لماذا عادت الانفجارات تهز بغداد مجددا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف - خاص من بغداد: ما الذي يحدث في بغداد الان ؟ ثمة اسئلة بات يطرحها الناس وهم يعيشون ايام وليالي شهر رمضان وقد ارتفعت وتيرة العنف التي عادت لتحصد ارواح الناس بعد ان شعروا بشيء من الطمأنينة ،لاسيما انهم يعلمون ان العالم يحتفل بيوم السلام العالمي ، وكانت هنالك تمهيدات نقل اخبارها الاعلام العراقي بكثرة عن هذا اليوم ، أي غرابة هذه ؟
بغداد التي عاشت اشهرا هادئة وارتدت ثياب الامان ، وقد تراجع العنف فيها كثيرا وصارت النسبة المئوية تحتفل بحصتها الكبيرة في قياسات الامن ، لكن السيارات المفخخة عادت لتضرب قلب بغداد ، والعبوات الناسفة تصفع الاستتباب فيها على اختلافه ، وصارت المساءات مثل الصباحات تهتز لوقع الانفجارات ، والسؤال الذي بات يطرحه المواطن هو : لماذا يحدث هذا وما السبب ؟، لماذا تصاعدت الهجمات ؟ هل ان قوات الامن استرخت قليلا وقد وجدت نفسها تعيش في بحبوحة من السلام والامان ؟ ، ام ثمة متغيرات صارت تطرأ على الواقع العراقي ومن الممكن ان تتبعها متغيرات اخرى ، الاسئلة صارت تنساب في الشارع العراقي باحثة عن الاجوبة خاصة ان منطقة الكرادة نالت الحصة الاكبر منها ، وهي المنطقة التي لايخلو شارع من شوارعها من سيطرات امنية ، لماذا .. في هذا الوقت بعد ان غابت العديد من مظاهر العنف ، وبعد ان عادت المئات من العوائل المهجرة الى مناطقها ومنازلها ، ولماذا العسكريون الاميركيون يرددون خلال المدة الاخيرة الكلام الاتي :"ان التحسن الامني في العراق سيبقى هشا لحين بناء قدرات الجيش العراقي بصورة كاملة " ، ولماذا حذر قائد القيادة الوسطى الاميركية الجنرال بيترايوس من خطر تنظيم القاعدة، وقال في وقت سابق انه برغم الاعتراف بانخفاض الهجمات التي تنفذها القاعدة على الجيشين العراقي والاميركي والمدنيين الا انه ما زلنا نواجه عدوا شرسا. واكد : " لايزال امامنا عمل كبير وعلينا ان نكون حذرين من هذا العدو".
ويقول المتحدث باسم خطة فرض القانون : " ان ارتفاع وتيرة العنف وازدياد نشاط الاعمال الارهابية هي محاولة يائسة من قبل المجاميع الارهابية لعودة نشاطاتها الاجرامية بحق المدنيين والاجهزة الامنية". لكن لماذا ؟ .
المواطن البغدادي في الايام الاخيرة ارتفعت في رأسه علامات الحيرة ، ولم يعد يعرف الكثير مما يحدث ، وهناك تكهنات عديدة باتت تظهر على السطح، احد المواطنين من اهالي الكرادة تساءل عن الانفجار الذي حصل في منطقة الجادرية مؤخرا ؟ وبالتحديد بالقرب من محل (مرطبات حسان) ، والذي خلف وراءه ضحايا طبعا ، والذي يقع على الشارع ذاته الذي تقع فيه بيوت كبار المسؤولين مثل الرئيس جلال الطالباني والسيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي ، فلماذا يستهدف الانتحاري او الارهابي محل مرطبات ويقتل ويجرح مواطنين ابرياء يتنزهون في المكان وكان بأمكانه ان يتقدم قليلا مثلا ، الحكاية طريفة ، ولكن ما السر وراء ما قاله المواطن ؟ ، انه يجيب عن السؤال بقوله : اعتقد بل اؤمن ان السيارات المفخخة هذه لم تأت من خارج منطقة الجادرية او الكرادة !!، وهذه المنطقتين اصبحتا مرتعا للايرانيين، ولذلك انا اعتقد ان الايرانيين هم من يفجرون من اجل ان يقولوا ان الامن غير مستتب ويفعلون ما يحلو لهم في العراق !!!.
هل يمكن ان تضع هذه المعلومة نقاطا فوق الحروف التائهة لاسيما ان المنطقتين تكتظان بالايرانيين الذين اشتروا الكثير من المساكن باسعار باهضة ؟ الحقيقة هناك الكثيرون يؤيدونها في ظل الاتهامات التي تشير الى ايران ومنها الاعلانات التلفزيونية الخاصة بالارهاب التي تؤكد ان فيلق القدس هو الذي يتحرك داخل العراق ، بالاضافة الى المخابرات الايرانية التي اغلب اعضائها من الذين كانوا يقيمون في ايران ، وغيرهم من الايرانيين .
