الرئيس الباكستاني يريد "القضاء على سرطان الارهاب"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باكستان: 50 قتيلاً بينهم أجانب والإعلان عن 6 سعوديين مفقودين اسلام اباد: توعد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ليل السبت الاحد بالقضاء على "سرطان" الارهاب، بعد ساعات على الاعتداء الانتحاري الذي اسفر عن مقتل 60 شخصا في احد فنادق اسلام اباد، كما جاء في حصيلة لا تزال موقتة.
وقال الرئيس الباكستاني في خطاب الى الامة نقله التلفزيون ان "الارهاب سرطان في باكستان، ونحن عاقدون العزم ان شاء الله على انقاذ البلاد من هذا السرطان". واضاف ان "هؤلاء الجبناء لن يثنونا عن عزمنا، والباكستانيون شعب شجاع ولا يهاب شيئا، والموت لا يخيفهم".
واكد زرداري ان "الحكومة ستستمر في التصدي للارهاب والتطرف بكل اشكالهما ومظاهرهما، وافعال دنيئة كهذه لا يمكن ان تنال من عزم الحكومة على مكافحة هذا الخطر".
وقد اسفر الاعتداء عن مقتل 60 شخصا على الاقل.
وفاز حزب بنازير بوتو في الانتخابات النيابية التي اجريت في شباط/فبراير، وانتخب زرداري الذي خلفها في رئاسة الحزب بعد اغتيالها، رئيسا لباكستان في السادس من ايلول/سبتمبر.
ومنذ ذلك الحين، كرر زرداري تأكيد موقف باكستان بصفتها حليفا اساسيا للولايات المتحدة في "الحرب على الارهاب" منذ نهاية 2001، ويشن الجيش منذ بداية آب/اغسطس هجوما واسعا في المناطق القبلية في الشمال الغربي المتاخمة للحدود مع افغانستان، وحيث تعتبر واشنطن ان القاعدة وعناصر طالبان الافغان اعادوا بناء قوتهم.
وفي الفترة الاخيرة، زادت القوات الاميركية التي تخوض حربا ضد طالبان في افغانستان عمليات اطلاق الصواريخ التي تستهدف القاعدة، لكن اسلام اباد اكدت ان هذه الهجومات لا توفر كثيرا من المدنيين.
اوتاوا تدين الاعتداء
الى دانت اوتاوا الاعتداء على فندق ماريوت في اسلام اباد مؤكدة دعمها الحكومة الباكستانية في مكافحتها الارهاب. وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في بيان ان "الحكومة الكندية تدين الاعتداء بشاحنة مفخخة الذي استهدف فندق ماريوت في اسلام اباد والخسائر المريعة بالارواح والجروح التي اصيب بها عدد كبير من الابرياء".
واضاف ان "لا تساهل مع استخدام العنف والارهاب ضد الابرياء المدنيين، ونحن ندين الذين نفذوا هذا العمل الارهابي"، مؤكدا ان "الحكومة الكندية تواصل دعم الحكومة والشعب الباكستانيين في مكافحتهما التطرف والارهاب". واوضح هاربر انه ما زال لا يعرف هل بين القتلى كنديون ام لا.