أخبار

خاتمي: شعارات أحمدي نجاد أفضل هدية لإسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: انتقد الرئيس الايراني الاصلاحي السابق محمد خاتمي مجددا خلفه المحافظ محمود احمدي نجاد مؤكدا ان "شعاراته الشديدة اللهجة والعدائية" هي "افضل هدية لتعزيز موقع اسرائيل" حسب ما ذكرت الصحف الاحد.

وكتبت صحيفة "اعتماد" انه "قبل عامين كانت هناك تصريحات وحينها اكد الزعماء الاسرائيليون انها افضل هدية (لاسرائيل). في الظاهر كانت كلمات عدائية وشديدة حيال اسرائيل والغرب لكنها افضل هدية لتعزيز موقع اسرائيل".

واضاف خاتمي ان الذين يتفوهون بهذه الكلمات "لا يدركون حجم انعكاساتها" على البلاد.

ويؤكد احمدي نجاد باستمرار ان الولايات المتحدة واسرائيل الى زوال مشككا في حقيقة المحرقة وحجهما.

وقبل اسبوع دان خاتمي "الشعارات العدائية والشديدة اللهجة التي تعطي ذريعة للعدو للمساس بامن البلاد".

وردا على سؤال حول الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في حزيران/يونيو 2009 دعا خاتمي الناخبين الى الانتباه الى "الوضع الحساس" في البلاد والتصويت مع اخذ "مصلحة البلاد" في الاعتبار.

ودعت عدة احزاب وشخصيات من المعسكر الاصلاحي الرئيس السابق الى الترشح للرئاسة.

ونفى مكتب خاتمي الجمعة معلومات تحدثت عن انه لا يعتزم الترشح موضحا انه لم يتخذ قراره بعد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هدية أسرائيل
محلل -

تصريحات أحمد نجاد أكبر هدية لأسرائيل ... طبعا لأنه يبين أن أيران عدوة اليهود وفي الحقيقية أيران صديقة لليهود والوجود الصهيوني . بل أن تصريحاته ليست لأستفزاز اليهود لكونه معين رئيس أيران بموافقتهم ... كتلميذ من تلامذة المدرسة الخمينية الصفوية المتحالفة مع اليهود بوصولهم لأيران لزعزعة العراق والخليج العربي .. تذكير نجاد بالمحرقة اليهودية هدفه جعل العالم يتعاطف مع تلك المحرقة لمساعدة أسرائيل أكثر وأكثر واليكم ماقالة محمد خاتمي الرئيس الأسبق لأيران بأن تصريحات أحمد نجاد أن شعاراته الشديدة اللهجة لأسرائيل أفضل هدية لتعزيز موقعها . بقي أن نقول للسيد حسن نصر الله وحزب الله أن ينتبه بأن شيعة الفرس لايهمهم سوى أنتشار السيطرة الفارسية على الدول العربية حتى لو حارب حزب الله أسرائيل المتفق سلفا معها حكام طهران ورجال الخميني قبل وبعد وصولهم للسلطة .ولينظر نصر الله بأن مايبحث عنه لتحرير جنوب لبنان لايعادل شيئا من سقوط دولة بأكملها بالعراق هدفا لمصلحة أسرائيل ووجودها المستقبلي . ولو كان العراق قويا كسابق عهده لن تتجرأ أسرائيل ضرب جنوب لبنان كما فعلت خلال 33 يوما من الحرب الأخيرة عليها . لكن للأسف أيران وأسرائيل بمعاهدات سرية بينهما دمرا العراق وجنوب لبنان حتى لو حقق حزب الله بعض الأنتصارات الأعلامية الهشة والتي لاتعني شيئا لليهود وأسرائيل .واليوم أيران تهدد دول الخليج وتتظاهر بقوتها بعرض مياه الخليج العربي .ضد دول الخليج وأولها الأمارات العربية المتحدة والكويت والسعودية والبحرين . أرجع ياسيد نصر الله وأنضم للجهاد مع المسلمين العرب خير من الفرس الراغبين بتدمير العرب وأسلامهم بالعقيدة التي يؤمنون بها بأن الفرس هم أسياد للعرب وأن الخليج العربي هو خليج فارسي .