يقول محلل سياسي ،فضل عدم ذكر اسمه لاسباب امنية، ان ما يحدث في بغداد من تدهور للامن سببه عوامل عدة منها : ان الاميركيين حاولوا خلال المدة التي حاربوا فيها (جيش المهدي) ، من استقطاب قياداته وعناصره المهمة ، من خلال ربطهم بعلاقات تجارية معهم ، وهذا من اجل السيطرة عليهم ، وبالتالي الاستفادة منهم في تنفيذ المطالب التي تريدها اميركا ، وبالفعل استغلت اميركا هذه العلاقة وبدأت مع الاحتجاجات على الاتفاقية الامنية بين العراق واميركا والتي تواجه رفضا كبيرا رسميا وشعبيا ، وهنا بدأت اميركا بتحريض هؤلاء على القيام بالتفجيرات مما يجعل المواطن العراقي يغضب ويلوم الحكومة العراقية على عدم تمكنها من حفظ الامن ، ويغضب على ايران لانها تدمر العراق من خلال العمليات الارهابية التي تمارسها ، وبهذا تكون اميركا قد وضعت نفسها خارس قوسي المسؤولية !!.
هذا المحلل قال ايضا : ان اميركا لديها علاقات وثيقة بأيران وكل ما يقال عن العداء بينهما محض افتراء ، فهما تريدان ان لايستقر العراق فقط ، لانه ليس من مصلحتهما استقراره !!.
وقال محلل عسكري اخر : من خلال قراءتي للوقائع على الارض اعتقد ان الاطراف جميعها تلعب لعبتها الخبيثة على الارض العراقية ، بعض العرب وايران واميركا ، وربما يتساءل سائل : لماذا مدينة تلعفر على الدوام تتعرض للعمليات الارهابية وهي التي تقع في زاوية قصية من محافظة نينوى على الحدود السورية ؟ ، الجواب : لانها تقع على الحدود السورية ، فالاخوة السوريون مازالوا لايريدون الخير للعراق ويعملون على ايذائه بأية صورة ، نظام البعث لايتجزأ سواء في سورية ام العراق ، فهو بعث ، وهو ينفذون اجندة ايرانية تؤكد على ابقاء العراق في عدم استقرار دائما ، واضاف : اما بغداد التي عادت اليها العمليات الاجرامية والمفخخات فأنا اجزم ان ايران وراءها ، لان ايران الدولة المسلمة ليس من مصلحتها استقرار العراق بسبب انها تحمل احقادا كبيرة للشعب العراقي ، وليس ادل من احتفالها الكبير قبل ايام بمناسبة الحرب العراقية الايرانية ، انهم يبعثون رسائل ان ايران لاتنسى وانها لا بد ان تثأر وان تحرق الاخضر واليابس لعدوها الذي حاربها طوال ثماني سنوات ، كما انني لا استبعد ان الهجمات الارهابية الاخيرة من فعل السجناء الارهابيين الذين اطلقت سراحهم اميركا بحجة المصالحة الوطنية ، فأغلب هؤلاء يرتبطون بمنظمات ارهابية ولا يمكن لهم التخلي عنها ، وكنا نقرأ انهم شكلوا تنظيمات جديدة داخل السجون وهذا يعني ان ارتفاع وتيرة العنف لم تأت من فراغ !!
التعليقات
الاسباب معروفة
احمد عبد الله -عنوان التقرير سؤال هو : لماذا عادت الانفجارات ؟باعتقادي توجد عدة اسباب اقف عند البعض منها1-النجاح الامني لم يقترن بنجاح سياسي ..اقصد الصراع السياسي انعكس سلبا على الوضع الامني2- بعض القوى السياسية ترى من مصلحتها استمرار الحالة الراهنة لكي تستمر هي بدورها بالسلطة.3-جيران العراق وخاصة ايران يغذون العنف لكي يبقى التدهور وتفشل التجربة وتفشل امريكا بالمنطقة وتنشغل عن تلك الانظمة.. هؤلاء الجيران لايهمهم ان من يدفع ثمن مواقفهم الشعب العراقي وليس امريكا.4- امريكا بدورها تريد مسك الاوضاع وضمان بقائها خاصة وان التحسن الامني يسرع من عملية جلاء قواتها.هذه اهم اربعة اسباب وهناك اربعون سبب اخر ...
انها ايران
وليد -ايران تمسك بالعصا من الوسط وتحركها كيف شاءت .اما من يقول ان امريكا وراء ذلك فهو يريد ان يغطي على افعال ايان .الامريكان يريدو ان يخرجو اليوم كبل باجر .
انها ايران
وليد -ايران تمسك بالعصا من الوسط وتحركها كيف شاءت .اما من يقول ان امريكا وراء ذلك فهو يريد ان يغطي على افعال ايان .الامريكان يريدو ان يخرجو اليوم كبل باجر .
خطة امريكية
محمد -كل هذا العمليات تقوم من قبل اشخاص محسبوبون على الامريكان وذلك للضغط على المالكي
بلاد فارس
محمود العدل -تعليقي هو عبارة عن جواب لسؤال المقالة: لماذا عادت التفجيرات الى بغداد؟ الجواب هو: إيران إيران إيران
بلاد فارس
محمود العدل -تعليقي هو عبارة عن جواب لسؤال المقالة: لماذا عادت التفجيرات الى بغداد؟ الجواب هو: إيران إيران إيران
الانتخابات قادمة
حمدان العبل -لإيران مصلحة كبرى في عودة الارهاب الى بغداد تحديدا ليبقى الوضع مضطربا، وتؤكد نفسها لاعبا ليس من مصلحته الاستقرار، لربما اميركا لتأكيد هشاشة الوضع وعدم امكانية التخلي عن وجودها العسكري وللضغط باتجاه توقيع الاتفاقية، وبالطبع لاتنسوا الانتخابات المحلية القادمة.. موسم صيد الفراشات اي مرحلة تصفية الخصوم بالعبوات اللاصقة وكواتم الصوت واسكات كل صوت عراقي يفكر ان يعلو باسم الهوية العراقية.
ايران والاكراد
شيعي عربي -السبب في التفجيارات هم الايرانيين وعملائهم في المجلس الاعلى والاكراد لان لهم مصلحه مشتركه في تدهور الوضع الامني كما بينت لنا ذلك احداث خانقين ومسالة كركوك
لمصلحة من بغداد تذبح
عبدالحميد الكاتب -من خلال قراءة التعليقات التي كتبها السادة القراء وجدت ان معظمها بلقي باللوم على ايران, ولايمكنني ات ابرأ ساحة ايران من التدخل الكبير في الشأن العراقي , انها لاعب اساسي في ما يحدث لكن ليس بهذه الكيفية , اللاعبون كثر , امريكان وعرب واربيون وروس والكل يعمل على ازاحة الشيهة عنه والصاقها بالطرف الاخر وايران يمكن ان تكون المستفيد الوحيد من الفوضى التي تعم العراق , وهذا ما تعمل عليه جميع الاطراف الاخرى لكي يقتنع به المواطن البسيط والمغلوب على امره, وقد ساعد في تعزيز هذا المفهوم كل المتضررين من التغيير الذي حصل في العراق من خلال التركيز على الدور الايراني. اعود واقول ليس طرفا واحدا من يولغ بالدم العراقي بل جميع الاطراف يما فيهم ايران التي لها حصة الاسد.
ايران والاكراد
شيعي عربي -السبب في التفجيارات هم الايرانيين وعملائهم في المجلس الاعلى والاكراد لان لهم مصلحه مشتركه في تدهور الوضع الامني كما بينت لنا ذلك احداث خانقين ومسالة كركوك
لانه شهر رمضان
دورا -لانه شهر رمضان ويعتقدون انهم سيدخلون الجنة باسرع وقت لكن لينأكدوا ان ابواب الجحيم والنار الابدية مفتوحة بمصراعيه امامهم هناك العذاب الابدي
لانه شهر رمضان
دورا -لانه شهر رمضان ويعتقدون انهم سيدخلون الجنة باسرع وقت لكن لينأكدوا ان ابواب الجحيم والنار الابدية مفتوحة بمصراعيه امامهم هناك العذاب الابدي
أتفق الرد (8) رمضان
كركوك أوغلوا -أبواب جهنم مسدودة والشيطان متسلسل !!..وأبواب الجنة مفتوحة على مصراعيها ؟؟!!..
الحليم تكفيه الاشاره
العراقي الاصيل -من يقول بان انفجارات بغداد الاخيره ه صناعه أيرانيه فهو واهم!!!ومن يقول بأنها صناعة أمريكيه فهو الآخر واهم!!!بالحقيقة انها صناعه ايرانيه-أمريكيه تعاونيه وبأمتياز وهي نتيجة طبيعيه للصداقة المتينه بينهما ومن يظن غير ذلك فهو واهم. وسأعترف بأني واهم عندما أرى ايران تضرب عسكريا من قبل أمريكا الشيء الذي لم يتحقق في الماضي على نقيض ما حصل للعراق والحليم تكفيه الاشاره.
أتفق الرد (8) رمضان
كركوك أوغلوا -أبواب جهنم مسدودة والشيطان متسلسل !!..وأبواب الجنة مفتوحة على مصراعيها ؟؟!!..