أخبار

المغرب: الشرطي المضروب بالرصاص يعد بمقاضاة زوج الأميرة عمة الملك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بفتح تحقيق في قضية اليعقوبي
الشرطي المضروب بالرصاص يعد بمقاضاة زوج الأميرة عمة الملك

أحمد نجيم الدار البيضاء: بعد أسابيععلى إطلاق حسن اليعقوبي، زوج الأميرة للا عائشة، عمة العاهل المغربي الملك محمد السادس، النار على شرطي المرور طارق محب في الشارع العام، أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا أدان من خلاله " الاعتداء الذي مس شرطيا "، واستنكر تعامل السلطات المعنية، الأمنية والقضائية مع الحادث، وطالب في هذا السياق بفتح تحقيق في الموضوع، كما احتجت الجمعية على ما سمته " التزييف الذي قامت به وكالة الأنباء المغربية لحقيقة الحادث، ومحاولتها تبرئة المعني بالأمر "، وقال البيان أن " لا صلاحية لأي جهاز آخر في إيداع حسن اليعقوبي بمستشفى الأمراض النفسية من غير القضاء ".

وانتقد بيان الجمعية الحقوقية ما سماه "عدم قيام الشرطة القضائية والنيابة العامة بواجبهما في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الحادث بالاستماع إلى المتهم... رغم خطورة الاعتداء واستعمال السلاح فيه".

وكان الشرطي طارق محب الذي تعرض لإطلاق النار أكد أنه لن يتنازل عن حقه وأنه سيتابع قضائيا اليعقوبي، كما أوضح أنه يعاني حالة نفسية صعبة للغاية، مستحضرا شعوره المذل بالإهانة عندما صفعه اليعقوبي بيده اليسري بعد رفض الامتثال لأوامره.

وكان طارق أجرى عملية جراحية بداية الأسبوع الجاري لاستخراج قطعة من الرصاصة التي استقرت فيب فخذه الأيمن. وتضرب حاليا حراسة مشددة على الشرطي مانعين كل شخص من الاقتراب منه.
ومازالت قرابة 12 قطعة من شظايا الرصاصة في جسده.

najim3@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فليخجل
يا ليل يا عين -

كان يجب على زوج الأميرة أن يطلق الرصاص على رأس هذا المواطن. فإنه لا يستحق الحياة. فكيف تسول له نفسه أن يقطع الطريق أمام سيارة هذا الرجل النبيل.

عدالة بلادال
ايلافي مغربي -

ترى لو تجرأ أحد البسطاء وأطلق مجرد كلمة على شخص ذي نفوذ أو مال في بلادنا العزيزة ، كيف سيكون مصيره مع قضاء قاراقوش ؟؟ حتما سيقضي سنوات ثمينة من عمره وراء القضبان مع غرامات كفيلة برميه الى الشارع مع أبنائه أو أهله الذين يعيلهم وتلقينه درسا في احترام الخواجات ليكون عبرة لمن اعتبر ، أما وقد أطلق زوج الأميرة النار على موظف أمني بسيط يمارس مهامه ، فدونك وسيول الشواهد الطبية التي تثبت الخلل النفسي ليخرج هذا المحظوظ من عنق الزجاجة امنا مطمئنا ولتذهب حقوق الشرطي المسكين الى الجحيم وعاشت العدالة المغربية !!!!