أخبار

التونسي من الإخبارية إلى رئاسة تحرير عكاظ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


عاد إلى عشقه العتيق..الصحافة الورقية
محمد التونسي من الإخبارية إلى رئاسة تحرير عكاظ

خالد الزومان من الرياض: أبلغت مصادر مطلعة إيلاف عن تعيين مدير عام قناة الإخبارية محمد التونسي رئيساً لتحرير صحيفة عكاظ، وهى من أشهر الصحف السعوديه المؤثره. ابتداء من اليوم الاثنين، ليخلف التونسي الثاني من اليمين في أخر ظهور له في أمسية اعلامي الرياض عبدالعزيز النهاري الذي لم تستمر رئاسته طويلاً. وسبق للتونسى ان عمل نائباً لرئيس تحرير الشرق الاوسط ورئيساً لجريدة الاقتصاديه ثم رئيساً لتحرير إيلاف فمشرفاً على قناة الاخباريه قبل انتقاله رئيسا لتحرير عكاظ.

وانطلق التونسي من صفحات "الجزيرة" السعودية قبل نحو ثلاثين عاماً متدرجاً في مسئوليات عديدة حتى أصبح نائباً لرئيس تحرير "الشرق الأوسط" إبان تولي عثمان العمير رئاسة تحريرها، حتى ولدت فكرة إصدار صحيفة جديدة تهتم بالشؤون الاقتصادية ليقود "الاقتصادية" ويؤسس مدرسة الصحافة الاقتصادية الحرة، وفق استراتيجيات وظفت خلالها خلطتي " الجرأة والأسبقية" لتخاطب فئات المجتمع كافة ولتحاكي تطلعات الشارع وتسهل نقل صوته ومعاناته اليومية.

وبالفعل نجحت الصحيفة في مهدها وتخرج من رحمها كفاءات صحافية شابة قادت المرحلة الجديدة في صناعة الخبر والإخراج الصحافي ومن أبرزهم نائب رئيس تحرير جريدة "اليوم" سليمان أبا حسين، ومدير تحرير " الشرق الأوسط" في السعودية مطلق البقمي ومدير مكتب "الوطن" في المنطقة الوسطى محمد الشمري ومدير الشؤون الفنية في صحيفة "اليوم" أحمد التلي، ليغادر كرسيها بعد أحد عشر عاماً من النجاح في تجربته الريادية والعمل الشاق الذي سابق النجاح منذ أبصرت التجربة النور إلى برهة استراحة لم يطل أمدها، ليعود معانقاً عشق الريادة من جديد من خلال تجربة إعلامية جديدة لم يسبق التعامل مع مثيلٍ لها قط، وهي تولي رئاسة تحرير "إيـلاف"، ليكون هذا لقاءه الثالث مع ناشرها عثمان العمير في الصحف الثلاث التي تقاطعت خطواتهم فيها، بدءاً من الجزيرة، ومروراً بـ "الشرق الأوسط"، وانتهاء بعمله كرئيس لتحرير "إيلاف" لفترة جاوزت العام محققاً نجاحاً باهراً في تلك التجربة.

وبعد خروج محمد التونسي من رئاسة تحرير "إيلاف"، طفا في الوسط الإعلامي نبأ مشروع إعلامي محلي ضخم يقوده التونسي بدعم من رجال أعمال سعوديين تحت مسمى " صحيفة المطاف"، إلا أنها لم ترى النور ووئدت في مهدها وخسرت خبرات "الريادي" محمد التونسي، والذي انتقل ليوقد شعلة النشاط في جسد "الإخبارية" الذي كـهل قبل أن يبدأ وليتجاوز التحديات وينجح في تأسيس عمل مرئي محلي واكب العالمية وخاطب المشاهد المستهدف دون فئوية، رغم بيروقراطية التلفزيون السعودي والعقبات التي واجهها إلا أنه بحسب غالبية الوسط الإعلامي نجح بكفاءة مشهودة.

والتونسي الذي يصفه الكثيرون بالرجل القوي والمهني و"المشاكس" في كثير من الأحيان حاصل على الماجستير في الصحافة من الولايات المتحدة الأميركية، وعمل في أكبر صحفها متدرباً حينذاك في الثمانينات من القرن الميلادي الماضي، وكان أيضاً معيداً ومحاضراً في جامعة الملك سعود التي تخرج فيهاً ،وسبق وأن ألقى محاضرات عدة في أنحاء متفرقة من العالم العربي.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خبر غامض...
moh -

من اصبح مكانه في قناة الاخباريه؟ خاصة وانه اتهم من قبل فئه بأنه من فتح المجال للمذيعات بالقناة...حبيت استفسر

الغامض هو حضرتك !
نادر الحداد -

الرجل كما هو بالخبر أنتقل للعمل بجهة إعلامية كرئيس للتحرير ، أين الغموض بالخبر . الظاهر أن الغموض لديك وبالقدرة على إستيعابك .مبروك للتونسي ولعكاظ .

اعلامي بامتياز
محمد سعد -

محمد التونسي اعلامي قل نظيره في الصحافة السعودية وحتى على المستوى العربي. مزج المحلية الخالصة بالإبداع والجرأة رغم انه كان دوما يعمل في حقل الغام.

مبروك
عبد العظيم الورداني -

مبروك لجريدة عكاظالتونسي مكسب كبير لأي مطبوعة

سولفي
صحافي -

سولفي للناس عني

رد على 5
متابع -

الصحافة سلطة رابعة لنقل الواقع بحياد وليس محمد التونسي من يحتاج لمن يسولف عنه

question
طلال -

هل محمد التونسي تونسي الجنسية ام انه لقب و فقط