قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد وزير الاوقاف الجزائري بو عبد الله غلام الله انه "ليست هناك قيود" على الحريات الدينية في الجزائر، ووصف تقريرا لوزارة الخارجية الاميركية في هذا الشأن بانه "ادعاءات كاذبة تهدف الى المساس" ببلده.وقال غلام الله في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الجزائرية الاثنين "ليست هناك قيود على الحريات الدينية في الجزائر". واضاف ان الجزائر "استقبلت وتستقبل دائما غير مسلمين يعيشون فيها بامان وبدون اي تمييز". وكانت وزارة الخارجية الاميركية تحدثت في تقريرها السنوي الجمعة عن تراجع الحريات الدينية في الجزائر والصين والاردن ومصر في 2007 و2008.وقال التقرير ان سياسة الحكومة في الجزائر "بحكم القانون وبحكم الامر الواقع ادت الى تراجع الحريات الدينية خلال الفترة التي تمت دراستها"، مشيرا الى قانون صدر في شباط/فبراير الماضي ويحظر التبشير. وصرح الوزير الجزائري ان "تصريحات كهذه لا اساس لها لانه ليس هناك اي دليل في الجزائر على اغلاق كنيسة او المساس بشخص بسبب انتمائه الديني".واضاف ان "السلطات المختصة استمعت الى بعض الاجانب بسبب سلوكهم المخالف للقانون كما يحدث للجزائريين المقيمين في الخارج مثل هذه الحالات وبدون اعتبارات دينية". واكد انه يطمئن "المسيحيين المقيمين في الجزائر بصفة زوار او الذي يحملون الجنسية الجزائرية بان حرية المعتقد مضمونة".وتابع غلام الله ان الولايات المتحدة ترفض السماح لاي داعية اسلامي بدخول اراضيها، متسائلا "كيف تريدون منا السماح بتنصير الجزائريين بينما ينتمي المبشرون الى طوائف والكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية تبرأت منهم".وكانت محكمة جزائرية حكمت في الثالث من تموز/يوليو على جزائريين اعتنقا البروتستانتية بالسجن ستة اشهر مع وقف التنفيذ اثر ادانتهما بتوزيع منشورات "تمس بعقيدة المسلمين".