قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
جوهانسبورغ: يلقي رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي اليوم الاحد خطابا نادرا الى الامة بعد اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء سيدرس شروط رحيله المبكر.وكان مبيكي وافق السبت على الاستقالة امام قرار حزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم بانهاء ولايته الرئاسية بسبب تدخلاته في المشاكل القضائية التي يواجهها خصمه جاكوب زوما بهدف قطع طريق الرئاسة عليه. وقال المتحدث باسم مبيكي في بيان ان "الرئيس سيمتثل للقرار وسيستقيل عندما تتوفر كل الالتزامات الدستورية".ويستمد رئيس الدولة في جنوب افريقيا شرعيته من الحزب الذي يشكل اغلبية في البرلمان، في غياب انتخابات رئاسية مباشرة. ويفترض ان يقدم مبيكي بعض التوضيحات للوقائع في خطابه الذي سيلقيه عند الساعة 19,30 (17,30 تغ) من اليوم الاحد.ويقود مبيكي البلاد منذ 1999 عندما تولى الرئاسة خلفا لنلسون مانديلا. وقد واجه خلال ولايته الثانية انتقادات متزايدة تزامنت مع صعود جناح الرئيس الجديد للمؤتمر الوطني الافريقي جاكوب زوما الذي يفترض انه يمثل مصالح الذين لم يشملهم عقد من التنمية.وكان زوما انتخب في كانون الاول/ديسمبر 2007 رئيسا للحزب الوطني الافريقي في مؤتمر كان اقرب الى انقلاب داخلي. وبعد ايام اتهمه القضاء بقضية رشاوى. لكن القاضي الذي كلف القضية قرر في 12 ايلول/سبتمبر رد الدعوى، ودان الضغوط التي تمارس على النيابة الوطنية من المستويات. وكان لهذا الحكم وقعا هائلا ومنح مؤيدي زوما الذريعة للمطالبة برحيل مبيكي.وحل هذه الازمة مرهون خصوصا بقدرة المؤتمر الوطني الافريقي وخصوصا رئيسه على ادارة عملية انتقالية مبكرة. وكان تولي زوما الرئاسة مؤكدا بعد الانتخابات العامة التي ستجري في النصف الثاني من العام المقبل. لكن مؤيديه لم يكونوا يسعون الى اجراء انتخابات مبكرة.ويبقى خيار تعيين رئيس جديد للدولة من قبل البرلمان لاكمال الولاية الرئاسية الحالية. وفي هذه الحالة سيكون على جاكوب زوما اقناع الوزراء بالبقاء في مناصبهم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صحيح
حســن -
صحيح أن الرئيس مبيكي يجب أن يرحل عن قيادة دولة كبرى مثل جنوب إفريقيا .الشعب المناضل شعب مانديلا يستحق أفضل كثيرا من هذه السياسة الفاشلة .أفضل دليل على الفشل ما وصلت إليه مواقف جنوب إفريقيا من قضايا القارة :فشل ذريع في الوساطة بزيمبابوي .و فوضى في تمثيل إفريقيا بمجلس الأمن. و تحالفات مشبوهة داخل الإتحاد الإفريقي. و بالنسبة لنا نحن العرب الهجوم الجنوب إفريقي على الوحدة الترابية للمملكة المغربية ......نتمنى لشعب جنوب إفريقيا العزيز قيادة أرزن و أذكى و أبعد نظرا و أقل شبهات ...