أخبار

لندن: مساعدة زيمبابوي شريطة التقاسم الفعلي للسلطة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اعلن السفير البريطاني في الامم المتحدة جون سويرز الجمعة استعداد بلاده لدعم اعادة اعمار زيمبابوي اذا ما تأمن تقاسم "فعلي" للسلطة السياسية في البلاد.

وقال سويرز في تصريح صحافي "نن مستعدون لدعم اعادة اعمار زيمبابوي ... لكننا نريد ان نرى التزاما بوقف السياسات المأسوية التي طبقت في السنوات الاخيرة في زيمبابوي، وجهدا حقيقيا لتقاسم السلطة مع الذين انتخبوا في انتخابات آذار/مارس".

وكان السفير البريطاني يتحدث بعد اجتماع استمع خلاله مجلس الامن الى تقرير عن الوضع في زيمبابوي قدمه الموفد الخاص للامم المتحدة هايلي منكرويس الذي واكب في هراري المفاوضات التي اجريت بوساطة جنوب افريقية وادت الى اتفاق على تقاسم السلطة.

وقد وقع الرئيس روبرت موغابي وزعيم حركة التغيير الديموقراطي (ابرز احزاب المعارضة) مورغن تسفانجيراي وزعيم فرع صغير منشق عن حركة التغيير الديموقراطي ارتور موتمبارا، الاثنين اتفاقا تاريخيا على تقاسم السلطة لاخراج البلاد من الازمة التي نجمت عن هزيمة النظام في انتخابات 29 اذار/مارس.

وينص هذا الاتفاق على ان يحتفظ موغابي بمنصب رئيس الدولة، ويصبح تسفانجيراي رئيسا للوزراء وارتور موتمبارا نائبا له، في حكومة تضم 15 وزيرا للحزب الحاكم و13 لحركة التغيير الديموقراطي بزعامة تسفانجيراي وثلاثة لحركة التغيير الديموقراطي-موتمبارا.

لكن المفاوضين الزيمبابويين الثلاثة لم يتمكنوا الجمعة من تجاوز الخلاف المتعلق بتوزيع المناصب الاساسية في حكومة الاتحاد، اذ تتهم المعارضة السابقة حزب موغابي بأنه يريد الحصول على حصة الاسد فيها.

واعرب سويرز عن قلقه لهذا الوضع واكد ان بريطانيا لن تقدم مساعدة مالية الى مستعمرتها السابقة اذا لم تحل المشكلة.

وقال "نريد ان نرى تطبيق الاتفاق، ونريد ان نرى تقاسما فعليا للسلطة". واضاف "لن نرمي المال من النوافذ. نريد ان يستخدم كل مبلغ جديد في سبيل الاستقرار في زيمبابوي ويصل الى المواطنين العاديين في هذا البلد حتى يتمكنوا من البدء باستئناف حياتهم الطبيعية".

من جهته، اعرب منكريوس عن ثقته بتوصل الافرقاء الزيمبابويين الى تسوية. واعتبر ان النهوض الاقتصادس "سيستغرق وقتا" ودعا البلدان المانحة الى تمويل صناديق للقطاعات الاكثر اهمية كالزراعة والصحة والماء والمنشآت الصحية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف