا، ورغم إحداث فرقة "الصقور" من قبل الإدارة العامة للأمن الوطني، فإن تلك الجرائم لم تتوقف.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف