التايمز: وجه آخر لبن لادن الشاعر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في صحيفة التايمز نجد تقريرا عن وجه غير مألوف لاسامة بن لادن: الشاعر الحماسي الذي كان مطلوبا جدا في أعراس القرى الأفغانية خلال حقبة التسعينيات، يلقي فيها قصائده الحماسية التي يضمنها رسائله الأيديولوجية. ويقول فلاج ميلر المحاضر في مادة الأدب العربي في جامعة كاليفورنيا-ديفيز الذي درس قصائد لبن لادن كان قد عثر عليها مسجلة على أشرطة في المجمع الذي كان يقيم فيه في أفغانستان ان أشعاره بليغة وأوزانه وقوافيه ذكية، وهذا ما دفع الكثيرين لتسجيل القصائد التي يلقيها على أشرطة يتداولونها فيما بينهم. ويقول ميلر ان بن لادن كثيرا ما استخدم الجبال كمجاز في أشعاره، مجاز لشيء يفصل العرب عن بعضهم البعض، ومجاز إيجابي أيضا في نظره، ففيها يحتمي الأتقياء من مخاطر ومغريات العلمانية. وكان ميلر قد سمع بأشعار بن لادن للمرة الأولى قبل أربع سنوات، حين كان جهاز الأف بي أي يعمل على ترجمتها وتحليلها بحثا عن رسائل مشفرة موجهة للخلايا النائمة. وستنشر مقتطفات من الأشعار في مجلة Language and Communication. ويقول ميلر ان بن لادن كان يستخدم قصائده الحماسية لتعبئة المجاهدين في القرى الباكستانية. ولم ترق قصائد بن لادن لبعض الاختصاصيين في الأدب العربي، حيث وجدها أحد الأكاديميين "ركيكة وسيئة" ووصفها بأنها "عار على الثقافة العربية التي تعود لألفي عام ". الأزمة في صالح أوباما ؟
وفي صحيفة الاندبندنت يكتب روبرت كورنويل عن تأثير ما حصل في وول ستريت على شعبية المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية باراك أوباما. يتساءل كورنويل ان كان ما حصل يشكل نصرا انتخابيا لأوباما، ويقول ان من الضروري الابقاء على علامة الاستفهام، فالمناظرات التلفزيونية قادمة، وهي لا شك ستترك أثرا. ولكن كورنويل يقول في البداية " الآن، وبينما أمريكا والعالم يحدقون في الهاوية، فإن أوباما يحدق في باب المكتب البيضاوي".
وسطاء في وول ستريت
ويقول كاتب المقال: "إعلان رئيس أكبر اقتصاد ملتزم بقوانين السوق في العالم تدخل الدولة بالاقتصاد كان مفاجئا للكثيرين". ثم يضيف: ان اجراءات بوش قد تتمكن من إنقاذ الرأسمالية ولكنها لن تكون كافية لإنقاذ ماكين. ويقول كورنويل انه لم يحدث في تاريخ الولايات المتحدة أن أمضى رئيس فترتين في الحكم ثم تبعه رئيس من حزبه، وبالتالي فتغيير اتجاه الريح بالنسبة للجمهوريين لن يكون غير مألوف. وفوق ذلك هناك هبوط شعبية بوش. ثم يضيف كورنويل ان"الزلازل المالية" تذكر دائما بمحدودية قدرات السياسيين على تشكيل الأحداث، ولم يكن وضع أوباما أفضل من هذه الناحية، فهو لم يضف بتصريحاته أي جديد مفيد، في وقت كان الناس يرنون الى "قائد منقذ". "لنحذ حذو الولايات المتحدة"
أما في صحيفة الأوبزرفر فكتب هيل هاتن مقالا بعنوان "الولايات المتحدة عملت شيئا لمواجهة الأزمة، وعلينا عمل نفس الشيء". يقول كاتب المقال "حين يقدم الأمريكيون على الفعل، يقومون بذلك بحزم وسعة خيال. الاقتراح الذي تقدموا به يوم الجمعة لانشاء بنك برأسمال قد يصل ترليون دولار لاسقاط الديون المعدومة عن كاهل البنوك هي أفضل خطة لفك جمود أسواق الائتمان، حتى ولو كانت تنزل العبء عن كاهل أصحاب البنوك الجشعين. هذا كان رأي سوق لندن المالي، فقد سجل أكبر ربح ليوم واحد في تاريخه عقب أسبوع مجنون". أضف الى ذلك تجميد ما يسمى بعمليات "البيع المكشوف"، أي "استعارة" اسهم لا تملكها بهدف بيعها فيما بعد. ويقول كاتب المقال ان الاقتصاد البريطاني ايضا في أزمة، فمع أن البنوك لم تنهار الا أنها أصبحت في غاية الحذر حين تقدم القروض، وأسعار العقارات في انخفاض، فما الحل ؟ يرى الكاتب في ما فعلته الولايات المتحدة مثالا يحتذى. اشتراكية الرأسمالية
ولم تغب الأزمة الاقتصادية عن الصنديي تلجراف التي حملت افتتاحيتها مقالا بعنوان "ابنوا رأسمالية أفضل".يقول كاتب الافتتاحية: "بعد أسبوع من الاضطرابات غير المسبوقة التي شهدتها الأسواق المالية والتي اتخذت الولايات المتحدة خلالها خطوات درامية، لا زال السؤال: ما مدى خطورة الأزمة ؟ بلا إجابة. الشيء الأكيد الوحيد، يقول كاتب الافتتاحية، ان الولايات المتحدة لا بد قريبة من الكابوس، ما دامت قد لجأت الى تأميم معظم القطاع البنكي. قد تكون هذه هي الاشتراكية لقطاعات الأعمال الكبرى، هي شكل من أشكال الاشتراكية بالتأكيد. لقد تخلى عن مبدأ السوق الحر أولئك الذين كانوا يصرون على أنه ضمان الرخاء العالمي. وماذا بعد ؟ يطرح الكاتب السؤال، ثم يجيب: لا أحد يعلم. الجهل هو أحد الأسباب الرئيسية للأزمة. وهذا الجهل لن ينتهي بمجرد أن يأخذ أساطين الحكومة بزمام الأمور، فهم لا يدركون ما فعلوا بانشائهم "بنك الديون المسمومة" ذاك.
الفرصة الأخيرة أمام ليفني
وفي صحيفة الصنداي تلجراف أيضا تقرير بعنوان "مسؤولون فلسطينيون يحذرون ليفني ان أمامها فرصة أخيرة للسلام" أعدته كارولاين ويلر مراسلة الصحيفة في القدس. وتقول معدة التقرير ان رفيق الحسيني مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال لها ان بعض السياسيين الفلسطينيين قد يقدمون على حل السلطة الفلسطينية اذا لم يجر التوصل الى حل نهائي خلال المفاوضات الحالية. خطوة كهذه، تقول ويلر، تعني أن تصبح اسرائيل مسؤولة عن الحياة اليومية للفلسطينية وهو ما قد يذكي نار العنف. وقال الحسيني للصحيفة: " السلطة الفلسطينية هي مجرد إطار للحصول على حقوق الفلسطينيين وحماية مصالحهم، والأطر تذهب وتجيء". وتضع هذه التحذيرات عبئا على كاهل ليفني التي كانت تترأس الوفد الاسرائيلي في المفاوضات مع الفلسطينيين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح لغوي
ابو عبيد -بن عندما تكون بين اسمين تكتب بن..اي فلان بن فلاناما إذا لم تكن بين اسمين فتكون ابنيراعى وجود حرف الألف مع احترامي جريدة ايلاف