أومبرتو بوسي يراقب سلوك سيلفيو برلسكوني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في الوقت الحاضر، تزداد المواجهات التلفزيونية المباشرة بين السياسيين اليساريين واليمينيين. مع ذلك، لم يتحمل أحداً بعد، لا من حكومة برودي السابقة ولا من حكومة برلسكوني الحالية، مسؤولية هدر كميات هائلة من الأموال لإنقاذ أليتاليا. وباءت جميع هذه الاستثمارات بالفشل. أنا شخصياً أعتقد أن إغلاق ملف "أليتاليا" نهائياً مقابل بناء شركة طيران وطنية أخرى "صحية" هو الحل الأفضل.
على صعيد الإصلاحات في أنسجة العدالة، يتفادى بوسي التعليق. بيد أن تبني الإصلاحات الفيدرالية(التي تقودها رابطة الشمال) لن يقابلها إعطاء رابطة الشمال برلسكوني الضوء الأخضر للإصلاحات في أجهزة العدالة. فبرلسكوني دفع ثمن ائتلافه السياسي مع بوسي عن طريق الموافقة المسبقة على الإقرار بالإصلاحات الفيدرالية.
في ما يتعلق بالطاقة النووية، يدعم بوسي خطة برلسكوني في اعتناق الطاقة النووية قبل نهاية ولاية حكم برلسكوني الرابعة. فإيطاليا متعطشة للطاقة الكهربائية وثمة العديد من الشركات التي هاجرت الى الخارج بسبب التكلفة الحالية المرتفعة للطاقة الكهربائية. لذلك، فان النووي قد يجلب معه ثورة طاقوية حقيقة لناحية قطع التكلفة وتخفيض تعلق ايطاليا الكهربائي الدائم بالخارج.
التعليقات
ثمن التحالف
وليد خالد -من الطبيعي ان يدفع برلوسكوني الثمن فحكومته ليست حكومة ائتلاف بالمفهوم التقليدي بل تحالف انتخابي لا ينعكس سياسيا على الحكم في ايطاليا كما كان متوقعا وهو نتيجة لتسرع برلوسكوني في اجراء الانتخابات السابقة مهما كلفه الامر ...اما موضوع الطاقة فأحد الاهداف الاستراتيجية لايطاليا هو ان تصبح مركزا للطاقة بمعنى انها تستورد البترول والغاز من مصادر متنوعة مثل الجزائر وليبيا وروسيا بما يتعدى احتياجاتها ثم تعيد تصديرها ويتفق كل من اليمين واليسار على هذا الهدف الاستراتيجي وبرامج الطاقة النووية الايطالية تصب في اتجاه هذا الهدف