أخبار

HRW تدعو جورجيا وروسيا الى التحقيق في تجاوزات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو-تبيليسي: دعت منظمة هيومن رايتس ووتش روسيا وجورجيا الاحد الى اجراء تحقيق حول ادعاءات عن عمليات اعدام بلا محاكمة وتعذيب ارتكبتها القوات الانفصالية في اوسيتيا الجنوبية والقوات الجورجية خلال نزاع آب/اغسطس الماضي.

وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان "على روسيا التحقيق فورا في الادعاءات حول عمليات اعدام بلا محاكمة وتعذيب وتجاوزات اخرى ارتكبت ضد اسرى جورجيين، عسكريين ومدنيين من قبل القوات الاوسيتية خلال النزاع الاخير في جورجيا". واضاف البيان "على جورجيا التحقيق في الادعاءات حول اساءة معاملة اسرى اوسيتيين خلال اعتقالهم ونقلهم الى تبيليسي وتحسين ظروف الاعتقال".

وقد تدخلت روسيا عسكريا في الثامن من آب/اغسطس لصد هجوم شنه الجيش الجورجي على جمهورية اوسيتيا الجنوبية الانفصالية للسيطرة عليها. وفي 26 آب/اغسطس، اعترفت روسيا باستقلال اوسيتيا الجنوبية وباستقلال جمهورية ابخازيا الانفصالية الاخرى عن جورجيا.

وعن الادعاءات حول تجاوزات ارتكبتها القوات الاوسيتية الجنوبية، قالت راشيل دنبر مديرة هيومن رايتس ووتش لاوروبا وآسيا الوسطى، ان "روسيا كانت تسيطر سيطرة فعلية على اوسيتيا الجنوبية عندما حصلت هذه التجاوزات، ومن واجبها محاسبة الذين قاموا بها".

وتفيد معلومات جمعتها هيومن رايتس ووتش، ان حوالى 160 مدنيا جورجيا اعتقلوا بطريقة غير شرعية في اوسيتيا الجنوبية وفي منطقة غوري التي احتلتها القوات الروسية فترة وجيزة، واعدم جندي جورجي بلا محاكمة.

وتتوافر لهيومن رايتس ووتش من جهة اخرى معلومات تفيد ان اسرى من اوسيتيا الجنوبية قد تعرضوا للضرب من قبل جنود جورجيين خلال نقلهم. وذكرت المنظمة انها دعت في السابق جورجيا الى تحسين ظروف الاعتقال في سجونها.

مقتل شرطي جورجي برصاص مصدره ابخازيا

ميدانيا، قالت الحكومة الجورجية ان شرطيا قتل وجرح اثنان الاحد في بلدة قريبة من ابخازيا برصاص مصدره اراضي هذه الجمهورية الانفصالية، وهو ما نفته السلطات الابخازية.

واعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الجورجية شوتا اوتياشفيلي لوكالة فرانس برس "قتل شرطي جورجي واصيب اثنان بجروح في خورشا برصاص قناص من مواقع خاضعة للانفصاليين الابخاز".

وتقع قرية خورشا جنوب "حدود" جمهورية ابخازيا الانفصالية (شمال غرب جورجيا) في اقليم زوغديدي القريب من البحر الاسود.

من جهته، نفى مسؤول ابخازي كبير هذه الاتهامات. وقال روسلان كيشماريا مندوب الرئيس سيرغي باغابش في جنوب ابخازيا، "لم يحصل اطلاق نار ولا يمكن ان يحصل". واضاف "على الجانب الاخر للحدود، ثمة مواقع لحرس الحدود الابخاز وقوات السلام الروسية. وسمعت من هذه المواقع اصداء اطلاق نار في القرية لكن من الصعب معرفة ماذا حصل".

وفي 13 ايلول/سبتمبر، قتل شرطي جورجي برصاص انطلق من موقع مراقبة ابخازي، كما ذكرت وزارة الداخلية الجورجية.

وقبل ايام، قتل شرطي جورجي آخر برصاص انطلق من مكان قريب من جمهورية اوسيتيا الجنوبية الانفصالية. وكانت وزارة الداخلية الجورجية اتهمت الجنود الروس باطلاق النار، لكن روسيا نفت ذلك.

وينتشر الاف الجنود الروس في جمهوريتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية اللتين اعترفت موسكو باستقلالهما اواخر آب/اغسطس. وسينتشر حوالى 200 مراقب من الاتحاد الاوروبي بحلول الاول من تشرين الاول/اكتوبر في جورجيا لمراقبة انسحاب الجنود الروس من المناطق المتاخمة لهاتين الجمهوريتين.

وتنوي موسكو الاحتفاظ ب 3800 جندي في كل من الجمهوريتين الانفصاليتين بعد انسحاب القوات الروسية من المناطق القريبة منهما خلال الايام العشرة التي تلي بدء مهمة الاتحاد الاوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف