قطر: العرب يأملون تجميد لائحة اتهام بحق البشير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: قال رئيس وزراء قطر ان الجامعة العربية ستحث مجلس الامن التابع للامم المتحدة على تجميد لائحة اتهام محتملة تتعلق بجرائم حرب ضد الرئيس السوداني من أجل حماية عملية سلام هشة في اقليم دارفور. واضاف الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قائلا للصحفيين على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة "سنقدم الي مجلس الامن وجهة نظرنا كلجنة قريبا جدا فيما يتعلق بهذا الموضوع."
وقال الشيخ حمد الذي يرأس لجنة وزارية للجامعة العربية تعالج المسألة " نأمل أن يصدر قرار بالتجميد وفقا للمادة 16 وعلى أساس ما سنبدأ عمله في بحث المسائل الباقية." وكان يشير الى المادة 16 من القانون الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تسمح لمجلس الامن بتجميد لوائح الاتهام للمحكمة لمدة تصل الي عام.
وطلب لويس مورينو اوكامبو كبير ممثلي الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية من قضاة المحكمة توجيه اتهام بالابادة الجماعية في دارفور الى الرئيس السوداني عمر حسين البشير واصدار أمر توقيف بحقه. ولم يتخذ القضاء قرارا بعد. ولم تستبعد الدول الغربية في مجلس الامن تطبيق المادة 16 لكنها وضعت سلسلة شروط لا تعتقد ان السودان سيقبلها.
وأبلغ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعية العامة يوم الثلاثاء أن باريس قد تؤيد تجميد لائحة اتهام محتملة تتعلق بجرائم حرب ضد الرئيس السوداني بشرط ان يغير السودان بشكل جذري سياساته في اقليم دارفور الذي مزقته الحرب. وكان رئيس الوزراء القطري يتحدث بعد اجتماع للجنة تضم قطر والسعودية وسوريا اضافة الي الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى تعالج مسألة الاتهامات بحق الرئيس السوداني.
وقال الشيخ حمد "اننا ننسق مع الاتحاد الافريقي والامم المتحدة بشان كيفية بدء الخطوات القادمة وحل أولا مسألة الاتهامات ضد بعض المسؤولين في السودان وثانيا بحث حل أزمة دارفور بطريقة تخدم السلام والامن في افريقيا." وجدد موقف الجامعة العربية بأن المسألة يجب حلها من خلال الوسائل الدبلوماسية.
وانتقدت الجامعة مورينو اوكامبو لطلبه اصدار أمر توقيف بحق البشير ودعت الى قمة دولية لحث خطى العملية السياسية في دارفور حيث تقاتل أكثر من عشر جماعات للمتمردين حكومة الخرطوم. وقال الشيخ حمد "هو (مورينو اوكامبو) له مهمة محددة وله وجهة نظره الخاصة لكننا نعتقد ان افضل شيء هو ان يكون هناك سلام وأمن في المنطقة... وهو ما يستلزم حوارا للوصول الى نتيجة ايجابية."