أخبار

البنتاغون: عقوبات بعد حوادث في قسم المهمات النووية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية إنّ قيادة سلاح الجوّ سلّطت عقوبات تأديبية بحقّ عدد من الجنرالات والضباط بعد تكرّر "حوادث مؤسفة" في الجناح المكلّف بالمهمات النووية وحماية الترسانة. وسيتمّ الإعلان عن الإجراءات التأديبية في مؤتمر صحفي يعقد الخميس بمقرّ البنتاغون، وفق مسؤولين في وزارة الدفاع.

ومن المتوقع أن لا تتجاوز العقوبات الطابع الإداري حيث أنه من المرجح أن توجّه إنذارات شفهية لبعض العسكريين ورسائل توبيخ للبعض الآخر، كما أنّه سيتمّ إنهاء عمل بعض الضباط في الميدان العسكري. وعلى أيّة حال فإنّه لن توجّه تهمّ قضائية بارتكاب جرائم لأيّ من الموظفين بسبب هذه الحوادث، وفق المسؤولين.

وزيادة على الحوادث الأخيرة في قاعدة مينوت الجوية شمال داكوتا والتي شهدت ضلوع صواريخ نووية وموظفين في جناح القنابل والصواريخ النووية، لفت حادثان آخران الانتباه. ففي العام الماضي، حلّقت طائرة عملاقة من طراز B52 من قاعدة مينوت الجوية إلى قاعدة باركسديل في لويزيانا، وهي مزودة على سبيل الخطأ بستّة رؤوس نووية.

ولم يتمّ اكتشاف الخطأ سوى بعد ذلك بأيام بعد أن كانت الطائرة قد حطّت وتركت لفترة من دون حماية. وهذا العام، أعلن سلاح الجوّ حادثا آخر بعد أن اكتشف، بعد سنوات من وقوعه، أنّ صمامات صواريخ نووية زوّدت بها مروحيات على سبيل أنها بطاريات كما تمّ شحنها على سبيل الخطأ أيضا إلى تايوان.

وهذا الشهر، خلصت لجنة مستقلة أمر بها وزير الدفاع روبرت غيتس إلى أنّ المهمة النووية في سلاح الجوّ قد "ضمرت" بسبب اقتطاع أجزاء مهمة من الموازنة وكذلك تركزي كبير على المشاركة في النزاعات الدولية من البلقان إلى العراق. وانتقد التقرير "تحول تركيز قيادة القوات الجوية عما يجب أن يكون أكثر المهام حساسية والتحوّل من الاسلحة النووية إلى طيران قتالي."

وهذا العام أيضا، أقال وزير الدفاع روبرت غيتس المسؤولين المدني والعسكري في سلاح الجو الأميركي، وهي خطوة غير مسبوقة جاءت بعد تحقيق للبنتاغون توصل إلى وقوع "سلسلة من الأخطاء" في حماية القوات الجوية للترسانة النووية الأميركية. وقد قرر غيتس إقالة رئيس سلاح الجو مايكل واين ورئيس أركان سلاح الجو مايكل موزلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف