أخبار

جورجيا اسقطت طائرة استطلاع روسية وموسكو تنفي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تفليس: قالت جورجيا يوم الثلاثاء انها اسقطت طائرة استطلاع روسية صغيرة بلا طيار فوق اراضيها الى الجنوب من الاقليم الانفصالي أوسيتيا الجنوبية لكن روسيا نفت ذلك واتهمت تفليس "بالاستفزاز".وفي حالة ثبوت ذلك سيكون هذا أول حادث من نوعه منذ ان صدت الشهر الماضي قوات روسية هجوم جورجيا على الاقليم الانفصالي الموالي لموسكو في محاولة لاستعادته بالقوة. وقال ألكسندر دروبيشفسكي المتحدث باسم وزارة الدفاع لرويترز "هذه أحدث حلقة من حلقات الاستفزاز الاعلامي الذي تقدم عليه جورجيا بهدف زعزعة الاوضاع في المنطقة. طائرات وزارة الدفاع الروسية لم تنفذ أي طلعات في المنطقة الامنية."وقالت وزارة الداخلية في جورجيا ان طائرة الاستطلاع الروسية اسقطت صباح يوم الاثنين قرب بلدة جوري على بعد 30 كيلومترا من حدود الامر الواقع القائمة الان مع أوسيتيا الجنوبية. وقال شوتا اوتياشفيلي المتحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية ان الطائرة "كانت تحلق فوق الاراضي (الجورجية) بين قريتي خورفاليتي وتسيتيلوباني. نعتقد انها كانت تتفقد الاراضي حيث يمتد خط انابيب النفط باكو-سوبسا."وعرضت وزارة الداخلية الجورجية خلال مؤتمر صحفي ما قالت انه طائرة استطلاع روسية بلا طيار. وكان طولها تقريبا مترا وعرضها 1.5 متر. وصرح اوتياشفيلي بانها طائرة قصيرة المدى قادرة على التقاط الصور وانها قد تكون انطلقت من مواقع روسية "في المنطقة الامنية" التي تبعد بضعة كيلومترات شمالي جوري.ومازالت القوات الروسية تسيطر على مواقع داخل اراضي جورجيا غير المتنازع عليها بعد ان صدت الهجوم الجورجي على أوسيتيا الجنوبية. وبموجب شروط اتفاق توسطت فيه فرنسا من المقرر ان تنسحب القوات الروسية من "مناطق امنية" متاخمة لاوسيتيا الجنوبية وابخازيا وهو اقليم انفصالي اخر بحلول العاشر من اكتوبر تشرين الاول.وذكر مسؤول بالاتحاد الاوروبي يوم الاثنين أن من المرجح أن ينشر الاتحاد الاوروبي هذا الاسبوع اكثر من 200 فرد في بعثة المراقبين التي سيرسلها الى جورجيا.وقبل الحرب التي نشبت الشهر الماضي ارسلت جورجيا طائرة استطلاع بلا طيار فوق ابخازيا. وجاء في تقرير للامم المتحدة ان طائرة نفاثة روسية اسقطت طائرة استطلاع جورجية لكن موسكو نفت ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف