أخبار

هبة سعودية لطلاب المدارس الرسمية في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قال رئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة يوم السبت ان المملكة العربية السعودية قدمت هبة مالية بقيمة 44 مليون دولار لاعفاء التلاميذ من دفع الرسوم في المدارس الرسمية وثمن الكتب عن العام الدراسي.وقال السنيورة في مؤتمر صحفي مشترك مع السفير السعودي عبد العزيز الخوجة ووزيرة التربية بهية الحريري "هذا العام جلالة الملك (السعودي عبد الله) اراد ان يعبر بشكل اكبر عن دعم التلامذة في لبنان وعن ...ادراك الممكلة العربية السعودية للظرف الصعب الذي يعاني منه اهالي التلاميذ بسبب الظروف المعيشية الضاغطة." اضاف "حمل معه سعادة السفير مبلغ 44 مليون دولار. عشرون مليون دولار ستكون مخصصة لدفع الرسوم المدرسية عن جميع التلاميذ وعشرون مليون دولار مخصصة لدفع ثمن الكتب عن جميع التلاميذ في المدارس الرسمية واربعة ملايين دولار مخصصة من اجل دعم الهيئة الوطنية لدعم المدرسة الرسمية."والتعليم الرسمي في لبنان مجاني عدا عن رسوم رمزية يصل متوسطها الى الى نحو مئة دولار سنويا. وقالت وزيرة التربية بهية الحريري "للعام الثالث على التوالي المملكة قامت بكفالة كل طلاب لبنان ولكن جديد هذه السنة هو الكتب المدرسية لغاية الشهادة المتوسطة التي تعتبر التعليم الاساسي حيث ستكون مؤمنة بالكامل."وكانت السعودية قدمت هبات بقيمة 550 مليون دولار بعد الهجوم الاسرائيلي الواسع على لبنان في يوليو تموز الماضي كما وضعت وديعة في مصرف قيمتها مليار دولار اضافة الى معونات طبية وغذائية ومستشفى ميداني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البدون في الكويت
بدون -

البدون في الكويت اولى لأنهم منكم وفيكم طال عمرك والأقربون اولى بالمعروف

اخوي بدون
محمد - كندا -

والله اخوي بدون انكم تستاهلون كل خير وانتم اولى مليون مره،، وهذا ليس كرها للبنانيين ولكن طالما ان هذه الملايين سوف تخرج للمساعدة بالخارج فياليت لو توزعت على اكثر من جهة والاقربون اولى بالمعروف،، والسبب الثاني هو اني لم ارى في حياتي لبناني قد شكر السعودية او يحب السعوديين لله،، باستثناء الاشخاص الذين تسلموا المبالغ،، وتجد من يخرج ويشكر هم في الغالب شخصين ( -سعد الحريري، والسنيوره) واحيانا رئيس الدولة اذا كان المبلغ محترم...!!ولكن ماهو مخزي هو انه بالامس (ومن خلال إيلاف) يصرح (عبدالله الموسى-وكيل وزارة التعليم للابتعاث) وينفي بغضب أي زيادة في رواتب المبتعثين وخصوصا بأمريكا وكأن الزيادة سوف تخصم من راتبه الوزاري،، ويضيف بزعل لا يشرب الطالب قهوه من ستاربكس وكأن ستاربكس هي سبب خلل ميزانية الطالب،، بينما وكيل الوزارة لم يتكلم او يتطرق لغلاء الاسعار في المسكن والمأكل والكتب والتنقلات،، فهؤلاء فقط لايكفيها $2000 وانا لم اتطرق لموضوع السيارة،، فدع الطالب يتنقل بالباص والدراجة،،!!كي لا اطيل هنيئا للبنانيين الدراسة المجانية،، وياحظي على المبتعثين اللي مضطرين يشتغلون بستاربكس ليغطوا مصاريف الكتب...!!

سنة تلو أخرى...
سنة تلو أخرى... -

سنة تلو أخرى... كم سنة نحتاج لان نعي واقعنا مع الدعم اللامحدود للقضايا الخارجية ...وترك أكبر قضية وهي المواطن ليبقى في ادراج الارشيف رهينة الظروف! او حتى اشعار اخر!!! المستقبل المجهول لوزارة التعليم العالي - الموسىوبدون أي تعليق أكثر!