أخبار

تنديد بإعتداء الشرطة الفيتنامية على صحافي أميركي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هانوي: نددت منظمة "مراسلون بلا حدود" للدفاع عن وسائل الإعلام ب"إعتقال" صحافي في وكالة أسوشيتد برس الأميركية "والإعتداء" عليه بينما كان يغطي في هانوي خلافا بين السلطات الفيتنامية والكاثوليك. وقالت المنظمة في بيان السبت انها "تندد بشدة بقيام شرطيين باعتقال بن ستوكينغ مدير مكتب وكالة اسوشيتد برس في هانوي والاعتداء عليه بينما كان يحاول تغطية تظاهرة لكاثوليك فيتناميين".

وفي نبأ مكتوب من بانكوك، اتهمت اسوشيتد برس الشرطة بانها "لكمت" مراسلها و"ضربته" على الراس بآلة تصوير الجمعة. واقتيد المراسل بعد احتجازه لمدة ساعتين ونصف الساعة لدى قوات الامن، الى عيادة حيث خضع لتقطيب جروحه.

وفي النبأ الذي نشرته على موقعها على الانترنت، تطلب اسوشيتد برس من هانوي تقديم اعتذارها عن الحادث واعادة آلة التصوير التي تمت مصادرتها. من جهته، لم يشأ مدير مكتب الوكالة الاميركية في هانوي الادلاء باي تعليق على الحادث.

من جهتها، نفت الحكومة الفيتنامية تعرض المراسل لاي اعتداء. وقال المتحدث باسم الخارجية، لو دانغ، على موقع الوزارة الالكتروني "من الخطأ تماما القول ان بن ستوكينغ تعرض للضرب بيد قوات الامن في فيتنام". حتى ان المتحدث اتهم المراسل بانه "انتهك القانون الفيتنامي عندما حاول عمدا التقاط صور في منطقة محظورة" وتجاهل تحذيرات السلطات.

وردا على اسئلة، نددت السفارة الاميركية ب"الحادث"، وطلبت تفسيرات من هانوي. وقالت متحدثة باسم السفارة "اننا نعارض بشدة اي عمل عدائي ضد اي شخص، اميركي او غير اميركي، يتابع او يشارك في تجمع سلمي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف