أخبار

رئيس الوزراء المغربي يشن هجوما على الصحافيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمد نجيم من الدار البيضاء: اختار الوزير الأول المغربي عباس الفاسي مجلة "جون أفريك" الأجنبية الناطقة باللغة الفرنسية لبعث رسائله إلى الصحافة المغربية، ففي حوار طويل له نشر هذا الأسبوع، شن الوزير الأول هجوما على الصحافة المغربية، وقال في جوابه على سؤال حول العلاقة غير الجيدة التي تجمعه بالإعلام المغربي: "ربما هناك منابر قريبة من المعارضة أو بعض مكونات اليسار لها حقد تاريخي أو إيديولوجي تجاه حزبي"، وفسر ما سماه حقدا بالقول "ربما أن شخصيتي ونجاحي يزعجان أولئك الذين لم يفلحوا في تحقيق ما نجحت في تحقيقه". وذهب إلى القول "من حسن الحظ أن هؤلاء الصحافيين ليسوا هم الذين يعينون الوزراء".
واعترف بكونه مقصرا في التواصل مع الصحافة، "صحيح أنني لا أتحدث يوميا للصحافة أو التلفزيون، وإنما أعقد ندوة صحافية بشكل دوري، لكنني أشجع الوزراء على عقدها، وفي العمق، أفضل العمل على السجال"، وتحدث عن الانتقادات الموجهة إليه وقال "لا أقرأها ولا أعير لها بالا إلا تلك التي تمس شرفي".
وفي حديثه عن إمكانية استقالته من منصبه وانسحابه نتيجة الانتقادات الكثيرة الموجهة إليه من قبل الصحف، قال في الحوار نفسه "على العكس سأبقى وزيرا أول طالما أنني أحظى بثقة الملك".
كما تحدث عن علاقته بالملك وقال "أنني أحمل معي دائما هاتفا برقم خاص يمكنه (أي الملك) الاتصال بي في أي وقت".
وكانت صحف مغربية كثيرة انتقدت منذ إعلان اسمه كوزير أول، واعتبرته اختيارا غير مصيب وإن كان جاء نتيجة فوز حزبه "الاستقلال" بأكبر نسبة من مقاعد الانتخابات التشريعية لسابع سبتمبر 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتقاء الأداء
ايوب -

حسب رأيي المتواضع فإن أحسن وزير أول عرفه تاريخ المغرب بعد الإستقلال هو السيد عبد الرحمان اليوسفى ، فلقد حضي باهتمام و تقدير معظم المغاربة على الرغم من فشل تجربة التناوب التوافقي . أما السيد عباس الفاسي المحترم ليس له الإشعاع و الحضور و الفعل و التدبير السياسي الذي كان للسيد عبد الرحمان اليوسفي فطبيعي إذن أن يتعرض أداءه لنقد بعض الصحف المغربية

نفس الموضة
شكيب -

الواضح ان معالي رئيس الوزراء المغربي يعمل مع التيار العوني في لبنان!

على عكس اليوسفي
Boulbaba -

يجب أن لا ننسى أنه على عكس اليوسفي لم يتخد أي إجرائات تعسفية ضد الصحافة المستقلة, لم يغلق أي جريدة ولم يزج في السجن بأي صحافي.