أخبار

جابر المبارك ينفي وجود شبكات تجسس في الكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: قال رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح اليوم ان ما يرد عن وجود شبكات تجسس من دول مجاورة في الكويت هو محض اشاعات مؤكدا حسن العلاقة مع دول الجوار. جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحافيين عقب مأدبة الافطار السنوية التي اقيمت تحت رعايته في قيادة القوة البرية بحضور كبار القيادات العسكرية.

واوضح الشيخ جابر انه "لاحاجة الى اللجوء الى التجسس نظرا لوجود الشفافية وكل شيء يمكن معرفته". ولفت الى ان العلاقات الكويتية مع دول الجوار هي علاقات جيدة نظرا لتفهم كلا الطرفين للظروف والاوضاع المحيطة بالمنطقة مبينا ان "هذه الامور مجرد تصعيد لا أكثر ولا أقل".

وحول ما اذا سيتم بحث مواضيع واتفاقيات عسكرية خلال الزيارة الحالية لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح الى الولايات المتحدة الأميركية اكتفى الشيخ جابر المبارك بالقول "نحن بانتظار عودة رئيس مجلس الوزراء الى البلاد" مضيفا "لا شك في اي لقاء من الممكن مناقشة مواضيع متعددة".

وردا على سؤال حول مطالبات عدد من اعضاء البرلمان العراقي بضم الكويت الى جنوب العراق من خلال الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين الولايات المتحدة والعراق اجاب الشيخ جابر المبارك بانه "لا يمكن ان يفكر أحدا بمثل هذا المنطق الذي يجسد الفكر الصدامي ونظامه البائد". وزاد بان مثل "هذه المطالبات تذكر بوضع مضى عهده وانتهى ويجب أخذ العبر منه" ملاحظا انه "لا يمكن ان يفكر احد بهذا التفكير ونقول عنه رجل عاقل".

وأشار الى ان الولايات المتحدة بالتأكيد لن تقبل بمثل هذه المطالبات اللاعقلانية التي لا تستقيم مع مبادىء تحرير الكويت من براثن الغزو الصدامي والتي حملت الولايات المتحدة لواءها. وعن اختلال موازين القوى في المنطقة بعد ابرام الولايات المتحدة صفقات اسلحة للعراق قال انه على الصعيد العسكري المنظور فان الكويت بعيدة كل البعد عن أي خطر ولكن على الصعيد البعيد المدى يمكن ان تكون هناك مخاوف حول هذا التسلح.

وافاد الشيخ جابر المبارك بانه "تم ابلاغ الجانب الأميركي بالمخاوف الكويتية حول هذا الجانب حيث يفترض ان تكون القوات دفاعية فقط". وحول ملف التجنيس الذي يرأس لجنتها العليا ذكر رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع ان "الملف لا يزال في وزارة الداخلية" مشيرا الى انه " عند رفعه من قبل الوزارة سيتم بحثه باسرع وقت ممكن".

واكد الشيخ جابر في هذا الصدد اهتمامه بملف التجنيس لا سيما المتعلق بشريحة العسكريين. ولدى سؤاله عن آخر مستجدات صرف بدل الخطر لمنتسبي الجيش قال ان الموضوع عند وزارة المالية لوجود كلفة مالية مشيرا الى " ان أي شخص يوقع بانضمامه للقوات المسلحة فان هذا هو بداية الخطر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف