الأزمة المالية تقلب نظام الحملة الإنتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ديمقراطيون وجمهوريون معًا لحماية الإقتصاد الأميركي
الأزمة المالية تقلب نظام الحملة الإنتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة
بوش: أميركا وسط أزمة مالية خطيرة
وسط مخاوف من انهيار شامل للنظام للمالي
خطة أميركية تنتظر موافقة الكونجرس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
وقال أوباما "نحن في لحظة تتطلب الترفع عن الاحزاب من اجل خير البلاد. لا يمكننا المجازفة بكارثة اقتصادية. انها ليست مشكلة ديمقراطية او جمهورية بل مشكلة اميركية، وعلينا ان نجد الآن حلاً اميركيًا". وكان المرشح الجمهوري قد أعلن قبل ذلك أنه "سيعلق" حملته اعتبارًا من الخميس لفترة غير محددة وعبر عن امله في ارجاء المناظرة التلفزيونية التي ستنظم الجمعة للمرة الاولى بين ماكين واوباما الى موعد لاحق.
لكن أوباما رفض هذا الاقتراح. وقال "انها بالتحديد اللحظة المناسبة ليتمكن الشعب الاميركي من الاستماع للذي سيرث هذه الفوضى خلال حوالى اربعين يومًا". واضاف سيناتور الينوي في مؤتمر صحافي مرتجل في احد فنادق كليرووتر في ولاية فلوريدا (جنوب شرق) ان "الرؤساء يجب ان يعالجوا عدة مشاكل في وقت واحد، وليس من الضروري ان نفكر اننا نستطيع القيام بعمل واحد فقط ونرجئ الباقي".
وبالعودة الى خطاب بوشفقد أكد الرئيس الاميركي ان بلاده تمر بأزمة مالية خطرة، وقال "إننا في خضمّ أزمة مالية خطرة واقتصادنا برمته في خطر". ويستهدف اقتراح بوش بشراء الأصول المضطربة التي تهدد صحة المؤسسات المالية، إعادة الثقة إلى أسواق المال. والأسبوع الماضي، أظهرت عمليات الاقتراض قصير الأجل، الذي تعوّل عليه شركات في دفع الأجور وتغطية نفقات جزء من أعمالها، مؤشرات جمود. وزيادة على ذلك، فإنّه من الممكن أن يدفع مزيدًا من المشاكل في أسواق المال، بالاقتصاد الأميركي إلى الركود.
وقال بوش "أنا أقترح أن تخفّف الحكومة الفيدرالية من التهديد التي تمثله الأصول المضطربة، وأن تزوّد عاجلاً البنوك والمؤسسات المالية بالأموال حتى تستطيع تجنّب الانهيار وتبدأ في استعادة أنفاسها." وفي الأيام الأخيرة، بات المشرعّون ورجال الأعمال واقتصاديون ومسؤولون رسميون يستخدمون كلمات مثل الأزمة والكارثة والانهيار لوصف ما يمكن أن يصل إليه الأمر في حال لم يتمّ اتخاذ أي إجراء أو تحرّك. وأوضح بوش "السوق لا تعمل بكيفية ملائمة. وهناك فقدان منتشر للثقة ويمكن لأميركا أن تنزلق إلى ذعر مالي". ويمكن لخطّة بوش، التي كشف عنها قبل أيام، أن تكون أكبر تدخّل حكومي منذ كارثة الركود الكبير.
هذا وأمضى كل من وزير الخزانة ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع في محاولة لإقناع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتصويت لمصلحة الخطة، من خلال اجتماعات عقداها على انفراد مع المشرّعين. وانتقد ديمقراطيون الرئيس بوش لعدم التحدّث عن الوضع مبكّرًا، وكذلك بشأن غضب الناخبين إزاء حجم الأموال المطلوبة، وكذلك لعدم "اقتناعهم" بكيفية تأثير مشاكل وول ستريت على حياتهم. وقال رئيس لجنة المالية في مجلس النواب، بارني فرانك "من مقاييس خطورة أي ملفّ هو تدخّل الرئيس وغياب أي خطاب للرئيس كان مضرًّا".
وعلى الرغم من إقتناع المشرعين من كلا الجانبين بالحاجة إلى اتخاذ إجراءات، إلا أنّ عددًا منهم يعارضون الخطة بسبب حجم المال المطلوب وكذلك انعدام أساليب حماية دافعي الضرائب في تلك الخطة. ولا تتضمن الخطة سوى بند وحيد يقضي بإجازة تخصيص مبلغ 700 مليار دولار، غير أنّ الديمقراطيين يريدون إضافة بنود أخرى تتعلق بأساليب المراقبة. ويطالب هؤلاء بضمانات بأن يستفيد من الخطة الأميركيون العاديون إضافة إلى المؤسسات المالية.
وأكد بوش ان الخطة تهدف الى مساعدة البلاد بأسرها، وليس حفنة من الشركات فحسب. وعبّر عن تفهمه لغضب "الأميركيين المسؤولين الذين يدفعون مستحقات قروضهم في الوقت المحدد، والضرائب كل 15 أبريل/نيسان وهم يحجمون عن دفع أي تكاليف إضافية في وول ستريت." لكنّه أضاف "بسبب الوضع الذي نواجهه، فإنّ عدم إجازة الخطة سيكلّف هؤلاء الأميركيين أكثر لاحقًا". وعبّر مشرعون عن عدم اقتناعهم بالسرعة التي تطلبها الإدارة للمصادقة على الخطة في غضون أسبوع. وما زالت المناقشات جارية ومن الممكن جدًا أن يجتمع كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأسبوع القادم للتصويت على الخطة.
ماكين يعلِّق حملته الانتخابية وأوباما يرفض تأجيل المناظرة
ويزور اوباما فلوريدا منذ الثلاثاء للاعداد للمناظرة التي يفترض ان تجرى الجمعة في ميسيسيبي (جنوب). وقد قرر اوباما العودة الى فلوريدا مساء الخميس بعد لقائه بوش. واوضح ماكين انه اراد تعليق حملته الرئاسية وتأجيل المناظرة لتخصيص كل وقته وطاقته للازمة المالية الحالية. وطلبت اللجنة المستقلة المكلفة تنظيم المناظرات الرئاسية من ماكين احترام التزامه المشاركة في المناظرة وذكرت بأن مناظرات نظمت على الرغم من حدوث ازمات خطرة. وقالت اللجنة ان المناظرات جرت في العام 2000 على الرغم من الاعتداء الذي استهدف المدمرة الاميركية كول واسفر عن سقوط 17 قتيلاً.
وتابعت اللجنة في بيان "لا نعتقد ان هناك اسبابًا تدعو الى إلغاء المناظرة". وجاء قرار ماكين بعدما كشفت سلسلة من استطلاعات الرأي تراجعه على الصعيد الوطني وفي بعض الولايات الاساسية. كما جاء بينما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" ان المؤسسة المالية لاعادة التمويل العقاري "فريدي ماك" التي ساهمت مشاكلها في الازمة المالية قدمت دفعات حتى آب/اغسطس لشركة يديرها مدير حملته الانتخابية ريك ديفيس.
التعليقات
ياترى
fawaz -لقد تم ضرب العراق في كل مرة هبط فيها اقتصادهم فهل ياترى سيضرب من جديد وهو تحت الضرب
مصير من يتحدى الله
منى -ان كل نظام او منهج او فكر يتحدى ارادة الله لا بد ان يستدرج قال تعالى ونستدرجهم من حيث لا يعلمون وبالتالي لا يستطيع اي نظام او منهج او فكر بان يتحدى الله على مر التاريخ على وفق تعبير السيد محمد باقر الصدر في كتابه المدرسة القرانية حينما تكلم على الفراعنه وغيرهم من الطغاة لذلك الانهيار والسقوط يكون مصير كل حضارة او امة او منهج او اي فكر بشري متمرد على ارادة الله من خلال ارتكابه الجرائمم من خلال الحرب و وظلم الشعوب واستغلالها والاقتصاد الامريكي هو اقتصاد هش بالرغم من تلك الاموال الهائلة لانه نظام ربوي
بوش المجنون
عيسى -لقد قام بوش بتدمير اميركا وليس هذا فقط وانما يسعى الى تدمير العالم بسبب جهله وجهل الامريكيين معا ... الله يكون مع الشعوب أمين
عبره للاعربان
حسن الحلي -اتمنى ان يفتح الاعراب والبدوعقولهماالمربوطه بعقال التخلف وعمائم الشعوذه لتوحد الجمهوريين والديمقراطيين من اجل الامه الامريكيه ويتعلمون كيف يتم خدمه الشعوب ولكن هيهات...هيهات
اتمني الانهيار
ح -انهم حقيقه طغوا و ان الله لهم بالمرصاد لان هذه الدوله تجبرت و انها اصبحت الدوله رقم 1 المكروهه من قبل كل الشعوب اتمني لها الانهيار حتي الشعوب الفقيره و المستضعفه ترتاح لان اغلب مشاكل العالم من امريكا و يمكرون و ان الله خير الماكيرين و انهم دمروا شعوب مثل الشعب العراقي لانهم هم السبب و كذلك صدام الذي كان طفلهم و تمرد عليهم
اين المفر؟
د.عبد المل الياسين -لم تكم القوة والجبرو عاملا انتصار على مر التاريخ ،فكيف اذا رافقتهما الجهالة والاستهتار بحقوق الاخرين.لم تعد امريكا رجل العالم الاوحد لا بفضل الانهيار الاقتصادي ولكن لخروجها على منطق الحدث والتاريخ.غزت العراق وأدعت الحرية ،لكنها اول من قتلت الحرية عند العراقيين وسلمتها لاهل العمائم الذين لا يعرفون الله والضمير،من يدريك ماذا ستكون سفنهم في المحيطات لربما ستصبح خردة لا احد يشتريها كسفن الاسكندر المقدوني في المحيط الهندي التي ظلت حطبا لاصحاب النيران.عفوك يا رب ورضاك على المظلومين الذين ظلمتهم الادارة الامريكية والتي هي الى زوال اليوم ان شاء الله وسيعلم الذين قتلوا الشعب العراقي وسرقوا امواله الى اين درك سيذهبون، ولتعلم قيادات العراق التي أنتزت على الله والقرآن والقانون ان يوم العراق اصبح قريبا وسينتصر العراق والعاقبة للمتقين .
أمه خليجية متطورة
أحمد ...الامارات -الى صاحب التعليق (4) تعال شوف البدو واصحاب العقل فى دول الخليج العربية كما تقول شو عملوا فى دولهم الاول فى دول العالم اجمع اقتضاديا وعمرانيا وثقافيا (( لاتعم الا عين وللكن تعمى القلوب التى فى الصدور ))
كش بوش
عبد البا سط البيك -هاهي نتيجة السياسية اليمينية الصهيونية المحافظة التي سارت عليها إدارة الرئيس بوش منذ أن إنتخب بطريقة مشبوة رئيسا للولايات المتحدة . إستلم الرئيس بوش الخزينة الأمريكية من سلفه الرئيس كلينون و هي بصحة جيدة و تعرف وفرا ماليا ملحوظا, و ها هو الرئيس بوش سيغادر البيت الأبيض و جيوب مواطنيه فارغة و بنوكهم تشهر إفلاسها و تهتز كبريات شركاتها من أخطار ماية عميقة , و التدهور الإقتصادي يسير بتواتر متسارع و لا أحد من الخبراء يستطيع التوقع كيف و أين ستنتهي تلك الحالة الخطيرة التي تعرفها قلعة النظام الرأسمالي . آن وقت الحساب و المكاشفة و توجيه أصابع الإتهام الى كل من ساهم في وضع أمريكا بتلك المكانة المهينة . ويجب أن يتم التعامل بشفافية و مصداقية عند البحث و التحقيق و أن لا يسمح بتغطية الأسباب الحقيقية التي أدت الى هذه الحالة المزرية . سياسات الرئيس بوش و مغامراته الخارجية في أفغانستان والعراق هي من أهم العوامل التي إمتصت أموال دافعي الضرائب لتمويل عمليات خارجية ليس لأمريكامصلحة حقيقية في التورط بها . لم يكن من الضروري أن يرسلوا الجيش الى مجاهل أفغانستان لملاحقة الشيخ بن لادن في بلد عرفت قوى دولية أخرى هزائم عسكرية على أراضيه , كان على الخبراء العسكريون الأمريكان أن يتعظوا بما لحق بجيش السوفيات و قبلهم الإمبرطورية البريطانية العظمى .و كان من المفترض على الإدارة الأمريكية أن تكون أكثر عقلانية وواقعية في التعامل مع حدث الحادي عشر من سبتمبر , و لكن الرئيس بوش و رجاله تعاملوا مع الحدث كما يتعامل رعاة البقر عندما تسرق الأبقار من مزرعتهم . و الخطأ الثاني جاء من غزو العراق لمصلحة تل أبيب فقط حيث خشى الصهاينة المعشعشون في إركان إدارة الرئيس بوش من إمكانيات عراق صدام حسين العسكرية و خافوا من أن يتمكن الجيش العراقي ذو الخبرة القتالية النامية و المتطورة من أن يقلب ميزان القوى في المنطقة. صفق الصهاينة طويلا لقرار الغزو الذي كانوا هم أساسا وراء إتخاذه , و شاركهم به اصحاب شركات ضخمة عندما حسبوا الأرباح التي سيجنونها من العملية , متناسيين حساب الكلفة و اثرها على الإقتصاد و الشعب الأمريكي الذي سيمول بالمال و يقدم أرواح شبابه على أرض العراق فداء لقرلر غبي غير مدروس . لا نتوقع بان الإدارة الحالية بواشنطن ستتخذ قرارت صائبة و مؤثرة لإصلاح الحالة التي تزداد سوء , و نتوقع المزيد من الحماقات و
الحكاية و ما فيها
المحلل الاقتصادي -يقال أن مصدرهذا الإضطراب هو أزمة الرهن العقاري. ماهي؟ قبل الزيادة في اسعار النفط’ كانت المؤسسات المالية الأمريكية تقرض بناء على أساس علمي من تناسب الدخل مع سعر القسط. إلا أن وبعد إغتناء الدول النفطية ومنها الخليجية, أصبح هناك فائض مالي فيما يسمى الصناديق السيادية و التى وضعت في إستثمارات الرهن العقاري الأمريكي (وليس في تطوير بلدانها الاصلية..ماعلينا) مما أدي إلى إرتفاع قيمة العقارات (تضخم لإستعاب أكبر كمية هذة الأموال )وتوفر مال سائب للتسليف لأين كان. و النتيجة قرض كبير لموظف صغير بنسبة فائدة عاليه. وكانت فرحة في أول سنتين. إلا أن الناس لم تستطع الإستمرارية في التسديد علما أن بعضهم يسدد فقط فوائد القسط. فتوقف الناس عن التسديدوبدأت كرة الثلج تتدحرج من إنخفاض للقيمة السوقية للعقارات فأصبح حتى القادر على التسديد لا يسدد في عقار خاسر . والنتيجة أصبحت أموال الصناديق السيادية ;ديون معدومة دفتريا ’ وراحت أموال النفط!! إلا أنها دخلت الاقتصاد الامريكي !!!. علما بأن حتى المؤسسات المالية العريقة دخلت المعمعه وسلفت 110% من قيمة اصولها حتى تنافس الصناديق السيادية في السوق العقاري. و كانت النتيجة إنهيار الكل أمريكا هي كمن سرق أموال الناس وأعلن إفلاسه حتى لا يطالب!!!. حتى الخطط لإنقاذ السوق المالي لا تخدم حتى المواطن الأمريكي المضحوك علية فالمؤسسات المالية سوف تأخذ أموال ولكن لن ترفع الثقل عن المواطن فدينه المعدوم سوف يترجم إلى فوائد أعلى علية وصعوبة في التملك ولن يعفى من الدين الذي علية إلا إذا أعلن إفلاسه. العيب ليس في الإقتصاد العالمي ورغبة الشعوب (بإستثناء بعض الشعوب العربية) للعمل والإنتاجية ولكن في إدارة هذة الشركات الخاصة في كل مكان و فساد سوق الاسهم (أقرب لسوق قمار) والذي للأسف بنيت على نظامه السوق الخليجي للأسهم!! فكانت كبوات قمارية وتحايل. وإنتقل الناس من بناء حياتهم في أصول وأعمال حقيقية إلي متابعة شاشات الحاسوب لمؤشرات صاعدة نازلة دون حتى معرفة سبب الصعود و الهبوط أو حتى نشاط الشركة!! . وإنتشرت الشركات المساهمة سيئة الإدارة و التى لن يطول زمان حتى تخرج من السوق كما دخلت!!!. بعد أن تلملم أموال الناس !!! و المهم أن حنا راحت أموال نفطنا وبشبوش خسارن من كل مكان عسكريا وإقتصاديا وأخلاقيا خربها من جد حتى ضرب به المثل أشأم من بشبوش