بريطانيا تعيد النظر في منح بحرينيين اللجوء السياسي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وشن السعيدي هجوما على السفارة البريطانية في بلاده مطالبا إياها بوقف دعم المحرضين على أمن البحرين ، ومتهما اياه بالوقوف وراء النيل من المشروع الإصلاحي لعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وتساءل السعيدي في سؤال وجهه للسفارة البريطانية حول ما إذا كانت تهدف إلى إفشال التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين، والسعي لإحداث توترات وانقسامات في الشارع البحريني، وذلك من خلال إيوائها لعدد من المنتمين لحركات وصفها بالمارقة والمنشقة وضعت ضرب أمن واستقرار مملكة البحرين هدفاً لها.
وأكد السعيدي على أن ما يحدث من قبل هذه الجهات وعلى رأسها ما يسمى ب''حركة خلاص'' وبعلم ودراية من الحكومة البريطانية ما هو إلا دلالة واضحة على قبول السلطات البريطانية بأن يصدر من أراضيها ما يعتبر السكوت عنه (دعماً للإرهاب الدوليوالذي يدعو الجميع وعلى رأسهم الحكومة البريطانية لمحاربته والقضاء على بؤره.وتحدى السعيدي الحكومة البريطانية من خلال سفارتها بالمملكة أن تثبت جديتها في محاربة الإرهاب ورفضها لدعوات القتل والتحريض والعنف، بأن تتخذ إجراءات فوريه بحق هذه الجماعات والفئات التي تعمل براحة تامة وفق أجندة مكشوفة الأهداف على رأسها إثارة النعرات الطائفية والمساس بالسلم الأهلي وضرب الوحدة الوطنية وإباحة قتل الأبرياء مثلما حصل مؤخراً من قتل رجل شرطة كان يؤدي واجبه في الحفاظ على أمن البلاد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصعيدي
بحراني أصلي -.. المعارضة البحرينية لن يوقفها كائن من كان .. وتبقى تعمل حتى احقاق الحق للبحرينيين الأصليين