صحفي تونسي يتعرّض للاختطاف والتهديد بالاعتداء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
و قال بوخذير:"أدخلوني عنوة داخل سيارة lsquo;من نوع"rsquo;كليو" و اقتادوني إلى مركز الأمن الواقع بالجهة الشرقية للمدينة ، قبل أن يقتادوني إلى منطقة أخرى متلفّظين تجاهي بكلام بذيء ومقذع".
وذكر بوخذير إن أعوان الأمن هددوه بأنه سيلقى مصير الصحفي الليبي ''ضيف الغزال'' الذي تمّ اغتياله من قبل و أنهم سيتسببون له بإعاقة بدنية وسينفذون ضده عملية اغتصاب جنسي ، على حدّ تعبيره.
واختطف بوخذير من الساعة التاسعة و النصف ليلا و لم يطلق سراحه إلا في حدود الساعة الواحدة و النصف من بعد منتصف الليل حيث تركوه في مكان معزول بإحدى غابات محافظة صفاقس حسبما أفاد لمراسل "إيلاف".
و غالبا ما يتعرّض مراسل العربية نت و شبكة mbc سليم بوخذير إلى مضايقات مختلفة منذ إطلاق سراحه في الحادي و العشرين من يوليو الماضي بعد أن قضى 8 أشهر سجنا بسبب "هضم جانب موظف عمومي" و "الاعتداء على الأخلاق الحميدة". ولرفضه الامتثال للتحقق من بطاقة هويته.
إلا أن منظمات حقوقية ومحامون اعتبروا التّهم المنسوبة لبوخذير كيدية و تأتي على خلفية نشاطاته الحقوقية المكثفة و تقاريره الإخبارية التي عادة ما تمسّ أوضاع حقوق الإنسان و الحريات و الديمقراطية و الفساد المالي و الإداري في تونس.
و في بيان أرسل إلى إيلاف نسخة منه دانت منظمة حرية و إنصاف للدفاع عن حقوق الإنسان بشدة ما أسمته "الاعتداء الخطير في حق السيد سليم بوخذير و ما ترتب عليه من تهديد لأمنه و حياته على يد من يفترض أنهم يمثلون القانون و يسهرون على أمن المواطنين بدون استثناء".
و اعتبرت المنظمة هذا الاعتداء جزءا من حملة تستهدف النشطاء الحقوقيين و السياسيين و الأصوات الحرة لترهيبهم و إسكاتهم داعية إلى وضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة ، كما دعت الجهات المعنية إلى إجراء تحقيق في الموضوع و معاقبة الجناة و توفير ضمانات حقيقية إلى سليم بوخذير بما يحفظ أمنه و سلامته الجسدية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف