أخبار

روسيا تعلن معارضتها تشديد العقوبات على إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلنت موسكو السبت أنها "تعارض في المرحلة الراهنة" صياغة إجراءات جديدة لمعاقبة إيران على خلفية النزاع بينها وبين الغرب حول برنامجها، مشيرة إلى أنها "ترى ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى إشراك طهران في عملية تفاوضية حول البرنامج."

وجاء الموقف الروسي في بيان أصدرته دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية، لتوضيح الموقف بعد الاجتماع الذي عٌقد في واشنطن الجمعة للمديرين السياسيين لـ"السداسي" الدولي المعني بالملف النووي الإيراني، والذي يضم كل من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا لبحث الملف. وقال بيان وزارة الخارجية الروسية: "لقد عبرنا عن معارضتنا لصياغة إجراءات إضافية من قبل مجلس الأمن الدولي في المرحلة الراهنة،" وفقاً لوكالة أنباء نوفوستي الروسية.

كما أضاف أن الجانب الروسي "أكد ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى جذب طهران إلى حوار بناء، متابعاً بالتنويه إلى أن "المشاركين في الاجتماع أكدوا وفاءهم للتسوية السياسية والدبلوماسية على أساس المقترحات المجددة التي سلمها السداسي إلى إيران في يونيو/حزيران الماضي."

وتنص تلك المقترحات على إمكان تنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية والتكنولوجية بما في ذلك في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، مقابل أن تقوم طهران بوقف أعمال تخصيب اليورانيوم التي تهدد نظام عدم انتشار السلاح النووي.

ويشير بيان الخارجية الروسية أيضا إلى أن "جميع المشاركين في الاجتماع عبروا عن تأييد جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأبرزوا أهمية التعاون الكامل والشفاف معها من جانب إيران بغية تبديد الغموض الذي لا يزال يكتنف بعض المسائل المتعلقة بنشاطها النووي."

وفي الإطار عينه، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أن الاجتماع الذي عُقد في واشنطن شهد "خلافات عميقة" بين الدول الست حول موضوع تشديد العقوبات، حيث اعترضت روسيا والصين "على التوجه الأمريكي - الأوروبي لتشديد العقوبات."

وتابعت الوكالة بالقول إنه "في ضوء عدم اقتناع موسكو و بكين بهذا التوجه فإن من المتوقع أن تقوما بعرقلة صدور أي قرار بهذا الشأن من مجلس الأمن أو على الأقل إبطاء عملية تبنيه مثلما حدث في القرارات الثلاثة السابقة،" التي شددت العقوبات على إيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف