أخبار

احمدي نجاد: ايران "ستصمد امام التهديدات"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بوش وقادة العالم يحاولون احتواء تداعيات الأزمة المالية نيويورك: اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ايران "ستصمد امام التهديدات وستواصل الدفاع عن حقها" في الحصول على النووي المدني، وذلك في خطاب القاه الثلاثاء امام الجعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

وقال "بالرغم من الحق غير القابل للتصرف لجميع الدول بمن فيها الدولة الايرانية، لانتاج الوقود النووي لاغراض سلمية، وبالرغم من الشفافية في النشاطات الايرانية وفي تعاوننا مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فان بعض القوى المهددة تسعى لوضع عقبات (...) من خلال ممارستها ضغوطا سياسية واقتصادية ضد ايران". واضاف الرئيس الايراني ان "هذه الدول نفسها تنتج اجيالا جديدة من الاسلحة النووية وتمتلك كميات كبيرة من الاسلحة لا تراقبها اية منظمة دولية".

واضاف "لكن الشعب الايراني العظيم بايمانه بالله وعزمه وبمساعدة اصدقائه سيصمد امام التهديدات وهو دافع وسيدافع عن حقوقه". وكالعادة غادر المندوبون الاميركيون والاسرائيليون قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة خلال القاء نجاد لخطابه.

وشن الرئيس الايراني هجوما عنيفا على اسرائيل. وقال "في فلسطين، ما زالت ستون عاما من المذابح والغزو مستمرة من قبل بعض المحتلين الصهاينة المجرمين".

واشنطن تشكك بعقد الاجتماع الوزاري للدول الست حول ايران

في المقابل، اعلن مسؤول اميركي رفيع المستوى ان الاجتماع الوزاري للدول الست المعنية بالمحادث حول البرنامج النووي الايراني غير مؤكد عقده. وردا على تعليقات وزارة الخارجية الروسية التي قالت انها لا ترى "اين هي العجلة في بحث البرنامج النووي الايراني على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة"، اجاب هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته "لست متأكدا من الاجتماع سوف يعقد".

وكان من المقرر ان يجتمع وزراء خارجية الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الخميس على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك لدرس عقوبات جديدة محتملة على طهران التي ترفض تعليق برنامجها النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضرب محور الشر
محمد -

ضرب محور الشر تنحل تدخلات ايران في مضيق هرموز التي ادت الى ارتفاع الاسعار بسب توقع قيام ايران باغلاق مضيق هرموز وهنا تتضح رؤية الازمات المالية الناتجة عن التسلح وعن تدخل ايران في مضيق هرموز ومضيق هرموز يجب أن يكون ممر دولي يجب أن تتحكم فيه قوة دولية من الامم المتحدة