أخبار

الديمقراطيون يتصدون لخطة جورج بوش المالية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: قال زعماء الحزب الديمقراطي في "الكابيتول هيل" الأحد إن اقتراح إدارة الرئيس الأميركي، جورج بوش، برصد 700 مليار دولار لدعم النظام المالي شبه المنهار، تفتقر إلى الاحتياطات الأمنية الضرورية لدافعي الضرائب وملاك المنازل والبيوت. وقالت رئيس مجلس النواب الأميركي، الديمقراطية نانسي بيلوسي، في بيان لها الأحد إن الديمقراطيين يطالبون بأن يتضمن الإجراء إشرافاً مستقلاً وحماية ملاك المنازل والبيوت وتحديد التعويضات.

وأضافت: "نحن لن نقدم شيكاً على بياض بقيمة 700 مليار دولار ببساطة إلى وول ستريت، ومن ثم نأمل بالحصول على نتائج أفضل." واضافت بيلوسي أن الكونغرس سيتخذ قراره بشأن المقترح خلال الأسبوع الجاري، لكنه سيعمل على "عزل 'ماين ستريت' عن 'وول ستريت.'"

وفي وقت سابق من الأحد، دعا وزير الخزانة الأميركي، هنري بولسون، الكونغرس إلى التحرك سريعاً، قائلاً: "نحن نريد أن يكون التحرك سليماً وسريعاً.. هذا الأسبوع." ويعتبر المقترح المقدم للكونغرس ركناً أساسياً لما سيكون أكبر تدخل اقتصادي حكومي منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن العشرين.

وكان بولسون ورئيس المصرف الفيدرالي الأميركي، بن بيرنانكه، وغيرهما من المسؤولين قد صرحوا مؤخراً بأن الافتقار إلى عمليات الإقراض السهلة بين المصارف والمؤسسات المالية يهدد بإلحاق إضرار بالغة بالاقتصاد، إذا لم تتم معالجة هذا الأمر سريعاً. وقالت بيلوسي في وقت مبكر الأحد إن ما "نقوم به هو، أولاً العمل على استقرار السوق.. وما أن يتحقق ذلك، فإننا سنكون بحاجة إلى التساؤل حول كيفية بلوغنا هذا الوضع وكيف نتجنب حدوثه مرة أخرى." وأضافت: "إننا بحاجة إلى العديد من الإصلاحات، وسيكون هذا محور عمل الكونغرس والإدارة الأميركية الجديدة لبعض الوقت."

وكان بوش قد طالب في وقت سابق الكونغرس بمنحه صلاحيات لرصد ما يصل إلى 700 مليار دولار، تخول الحكومة شراء الأصول المتعثرة المرتبطة بقروض الرهن العقاري التي تعاني منها المؤسسات المالية الأميركية، بهدف دعم صناديق الاستثمار التي تتعامل في سوق النقد الأميركي والبالغ حجمها 3.3 تريليون دولار. وأعلن بوش "إنها حزمة ضخمة لأن المشكلة هائلة." وأضاف بوش أن المرحلة الراهنة حاسمة قائلاً "سنعمل للقيام بأمر ما في أسرع وقت وبأقوى طريقة ممكنة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف